مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 11:32:00 م

 نساء شهيرات في الإسلام

نساء شهيرات في الإسلام
 نساء شهيرات في الإسلام
تصميم الصورة وفاء المؤذن


إن مما يبهج النفوس ويثير العواطف أن نرى المرأة المسلمة آخذة بأسباب الرقي والحضارة، 

مصافحة بيمناها القلم وباليسرى القرطاس ، تكتب المقالات الرائعة والأبحاث القيمة والمفيدة ،

 فكانت مثالاً للكمال الإنساني و|الرقي الحضاري| وكانت في| الفتوحات الإسلامية|

 شريكة الرجل| المسلم|

 فكان لها دوراً وافراً في فتوحات |العراق |و|الشام |و|مصر| و|الأندلس| وغيرها وحاربن في صفوف الجيوش وتولين أعباء الرجال.


كانت تصحب| الجيش|وتهيء له لوازمه وتضمد الجرحى وكانت تقوم بواجبها في الجيوش البرية والبحرية وصاحبت |الأسطول الإسلامي|

 فمن النساء الشهيرات ممن ركبن البحر للجهاد : 

أم حرام بنت ملحان: 

هي خالة| أنس بن مالك| وزوج |عبادة بن الصامت|

 وتوفيت مجاهدة ودفنت في ساحل جزيرة |قبرص| وكانت في إحدى| الغزوات |تحارب مع زوجها عبادة رضي الله عنه إضافة إلى تمسكها بالعلوم 

أم الدرداء الصغرى : 

من شهيرات ممن نبغ منهن في| دمشق| زوج| أبي الدرداء |الصحابي الجليل وقاضي دمشق وعالمها فقد تلقت عن زوجها |علوم الفقه| والتشريع و|القرآن |وتصدرت لنشر العلوم بين الرجال والنساء 

وأخذ عنها جماعة من كبار التابعين منهم إبراهيم بن أبي عبلة الدمشقي الثقة التابعي وعرض عليها القرآن مرات عدة 

ومن أشهر تلامذته |الإمام مالك| و|عبدالله بن المبارك| وممن أخذ عن أم الدرداء |عطية بن قيس الكلابي الحمصي| التابعي الذي صار شيخ القراء بدمشق 

فأخذت دمشق تخرج من فضيلات النساء حتى كانت الدولة النورية ثم الصلاحية الأيوبية

 فإذا في بلاد الشاد المباركة نهضة لامثيل لها في| البلاد الإسلامية |وإذا بالمدارس العالية تبنى وتشاد في كل بلدة وقرية من بلاد الشام العريقة 

وإذا بإبن جبير الأندلسي يزور دمشق في أيام السلطان| صلاح الدين| ويستقل الحياة الأندلسية أمام نهضة دمشق العلمية 

فعمرت مع الرجال المدارس والمعاهد

مما جعل لها صفحة خالدة في |التاريخ الإسلامي | العريق.

الصاحبة: 

هي| ربيعة خاتون بنت نجم الدين أيوب |وهي أخت| صلاح الدين الأيوبي |، كانت عالمة فاضلة وقد بنت مدرسة عظيمة في حي الصالحية في أول حي الأكراد وهي تعد اليوم من أجمل بنايات دمشق وقد بنت هذه المدرسة لأستاذها ناصح الدين عبدالرحمن بن نجم الدين الحنبلي ،

 وكان يوضع لها ستر في المدرسة المذكورة تجلس خلفه وتسمع دروس أستاذها ، توفيت عام ٦٤٣ .

العالمة: 

اسمها |أمة اللطيف |وهي بنت |ناصح الدين الحنبلي| وكانت في صحبة الصاحبة ربيعة خاتون أخت صلاح الدين وعنها تلقت الصاحبة جل علومها 

وكانت العالمة غنية علمة فاضلة لها عدة مؤلفات وقد بنت مدرسة في صالحية دمشق ولما توفت الصاحبة صودرت العالمة وحبست لأمور سياسية ثم أفرج عنها وتزوجها الملك الأشرف صاحب حمص فسافرت معه إلى الرحبة وتل باشر ، توفيت سنة ٦٥٣. 

          🕌  بقلم محمد عيسى جمعه

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.