مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/27/2021 09:45:00 م

تغلب على سلبياتك...من كتاب صديقي لا تأكل نفسك


تغلب على سلبياتك...من كتاب صديقي لا تأكل نفسك
تغلب على سلبياتك...من كتاب صديقي لا تأكل نفسك




هذا الكتاب للكاتب |عبد الوهاب مطاوع| يتضمن عدة مقالات تعالج مجموعة من القضايا التي يمر بها المجتمع وفي هذا المقال سنذكر أهم الأفكار التي وردت في المقالات.

|جلد الذات| والتفكير في |المشاعر السلبية|:

كل شخص منا لديه آلاف من التخيلات التي تنشأ من تصرفاته الخاطئة أو نتيجة شعوره بالذنب كالفتاة التي تتعرض للرفض من قبل الشاب فتصبح مخيلتها عبارة عن أداة تعذيب تعذبها يوميا بعبارات كأنت شابة غير جميلة أو أنت غير محبوبة وغيرها من الكلمات السلبية وقد يؤدي إلى حدوث اكتئاب أو أمراض نفسية أخرى وغالبا يكون الحل بالانتباه إلى أن هذا الشعور الداخلي غير حقيقي وناتج عن تجارب سيئة وهذه المشاعر السلبية 
قد تكون عبارة عن ثلاثة أشكال وهي:

مشاعر سلبية عن المستقبل:

وقد تكون هذه المشاعر على شكل خوف من الفقدان من الخسارة أو الوحدة وهذا |الخوف| يجب أن يبقى ضمن حدوده الطبيعية فلا يجوز أن يصبح أداة تدمرك فالخوف قد تكون أداة مفيدة عند قطعك للشارع مثلا لكن لا يجوز أن يسيطر الخوف على كل مجريات حياتك ويصبح نمط لحياتك.

مشاعر سلبية عن الماضي:

الكل يمر بتجارب سيئة قد تكون يومية ولكن عليك تشبيه التجارب السيئة بالفيلم المزعج الذي تشاهده صدفة على التلفاز فهل أنت ستعود لمشاهدته يوميا أو حتى بعد فترة؟

عليك بالتعامل مع |المشاعر السلبية| التي حدثت في الماضي بطريقة مشابهة فلا تعود إليها كل فترة لأنها ستسبب لك الإزعاج دائما.

مشاعر سلبية عن الآخر:

لنفترض أن لديك فأرا في منزلك فحاولت القضاء إليه عبر مصيدة فئران وقمت بوضع قطعة من الجبن في هذه المصيدة وأي فأر سيدخل المصيدة بسبب الجبنة.

أغلب الناس تتعامل بهذه الطريقة وتجري خلف المتع الصغيرة ولكنها لا تدري بأنها تدخل إلى مصيدة قد تدمر حياتها فمثلاً إن كان الشخص يعاني من اضطرابات عديدة في حياته فيلجأ إلى المتع الصغيرة التي يفرغ غضبه من الحياة بها كانتقاد الآخرين أو الحقد والتي يشعر بها بأنها قد تنسيه همه.

هذا الشخص ليس بغريب عن أنفسنا بل يمكن أن يكون أنا أو أنت وهذه المشاعر بحاجة إلى درجة كبيرة من الوعي ومعرفة مشاعر الحزن والقلق النفسي فحاول مراعاة أفكارك تجاه الآخرين .

فحاول أن تفكر هل أنا أكره هذا الشخص؟ لماذا؟ أو هل أريد أن تكون حياته تعيسة مثل حياتي؟ عندها عليك معرفة السبب الحقيقي الكامن خلف مشاعرك وذلك يجعلك تخرج من المصيدة وذلك بعدم تركيزك على الناس وتوجيه طاقاتك واهتماماتك تجاه نفسك

التوازن:

تحمل مسؤولية مزاجك وعليك معرفة أفكارك والسيء منها من الجيد وامتلك الشجاعة لتغيير السيء وتعلم من أخطائك واستخدمها لتتعلم وتكبر.

فيا رب امنحني القدرة على تحمل ما لا يمكنني تغييره، والشجاعة لتغيير ما يجب تغييره، والحكمة لأميز بينما.
بقلمي دنيا عبد الله ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.