مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/07/2021 06:37:00 م

                 حسناء ملائكيّة .. تنام أمامي

حسناء ملائكيّة .. تنام أمامي
حسناء ملائكيّة .. تنام أمامي

أشعر بأنَّ كلَّ شيء فيها يبكي إلا عيناها ..

و ماء عيناها يرويني ..

أنظر لها بعمقٍ ..  سبحان من خلق عسلاها ..
فسلام وطنها يأويني ..

أتعقب بشغفٍ شفتيها .. دعوني أسقي التوت و أقتنيها  ..
و رحيق ثغرها يشفيني  ..

تدمن قفازاتٍ بيضاء .. أيعقل أنَّ القطن من يديها ؟

و دفء كفيها يغنيني ..

《تبتسم ابتسامة زرقاء ..  و كأن السماء في خديها 》
 
تقول لي " ما أحلى شعور الإمتنان و التصميم على الفوز العظيم !! "

و لا تعي أنها إنجازي الحقيقي الوحيد ..

أتعطّش يومياً لها ...  و عشياً أنام بين حضنيها ..

صدقاً ، و دون أي مبالغةٍ عشقيّة ...

هي لا تنام ..

هي ملاكٌ صغير ممددٌ أمامي ..

ملاكٌ من طين يتنفس شهيق النضج  ..

و يزفر طفولة العمر الجميل  ..

أجل يا سادة المشككين   ..

أنا في نعيمٍ واحدٍ مزودجٍ و غريب  ..

حوريةٌ واحدة ...  جناحٌ أبيضٌ واحد ..

نسيم هواها يوارني في بيت يمناها ..
فهي ملاذي و ملجأي من كلِّ ضرر .. آه من نهداها !!

أستيقظ لأرى شعرها المموج يعانق كتفيها

لأنسج من غيمته  مدن عمري لتسقي أحلامي ..

و أحتسي القهوة مع فيروز و وردتيها ..

تغار منها فتخفض الصوت .. و تدندن لحنيها ..

من أين أتت هذه المرأة الطفوليّة ؟

 و كيف حملت الراحة في مقلتي
أنا في نعيمٍ واحدٍ مزودج ..

حوريةٌ واحدة ...  جناحٌ أبيضٌ واحد ..

نسيم هواها يوارني في بيت يمناها ..

أستيقظ لأرى شعرها المموج يعانق كتفيها
لأنسج من غيمته مدن عمري لتسقي أحلامي ..

و أحتسي القهوة مع فيروز و وردتيها ..

تغار منها فتخفض الصوت .. و تدندن لحنيها ..

من أين أتت هذه المرأة الطفوليّة ؟
 و كيف حملت الراحة في مقلتيها ؟؟!!

قلبي ينبض بهواها .. و يخاف من عذاب فؤادها ..

ياسمينةُ روحي تغدو ها هنا ..

على غصن البلد ...
أم فوق رفِّ الوجد ؟؟!!

بقلمي شهد بكر ✒️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.