مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/18/2021 10:50:00 م

 لماذا نفقد الشغف في معظم الأحيان؟ - الجزء الأول

لماذا نفقد الشغف في معظم الأحيان؟ - الجزء الأول
 لماذا نفقد الشغف في معظم الأحيان؟ - الجزء الأول


|فقدان الشغف|:

في سنة 2018 صدمت النجمة العالمية |كاميرون| الجميع عندما قررت اعتزال الفن وهي بعز نجوميتها، بررت سبب اعتزالها بتوقف الشغف فجأة، كانت تقول أنها أعطت كل حياتها للفن لكنها تعبت وقررت أن تعيش حياة طبيعية كأي امرأة عادية مع زوجها والكثير من المشاهير أخذوا قرار مشابه عندما شعروا أنهم فقدوا الاهتمام، لماذا الكثير من الأحيان يتولد لدينا شعور بعدم الرغبة في الاستمرارية في أمر معين حتى لو كان هذا الأمر حاربنا بقوة من أجله أو ضحينا في الكثير من الأمور وفجأة نقرر أن نوقف، سنتحدث في هذا المقال عن أسباب الشغف وهل هو مرض مثلما يقولوا معظم الناس:

إن الشغف هو المحرك الداخلي الذي يصحيك من نومك لتفعل أمر تحبه، ودون هذا المحرك لا تستطيع تحقيق أي نجاح.


- ما أسباب فقدان الشغف؟

• لم يكن شغفك من الأساس:

في بداية حياتنا شخصيتنا لم تتكون كلياً، تفكيرنا لا يكون واضح وعادة لا نعرف ماذا نريد نحتار أي مجال ندرس وأي مجال نعمل، هنا نلجأ إلى أشخاص أكبر في السن وتأثيرهم علينا كبير جداً، لكن هؤلاء الأشخاص يقنعونا بأهداف قد لا تتناسب مع شخصيتنا أو تكوين علقنا أو حتى طموحاتنا المستقبلية، وغالباً هؤلاء الأشخاص يكونوا الأهل وغالباً نيتهم سليمة اتجاهك يرغبوا أن يشاهدوك في أفضل حال وأفضل مظهر لكن من منظور آخر، فإذا كان الوالد مهندس يعتقد أن أفضل مهنة لك هي الهندسة أو إذا كان صاحب مصلحة متوارثة من جيل إلى جيل فيحلم باليوم الذي يورثك فيه هذا المصلحة، وبالتالي تكبر وتعتقد أن هدفك في الحياة هو الوصول إلى طموح والدك المزروع في عقلك منذ صغرك، لكن فجأة بعد فترة تنضج أكثر وتتكون شخصيتك وتكتشف أن هذا ليس طموحك هذا طموح وأهداف غيرك، هنا تشعر أن الحياة ليس لها معنى، وحتى لو كنت تطور أحلام والدك وتحققها إلا انك من داخلك غير مرتاح فتشعر كأنك في حبس، تستيقظ كل يوم كل ما في ذهنك الاستقالة وإيقاف الدوامة التي تعيش فيها، لذلك حرية الاختيار تلعب دور أساسي في إشعال الشغف داخلك، فيصبح لديك دافع ومحرك أقوى عندما تكون أنت المسؤول الأول عن اختياراتك لأنك فعلياً تلحق حلمك وليس حلم الآخرين.


سنتابع في الجزء الثاني أهم أسباب فقدان الشغف...


بقلمي ريما عنجريني  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.