مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 05:03:00 م

              من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس"

من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس"
 من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس"

من كتاب .. "فن الإختلاط بالنّاس" :

  • لنفترض أنّ هناك شخصاً يخاف الإختلاط بالناس ويتجنّب أي فرصة للقائهم سواءً في إجتماع عمل، أو رحلة، أو أي مكان يختلط به بالناس فلو كنت من الأشخاص الذي يخافون من الإختلاط الاجتماعي بالناس، أو ترغب في تطوير قدراتك الإجتماعية.

بداية لا أحد ينكر أهمية العلاقات الاجتماعية في الحياة فهي قد تفتح لك الكثير من الأبواب المغلقة، وتعرّفك على بيئات الآخرين ومهاراتهم وأيضاً تحسين الجانب النفسي فلا تشعر بالوحدة وبثقل همومك.

كيف تتغلّب على التوتّر؟

  • في حال قررت أن تكسر خوفك من مقابلة النّاس، وقررت الذهاب في حفلة.
  • في البدء عند دخولك ستشعر بالتوتر وتقرر أن تبقى في زاوية بعيدة وتدّعي أن تشاهد هاتفك.
  • وفي حال قررت أن تذهب لمحادثة الناس ستظهر عليك علامات |التوتّر| و |قلّة الثقة| بالنفس، وذلك سيعكس شخصيتك بسلبية كبيرة مما قد يجعل الناس لا تحب محاكاتك أو التحدث معك.

لمساعدتك على التخلّص من التوتّر :

  •  قد ينصحك البعض أن تتصنع |الثقة بالنفس| وتدرّب عليها ولكن يمكنك أن تستخدم عوضاً عن ذلك تقنية الرجل الخفي .
  • وهذه التقنية تعتمد على أن تشعر بأنك خفي فلا أحد يراك والكل منشغلٌ لنفسه فهذا يخفّف من توترّك وتستطيع الدخول في الحوار بعدها لذلك هذه التقنية لا تتطيل استخدامها بل استخدمها لفترة قصيرة ثمّ بعدها حاول أن تتقمّص شخصية شخصاً آخر أي شخصية تحبّها أو تحبّ بعضاً من تصرفاتها واتّزانها واستخدامها كوسيلة للتّحدث مع الناس،
  • هذه الخواطر قد تساعدك في النجاة من الجمود الذي يصيبك في بداية الاختلاط بالناس وبإمكانك أن تطوّر أي خاصية تتناسب معك لتستخدمها في حالات |التوتّر|.

ما السبب الكائن وراء هذا التوتر؟

  • غالباً يكون بسبب الإفراط في تحليل تصرفات الناس وأفعالهم، فقد تبالغ في توقع ما الذي سيحصل أو تقييم الذي حصل.
  •  ولكي تتمكّن من الإختلاط بالناس بصورة سليمة، من الضروري جداً مراقبة نفسك كيف تقيّم التفاعلات والتصرفات التي يقوم بها الناس وينتبه إلى المبالغات ويحاول أن يسيطر عليها.

كسر الجليد :

  • عند بداية التحدث مع أحد لا يصحّ أن تبدأ حديثك مع أحد بالتكلم بسؤاله من أنت؟

الأفضل أن تحاول التكلّم معه وكأنّك على معرفة سابقة به، وذلك عن طريق أداة كسر الجليد وهذه الأداة تتكون من جزأين:

التعليق والسؤال :

  • أي أن تقوم بالتعليق على أمر معيّن، ثمّ تقوم بالسؤال عن أمرٍ متعلّق بما قلته , مثلاً هذه الحفلة جميلة جداً؟ هل أنت مستمتع؟
  • التعليق يمكن أن يكون تعليق خاص كأن تركّز على ما يهتم به ، وتعلّق بمجاملة لطيفة أو تعلّق على ملابسه ونمدحها أو تسريحة شعره وغيرها..
  • أو يكون التعليق عام كأن تتكلم عن شيء تتشاركون فيه مثلاً إن كنتم في إجتماع عمل يمكن التحدث عن المدير الجديد،
  • أو إن كنتم في حفلة علّق على |الموسيقا| أو أي شيء مشترك فهذا سيشعر الشخص الذي تحدّثه بأنّكم تشتركون في شيءٍ ما،
  •  أو تحدّث عن أي شيء مستقبلي ربّما سيحدث معكما مثلاً إن كنتم ستتشاركون في إمتحانٍ ما أو مشروعٍ مشترك.

أدوات الإختلاط :

  • بإمكانك أن ترتدي أي شيء ملفت للنظر أو تصحب معك طفل أو حيوان أليف، ذلك يمكن لأي شخص أن يعلّق عليه في حوار مشترك ولا تقع في فخ الصمت المحرج.

أتمنّى أن تكونوا قد حقّقتم فائدة من قراءة المقال إن أعجبكم شاركوه مع أصدقائكم🌸🌸

 بقلم دنيا عبدلله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.