مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 11:23:00 م

 المرأة في ظل الإسلام

المرأة في ظل الإسلام
 المرأة في ظل الإسلام
تصميم الصورة وفاء المؤذن


قال النبي صلى الله عليه وسلم  : 

( خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ، إن نظرت إليها سرتك وإن غبت عنها حفظتك) 

وقال لأحدهم حين سأله عن| الجهاد في سبيل الله |(هل أمك حية قال نعم قال إلزم رجليها فثم الجنة )

 ولم يقصر الإسلام في إعطاء المرأة حقوقها

 مثل |حق الإرث| ولم ينسى أبداً أن يصون حقها في الحياة الكريمة فنظم علاقتها مع زوجها وجعلها علاقة مودة وحب وعلاقة بذل وعطاء من كلا الجانبين

 فقال الله تعالى : ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) 

ويمتد تكريم الإسلام للمرأة حتى يشمل حياتها كلها إيجابية كانت أم سلبية 

حين ينظم قضية| الطلاق| مما يمنع تعسف بعض الرجال فيه واستبدادهم بمصير الزوجة والأولاد 

ومن تكريم الإسلام للمراة سواء في كتاب الله او سنة النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تأييد أو ماأجمع عليه المسلمون 

وكانت المراة العربية أهلاً لهذا التكريم 

وكانت في العصور المسلمة الأولى أهلاً لبناء شخصية |المرأة المسلمة |في ظل الأخذ بالعدالة و|المساواة|

 حيث أثبتت جدارتها في الماضي والحاضر 

فلنسر على درب المرأة العربية المسلمة بالأمس ولنقتد بها أحسن الإقتداء فتكون بذلك أهلا لبناء| مجتمع عربي| أصيل يقوم على دعائم القوة والإيمان في طريق المجد بخطى أخلاقية ثابتة حكيمة 

لايدخلها شوائب ولاشك ولنجعل من أنفسنا صخرة صلدة ضد أعداء العروبة و|الإسلام| فهي التي ضربت الأمثلة في الإباء

 فها هي| زينب| في كرمها و|الخنساء| في بطولتها و|أسماء بنت الصديق | في تضحياتها و|سمية أم عمار| في قوة إيمانها وصبرها وهاهي كل فتاة عربية آمنت بالإسلام ديناً وبالمرأة شرفاً وعزةً وأخلاقاً .

تلك هي المرأة العربية المسلمة بحق

 تثبت مواقفها البطولية والأخلاقية وجودها الإنساني على أرض الزمن حتى تصبح بتربيتها وحسن تنشئتها تضاهي أعاظم الرجال في الفكر والعقيدة والثقافة وحتى يتمناها كل حر ابي لتكون أماً وراعيةً لبيته وأبنائه 

فقد قال الله :( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً )

فلا يذهبن بنا اليأس أو الظن بعيداً فقد حظي ميدان |التربية |وتاريخ الأمة العربية الحديث ببعض النساء العربيات المؤمنات العاملات اللواتي شمرن على سواعدهن فأحسنَّ غراس الأمة ثم وجدن السقاية والعناية فأنبتت النبات الطيب الحسن بتربية أولادهن تربية حسنة صالحة

 فمنهن الداعيات وحفظة |القرآن| وحفظة العلم الشريف 

وساروا مع أزواجهن يداً بيد دعوةً إلى الله ليكملوا جميعاً مسيرة الحياة المطلوبة حيث يجازوا بالإحسان إحساناً وبالصفح مغفرةً ورضوانا 

ومهما يكن من أمر فجدير بنا نحن أبناء العصر ألاننكر أن المرأة المربية المسلمة قد بدأت تقطع شوطاً بعيداً في ركب الحضارة العربية الحديثة 

فساهمت مساهمةً فعالةً في ميدان |التربية الإيجابية ا|لمنتجة مسفرة بذلك عن أصالة جوهرها وجودة معدنها العربي الإسلامي الذي يشع نوراً وعطراً على مجتمعنا وفعالية فياضة على أمتها ومجتمعها إلى |قيام الساعة |

فبوركت وبارك الله بالمراة المسلمة التي تحمل شعار الإسلام متمثلة بالقرآن و|السنة | والعلم والشرف والأدب الرفيع

 فجزاك الله عن المسلمين خيراً.

     🕌 بقلم محمد عيسى جمعه

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.