مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/10/2021 04:30:00 م

سلسلة عن أخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الثاني

سلسلة عن اخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الثاني
سلسلة عن أخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الثاني

أشهر المجرمين عبر التاريخ


خطة ليناردو:

 في الجزء الأول تحدثنا عن خطة ليناردو وسنناقش اليوم تتمة الخُطَّة حيث أنه  أثناء قيامه بالسرقة قام باستئجار مكتب داخل المركز يدعي من خلاله أنه تاجر للألماس واستغرق سنتين كاملتين في التخطيط ومراقبة المكان من الداخل وتمكن من الوصول إلى مفاتيح الدخول والخروج للمبنى بما فيهم الطابق الخاص في الخزينة وعندما تمكن من كشف جميع أنظمة الحماية التي ستمكنه من الدخول استعان بأربعة أشخاص متخصصين في اختراقها ونفذ العملية في الخامس عشر من شهر شباط عام 2003 ولم يستطع أحد رؤيته أو معرفته

كيف كشفت الخطة؟

 لكن كما هو معروف يحدث شيء بسيط يكشف جميع الحقائق فـ واحد من أفراد العصابة أصابته حالة ذعر أثناء فرارهم من أن يتم إلقاء القبض عليه فتخلص من الحقيبة التي كانت بحوزته أثناء العملية في الشارع ومن خلال الدلائل التي عثرت عليها الشرطة تمكنوا من أن تتبع العصابة وإلقاء القبض عليهم لكن المفاجئ في القصة أنهم لم يستطيعوا استرجاع ما تم سرقته ولم يجدوا له أي أثر.


عصابة الفهود الوردية 

هي شبكة دولية متخصصة في سرقة المجوهرات حول العالم وتقدر قيمة المسروقات المسؤولة عنها هذه الشبكة بحوالي خمسمئة مليون دولار من الذهب والمجوهرات تم جمعهم من خلال 350 عملية ناجحة في عشرين دولة في العالم تتوزع بين أميركا و أوروبا و أستراليا وأسيا. 


سبب التسمية:

الصِّحافة البريطانية هي من أطلقت عليهم لقب الفهود الوردية عام 2003 بعد العثور على خاتم تم سرقته موضوع داخل علبة لمسحوق تجميل نسائي متبعين ذات الطريقة التي تمت عرضها في سلسلة أفلام الجريمة الكوميدية "بينك بانثر" واحدة من أكبر وأشهر عملياتهم في العالم في الوطن العربي خصوصاً كانت بسرقة محل مجوهرات في دبي عام 2007 خلال ثلاثة دقائق مع وجود سيارتين دخلوا بهم إلى أمام المحل وخرجوا بمجوهرات وذهب وساعات تجاوزت قيمتها ثلاثة ملايين دولار. 

وفي عام 2008 تم اعتقال شخصين من أعضاء الشبكة في مدينة موناكو وبقي 198 عضو حرين حول العالم والحقائق تقول أن الغالبية من الأعضاء هم من القوات السابقة للجيش اليوغزلافي وتعد هذه الشبكة من أخطر الشبكات في العالم بغض النظر عن الاسم الهزلي "الفهود الوردية".


"البروفسور عالم الرياضيات تيد كازنسكي" 

المعروف في الصِّحافة باسم "أونا بامبر" شغل أكبر تحقيق حول العالم لإنه شكل أكبر وأعنف المطاردات في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي في فترة ما بين 1978 و 1995 


أسلوبه لإجرامي:

قام تيد بسلسلة من التفجيرات لإشعال ثورة ضد التكنولوجيا الحديثة وتميز أسلوبه بإرسال طرود بريدية مفخخة لمتبني فكرة صعود التكنولوجيا الحديثة وسيطرتها على حياة الأفراد, قام تيد بترك حياته المهنية الناجحة والحافلة بالإنجازات بالتدريس في جامعة كاليفورنيا للتركيز على قضيته واعتمد على أكثر الأدوات بساطة لتصنيع قنابله وهذا ما شكل عائق كبير أمام قوات الشرطة للتعرف والتوصل له لعدم وجود أدلة تمكنهم من إلقاء القبض على الجاني لإنه كان يسير على إستراتيجية الاختيار العشوائي لضحاياه....

تابع القراءة الجزء الثالث يكشف خبايا القصص الشيقة كلها ....

بقلمي أمل الخضر ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.