مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/10/2021 04:29:00 م

سلسلة عن أخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الأول


سلسلة عن اخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الأول
سلسلة عن أخبث رؤساء العصابات في التاريخ - الجزء الأول



 جميعنا نشاهد |الأفلام| بشكل كبير وعدد كبير من الأشخاص ينجذب للأفلام البوليسية التي تكون مليئة بمشاهد للسرقة والعصابات وتحقق نسب مشاهدات عالية و تحصد عدد كبير من الأرباح في دور السينما حول العالم حول ما تحتويه من مشاهد تظهر مدى الذكاء في التخطيط وإدارة العمليات وذكر أدق التفاصيل في اختراق أحد الأنظمة الأمنية الحديثة كل هذه التفاصيل تجذب انتباه المشاهدين. 

لكن هل فكرنا لو للحظات خلال متابعة هذه الأفلام أنها من الممكن أن تكون واقعية وهنالك أشخاص حقاً أقدموا على القيام بهذه الحيل بمنتهى الدَّقَّة والدهاء وكم ستكون الإثارة ونسبة الأدرينالين عندهم مرتفعة بأضعاف مضاعفة من جلوسنا في دار السينما وأن هنالك |مجرمين| على مر التاريخ أقدموا على أفظع مما نشاهده.


أشهر المجرمين عبر التاريخ

فرانك:

هنالك عشر مجرمين لن ينساهم التاريخ لقيامهم بأفعال مجنونة وأكثرهم غرابة قصة الأميركي" فرانك" التي أصبحت لاحقاً عمل سينمائي جسد فيه الممثل "ليناردو دي كابري" شخصيته بفيلم "catch me if you can" غطى هذا العمل سيرته الإجرامية التي كانت على مدار ست سنوات مما جعله فيلم شيق بكل ما تعنيه الكلمة.


البداية

بدأ فرانك حياته الإجرامية بسن الخامسة عشر حيث سرق آلاف الدولارات من والده من خلال الاحتيال على بطاقاته الائتمانية حيث أنه يمتلك مهارة غريبة في تزوير الشيكات لدرجة جعلته يقوم بصرف مليونين ونص دولار من البنوك بشيكات مزيفة بانتحاله العديد من الشخصيات المتنوعة على مدار حياته الإجرامية كمحامي أو طبيب أو مساعد وعميل في المخابرات المرحلة العالية من جنونه جعلته يقدم على انتحال شخصية طيار حيث قام بتزوير رخصة وبطاقة طيار على واحدة من أهم الخطوط الأمريكية وسافر إلى ست وعشرين دولة مختلفة حول العالم قبل أن يتم الواحدة والعشرون من عمره 


كيف قبض عليه:

في نهاية المطاف تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة وحكم عليه بالسجن لمدة إثنا عشر سنة لكنه حصل على إفراج مشروط بكفالة بعد إتمام خمس سنين من مدة السجن حيث بعد إخلاء السبيل 


التحول الغريب:

بعد ذلك تحول فرانك من مجرم متخصص في الاحتيال إلى مستشار في الأمن يقدم المساعدة والعون للمؤسسات الحكومية والأمنية في التصدي لعمليات الاحتيال المختلفة.  



ليناردو نوتر بورتولو:

مدبر أحد أكبر عمليات السرقة في التاريخ كله في العاصمة البلجيكية المعروفة بوجود الألماس فيها حيث قرر ليناردو أن يخطط لسرقة خزينة الألماس العالمي في المدينة وحصل على الذهب والمال والألماس الذي قدرت قيمتهم بـ مئة مليون دولار والغريب في الأمر أن الخزينة التي قام بسرقتها التي تحزن على عمق طابقين تحت الأرض على الرغم من كونها مؤمنة بالعديد من أحدث وأعلى أنظمة الحماية كأجهزة الاستشعار المغناطيسي والحرارة بالإضافة إلى العديد من كاميرات المراقبة في الداخل ووجود فرقة حماية خاصة للخزينة.

لإكمال الأحداث الشيقة للعملية الثعلبية هذه انتقل للجزء الثاني ...😍

بقلمي أمل الخضر ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.