مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/03/2021 12:06:00 م

         إعتراف طفولي ..مع كلّ براءة ..يوجد حياة

إعتراف طفولي ..مع كلّ براءة ..يوجد حياة
إعتراف طفولي ..مع كلّ براءة ..يوجد حياة

مع كل قطرة مطر ستهطل ..

مع كل إشراقة شمس ستسطع ..

مع كل نجمة سماء ستلمع ..

مع كل سرعة حياة ستمضي ..

مع كل |صمت| العشق سيحدث ..

مع كل ضحكة |طفل| سيولد ..

مع كل لحظة وداع ستقتل ..

مع كل نفس |الموت| و تراتيل الأخيرة للروح ..

أنت سلطان حياتي ... و حبي ..

لا مكان لك في قلبي .. أن القلب كله ...

أخمّن أنك تستمعين لأغنية " طوق الياسمين " لأميرتك " |ماجدة الرومي| " .. هل ستفهمين إشارتي في هذه الكلمات ؟!

حسناً , حسناً .. لا تتعبي نفسك في |التفكير| ..

يكفي أن أقول لك .. حتى و لو تجاهلتِ المعاني .. أنا |الموسيقا| الموجودة في داخلها .. المنسجمة مع الصوت .. صوت ملاكك الغنائي – كما تخبريني _
 
أتذكرين عندما لعبنا لعبة " الصراحة " , و تهرّبت بأنني مشغول جداً و لدّي أعمال متراكمة , و في أقرب وقت سنلعبها ..

يومها خشيت من سؤالك " من هي فتاتك ؟! "

كنت على يقين تام , بأنك ستطرحين هذا السؤال , فعلى الرغم من إختلافك , و الإستثنائيّة القابعة في أعماقك .. إلا أنّك فتاة .. و ليس هذا فقط .. بل أنت .. فتاة شرقية ..

فضولٌ فطري مستوطن في كيانك لتعرفي هذه المعلومة بالذات عن حياتي العاطفيّة .. حتى و لو لم تكوني مهتمة بي ... و لا أعرف ما التفسير المنطقي لهذا الأمر .. لكنني أعي جيداً .. فضولك الأنثوي ..

بالمناسبة , لست منزعج .. بل يغريني ذلك ..

( لكن ليس الآن ) .. هذا ما فكرتُ به وقتها .. لم أكن مستعد للإعتراف  .. رغم يقيني التام أنك امرأتي .. أنك كنزي ..
 
و هذه الرسالة .. هي أقرب وقت .. الذي وعدتك به ..

فمَ رأيك الآن أن نلعب ؟!

نلعب كالأطفال , هذا شرطي الأساسي .. لا أريد لعب البالغين ..

سنلعب |كالأطفال| .. لعبة الحبّ .. لعبة الحياة ..

سنحارب , سنضحك , سنتسابق , سنبكي ... سنفعل أي شيء ..

كي لا نخسر ...

شهد بكر ✒️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.