مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/08/2021 06:37:00 م

 ماهو الأثر النفسي للصلاة على حياة المرء ؟ 

ماهو الأثر النفسي للصلاة على حياة المرء ؟
ماهو الأثر النفسي للصلاة على حياة المرء ؟ 


ما هو أثر الصلاة النفسي ؟؟؟

هل ترثر الصلاة على دماغ الشخص وتغيره؟؟؟ و هل يتغير جسمه أيضاً أم لا؟؟

تم أجراء تجربة من قبل عدّة مختصين للكشف والأجابة عن جميع هذه الأسئلة ..

حيث حُقن شخص بمادة ظليلية وتم إدخاله لعمل تصوير إشعاعي له (هذه المادة تساعد وتُرى داخل الدم والدماغ )

وتم وضع الشخص في جهاز الرنين المغناطيسي لإجراء الصورة له لمدة ساعة وربع

بعدها طُلب من الشخص أداء الصلاة لكن بطريقة غير خاشعة أي بشكل سريع جداً ويبقي دماغه مشغول بشيء آخر كالطعام أو أي شيء ، أول ما تم ملاحظته بصورة الأشعة للدماغ أثناء هذه الصلاة أنَّها لم تتغير وتؤثر عليها بشكل جوهري وليس هنالك تغيير في وظائف الدماغ .

وبعدها تم الطلب من الشخص أن يصلي صلاة خاشعة جداً بسكناتها وحركاتها تملؤها السكينة والإحساس بكل كلمة تقال أثنائها ... وتم تصويره مرة أخرى بعدها و ملاحظة الفرق الواضح جداً في صور الدماغ.

 وهذا ما أدى إلى مفاجأة الطبيب وقال بأنَّه لم ير شيئاً مماثلاً من قبل 

و هذا يعيدنا إلى هذه الحادثة:

عندما جاء الصحابي وصلى ثم أتى ليسلم على رسول الله عليه الصلاة والسلام قال له رسول الله ﷺ صلي فإنك لم تصلى . 

مالذي حدث؟؟

يوجد أجزاء في الدماغ تغيرت تغيراً واضحاً ...

  •  فقل النشاط المسؤول عن التفكير مما يعني أن الشخص مستسلم لشيء وتم التخلص من التركيز  مما يفسر معنى الآية الكريمة (( مالك يوم الدين اهدنا السراط المستقيم ))

فما علينا إلا الإستسلام لله عز وجل بإيمان حقيقي  والدعاء ((أهدنا الصراط المستقيم))

 وعندما أنهي صلاتي وأعود للتفكر في مشاكل حياتي وأموري و الله سبحانه وتعالى يهدي تفكيري إلى صراطه المستقيم...

  •  وتم ملاحظة زيادة النشاط في المنطقة المسؤولة عن  الرحمة والعاطفة 
(( الرحمن الرحيم))
 تتكرر في كل صلاة في كل ركعة لتجسيد مفهوم الرحمة مما يعني أن الشخص إذا صلى بخشوع تتجسد في دماغه

 وهذا مؤشر واضح للناس الذين لا يصلون بخشوع والخاليين من الرحمة وهم يصلون خمس صلوات في اليوم يجب أن يسألوا أنفسهم ماذا جسدت أو رسخت الصلاة فيني. 

  • وشيء آخر تم ملاحظته هو انخفاض مستوى الأستقلالية وبالتالي التواصل ازداد ف معنى كلمة الصلاة هي" الصلة مع الله "
  • أن يقل شعورك بالاستقلال والاعتماد والأيمان القوي بالله أنه هو المسير لكل شيء وبإرادته مما يقلل نسبة القلق والتفكير الزائد. وبإمكاننا أيضاً ملاحظة أن اختيارنا للآيات التي نتلوها أثناء صلاتنا هي أيام مرتبطة بحياتنا ومشاكلنا اليومية وليس مجرد اختيار آيات قصيرة حتى ينهي الصلاة بسرعة ويمضي حي مثلاً ترى شخص قام بذنب يختار آيات لها علاقة بلاستغفار والتوبة إذا يعاني من ظلم يختار آيات لها علاقة بلاستعانة بالله وهكذا.....

وهذا سؤال مهم لكل شخص مننا عندما يصلي " لماذا أصلي؟"

 هل تصلي خوفاً من النار أم رغبةً في الجنة أم أنه فعلاً الصلاة هي معين كما عبر عنها الله تعالى " واستعينوا بالصبر والصلاة"

 فالصلاة هي مهونة فهل نستشعر بهذا أم أنها مجرد روتين يومي.

 الله  الذا أحيى مكة بعد أن كانت صحراء وجعل بلايين الناس عبر آلاف السنيين تأتي إلى هذا المكان قادر أن يخرج أي إنسان من الهم وألم المعاناة

 فإذا وصلنا إلى هذه المرحلة من الثقة بالله سبحانه وتعالى وقدرته فهذه المرحلة التي وصل إليها النبي إبراهيم عليه السلام واستحق لقب "خليل الرحمن" يعني صديق الرحمن.....والخلة هي أعلى مقامات الصداقة.

في الغرب تم إيجاد ما يسمى بـ " التأمل" بعد إدخالها في المدارس بسبب المشاكل والعراكات المستمرة بين الطلاب حيث قلت بعدها نسبة المضاربات والعنف بشكل واضح

 وصلاتنا أيضاً أحد أهدافها تهدئة الأنسان وتسكينه .

تم إجراء تجربة أخرى لرؤية  تأثير الصلاة على الطاقة حيث كانت نسبة الطاقة في الجسد قبل الصلاة 19400 بكسل وبعد الصلاة أصبحت 22000 حيث أنها أزدادت 12بالمئة زيادة في الطاقة بشكل عام

 وبعد رؤية الرسم التوضيحي للطاقة على الكمبيوتر الخاص بهم كانت هناك كرتين للطاقة خارج المسار قبل الصلاة لكن بعد الصلاة تم عودتهم وتوسع حجمهم واتزان جميع الكرات المعبرة عن مراكز الطاقة وامتلائهم بالطاقة 

وقد تم ملاحظة أن في الآونة الأخيرة إزدياد نسبة الألحاد والإنتحار

 سنعطي مثالين كوريا الجونبية و أرمينيا 

في أرمينيا دخل الفرد تقريباً 6000$ في السنة... وبكوريا الجنوبية دخل الفرد 33000$ في السنة تقريباً خمسة أضعاف 

أما على مستوى البطالة في أرمينيا فهي ضعف نسبتها في كوريا الجوبية والآن بناءاً على هذه المستوييات والفروق الشاسعة بين هذيين البلدين على المستوى المادي من تتوقعون نسبة الانتحار لديهم أعلى ؟؟؟؟ 

كوريا الجونبية نسبة الإنتحار بها أعلى ف من بين كل مئة ألف 31 يقومون بالإنتحار بينما في أرمينيا نسبتها 2 من كل مئة ألف

 مما يعني أن الإنتحار في كوريا الجونبية 16 ضعف عن أرمينيا والسبب يعود إلى الفرق في نسبة الإيمان

 حيث أن نسبة الألحاد في كوريا الجونبية هو خمسون بالمئة بينما في أرمينيا 90 بالمئة من شعبها متدينون وبالتالي هذا يوضح الفرق في التعامل النفسي مع معطيات الحياة. 

أرجو من الله أن يثبت قلوبنا على طاعته وهداه ...

۩   بقلم أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.