مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/24/2021 03:27:00 م

 العالم سيُدّمر .. سينتهي  ... لنتحدّ .. !!!



العالم سيُدّمر .. سينتهي  ... لنتحدّ .. !!! ( ثقافة و مجتمع )
العالم سيُدّمر .. سينتهي  ... لنتحدّ ..

!!!نبحث عن السلام وهو في داخلنا


يعيش الإنسان المختلف على شفى حفرة السلام , خائفاً من الوقوع في هاوية أي تقليد أعمى عقول و فطرة الناس .


موضوعاتٌ عدّة , طُرحتْ , و تطرح .. و يعاد طرحها ..


لكن .. " هل من مستجيب ؟! "


في الحقيقة نعم , و لكن مع الأسف هذه ال " نعم " تقلُّ و تتقلّص حسب الموضوع المطروح ..


ندائي للعالم .. نداءٌ يعمّه المحبة .. المحبة .. المحبة التائهة ..


لست عالمة دين , و لا أنحاز لأي حزب سياسي ..


لست ملونة البشرة , و لا أنتمي لأي قطّاع ..


هكذا أنا ..


ديني هو الله , و حزبي هو الوطن .. 


و لوني أزرق .. و قطّاعي إنساني ..

 

من المؤسف و المحبط أننا و في القرن الواحد و العشرين , و لازلنا نقول 


" نحن .. هم .. أنا .. أنتم .. " 


و المشكلة لا تتوقف على الأديان فقط , بل على الطوائف أيضاً ..


صراع الوجود ..


جميعنا يسعى لضمان الأغلبية من سكّان العالم أن تكون من ملّته , أو دينه , أو بلده و جنسيته ..


لا يهم من هو الصحيح .. من هو الخاطئ .. 


المهم ألا نكون شخصاً مذنباً .. قاتلاً ..


خُلقنا على الاختلاف .. لنكمّل بعضنا ..


رغم المقالات , و الأفلام , و المسلسلات , و الكتب , و المحاضرات ..


رغم كلِّ النهضة الفكرية , و المعرفية , و العلمانية ..


رغم كلِّ الدماء و الحروب و الجرائم ..


إلا أننا حتى هذه اللحظة , نقول .. " نحن .. هم "


في الزواج , في الحب , في الطلاق , في الطعام , في الشراب , في الجلسات و الاجتماعات ..


في العمل , في المدرسة .. في كل مكان .. 


هنالك روحٌ لطيفة .. تُقتل بسيف " نحن .. هم " ..

 

المشكلة حتى المتصالحين و المتحررين من هذه الأفكار , في بعض الأحيان , يُجبرون بالخضوع إليها ..


كم كنت أتمنى أن يطول الحديث , لكن غيري قد أطاله لقرون .. 


ليتنا نجهل بكل شيء , و أيِّ شيء .. إلا الإنسانية ..


فهل هذا الكلام القليل و البسيط .. سيجعلنا , أو في الواقع سيعيدنا إلى السلام النسبي الذي كنا نصادقه ..


أم أنَّ الألم عشعش بداخلنا , و حوّلنا لفراغٍ تام , لا يُقوى على التفكير السليم الفطري ..


ليرفض مشكلاتنا التاريخية ..و الأزلية ؟!

 



💙شهد بكر 💙


 


 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.