مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/04/2021 07:18:00 م

خرافات السعادة التي يسوقها لنا المشاهير
 خرافات السعادة التي يسوقها لنا المشاهير 

السعادة خرافة ؟؟؟

كم |كتاب |من كتب |التنمية البشرية| حاول أن يوهم الذين يقرأوه بأنّ| السعادة| هي الحالة الطبيعية التي يجب على الجميع أن يتمتّع بها وشعرت باستغلاله حاجتك للفرح لكي يسوّق لفكرة السعادة فأنت إن لم تكن سعيد فأنت لست| طبيعي|.

من أهم الخرافات التي يحاولون أن يسوقوا لها أغلب المشاهير ومرتادي السوشيال ميديا:

السعادة هي الحالة الطبيعية لجميع البشر:

بالطبع هذا الكلام غير صحيح فإن إحصائيات |الإدمان |و|الإكتئاب |تثبت عكس ذلك .

فبالنسبة للإدمان تبين أنّ 1 من كل أربعة أشخاص يعاني من الإدمان, و30% من |الناضجين| يعانون من |اضطرابات نفسية| ناتجة عن |ضغوطات الحياة| المختلفة...

فبالتالي السعادة عمليّاً شيء نادر فعلاً والمشكلة بأنّ الترويج لهذه الفكرة يشعرك بأتّك شخص غير طبيعي وبالتالي تزداد مقدار تعاستك.

أنت معيوب إن لم تكن سعيد:

وذلك من خلال التعامل مع المعاناة النفسية على أنّها عيب ودلالة على| الضعف| أو الإختلال و|المرض| لذلك نحاول أن نكبت كل مشاعر |الألم النفسي| ما قد يزيد من شدتها.

عليك بالتخلص من كل المشاعر السلبية لتحظى بحياةٍ أفضل:

وهذه من أسوأ| الخرافات| لأنّ المشاعر السلبية جزء مهم من حياتنا

عليك أن تتحكّم بمشاعرك وأفكارك:

وهذه تقوم على استبدال كل| الأفكار السلبية| ب|الأفكار الإيجابية| فأنت ستصبح |غنياً |إن فكرت بالغنى فقط وبالطبع هذا الكلام غير صحيح وغير منطقي.

الحياة مبنية على| الألم| لذلك المشاعر السلبية و|الحزن |لا تستطيع التخلص منها بهذه البساطة والتخلص منها سيجعل حجمها أكبر.

هنالك طريقتان نحاول أن تجنّب بهما المشاعر السلبية:

 الكر: 

وهنا نلجأ لمحاربة هذه السلبية بالقمع أو| الجدال |مع النفس وتحدي الأفكار السلبية وإبطالها أو توبيخ أنفسنا وإجبارها على الشعور بشكل أفضل.

الفر:

 في هذه الطريقة نلجأ للإختباء من المشاعر السلبية ونهرب من المواقف غير المريحة أو| الإلهاء| كمحاولة لتجنّب هذه المشاعر ,

أو ننغلق على أنفسنا ولا نشعر بأي فكرة كمحاولة إغلاق أذنيك عند توبيخك من أهلك مثلاً لترفض الشعور بالإنزعاج أو| الخوف |وقد يلجأ البعض لاستخدام العقاقير أو الأدوية.


قد يكون ضمن هذه الوسائل ما هو مفيد كالجدال مع النفس وتحدّي الأفكار السلبية ومنها ما قد يترك أثراً سلبياً كتجنّب مواجهة |الألم| بأي طريقة مما يسبب لك تراكماً على المدى الطويل.

ما علاقة هذا بالسعادة؟ 

هنا يجب أن تلجأ لتجنّب كل الأفكار السلبية والألم وتسعى للإيجابية لأن ذلك باعتقادك سيوصلك للسعادة

ولكن هل ذلك صحيح؟

لا ....


هذا كان الجزء الأول من المقال لمتابعة القراءة " تابع المقال التالي" 🌸🌸


 📚 بقلم دنيا عبد الله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.