مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/25/2021 10:56:00 م

 كيف نحمي البيئة من أذى الإنسان لها، حقائق بيئية مميزة ! 

- الجزء الثاني -
كيف نحمي البيئة من أذى الإنسان لها، حقائق بيئية مميزة !
 كيف نحمي البيئة من أذى الإنسان لها، حقائق بيئية مميزة ! 


كنت قد شاركت معكم في "مقالتي الأولى" شرح بسيط عن البيئة المحيطة بنا 

وبعض الحلول البسيطة للتخفيف عن كوكبنا الأم

 والآن سأشارك التتمة لذلك أرجو لكم قراءة ممتعة.

خامساً

نشر ثقافة الوعي البيئي وإنشاء فرق تطوعية له: حيث أنع يعد عنصر مهم يساعد في حماية النظام البيئي سواء كلن على صعيد الجماعة التي تتضمن عدة أفراد متطوعين لبذل الجهد والوقت أو من خلال جمعيات ومنظمات غير ربحية ومن أهم النقط التي تركز عليها هذه الفرق التطوعية لتخفيف تلوث البيئة:

  • الانخراط بالمنظمات غير الربحية القانونية المهتمة بحماية البيئة.
  • القيام بحملات جماعية للمحافظة على البيئة وتقليل تلوثها.
  • توضيح الأخطاء البشرية بسلوكهم على البيئة من خلال تكثيف نشر الوعي البيئي باستخدام وسائل الأعلام المحلية والعالمية واستغلال ثروة وسائل التواصل الاجتماعي. 
  • تصوير فيديوهات تحفيزية وهادفة لشرح خطورة تلوث البيئة وانعكاسه.

سادساً

 البدء بلاعتماد على الأكياس القماشية بدلاً من الكياس البلاستيكية والورقية المضرة وصعبة إعادة تدويرها.

سابعاً

 محاولة تخفيف استخدام الأدوات البلاستيكية وتعويضها بأدوات زجاجية أو سيراميكية الصنع.

ثامناً

 وضع قوانين واضحة وصارمة لمنع قطع الأشجار.

تاسعاً

 منع الرعي الجائر وتخصيص مناطق خاصة لها وابتعادهم عن المناطق الزراعية.

عاشراً

 زيادرة زراعة أنواع النباتات المهددة بلانقراض.

أحدى عشر 

 التكاتق بتقليل من انبعث الكربون: أغلب استخداماتنا في الوقت الحالي تزيد من انبعاث غاز ثنائي أكسيد الكربون وغيره من غازات سامة التي تؤثر سلباً على حياتنا وصحتنا وعلى البيئة أيضاً,

 سأنوه لبعض الأشياء البديلة التي تخفف من ذلك: 

  • استبدال مواد التنظيف الغير قابلة للتحلل بـ القابلة للتحلل:

 يجب تجنب استخدام الكلور والمواد القاتلة للجراثيم بمواد سريعة وسهلة التحلل كونها  أقل ضرر من غيرها التي تزيد من المساوئ البيئية .

  • اعتماد وسائل نقل صديقة للبيئة:

 نأمل بلاعاماد على وسائل النقل الجيدة التي تعتمد على الوقود الأحفوري بشكل قليل و تقليل استخدام الوسائل التقليدية إذا كانت المسافة قصيرة واستبدالها بالمشي أو الدراجات الهوائية والنقل الجماعي والقطارات للمسافات البعيدة.

وبعض الطرق الأخرى للحفاظ على صحة البيئة:

العمل على تقليل تلوث الهواء من خلال:

  • تركيب أجهزة لتقليل التلوث البيئي التي تعمل على قتل وسحب الملوثات التي تقوم بفرزها وتتنقيتها في المصانع.
  •  الزام أصحاب الأراضي الزراعية بحرق الأعشاب الضارة ضمن مفهوم الحرق المحكم.
  •  العمل على معالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي.
  •  إعادة تدوير النفايات.
  •  زيادة الاهتمام بالتسميد.
  •  تخصيص مكابات نفايات صحية.
  •  توسيع ونشر ثقافة إعادة التدوير.
  •  الاهتماد والانتباه للنفايات السامة الخطيرة.
  •  العمل على تقليل انبعاث السيارات للغازات واستخدامها للوقود وتشجيع السير على الأقدام واستخدام الدراجات الهوائية بالعمل على تخصيص مسارات خاصة بها.

وبهذا أتمنى أن أكون قد شاركت معكم ولو بجزء بسيط من بعض الحلول التي ولو تطبق سنلاحظ أثرها الكبير على بيئتنا وكوكبنا المريض الذي لاحظنا جميعنا أعراض مرضه في أيامنا الأخيرة 

 وبالطبع جميع هذه الجهود لن تحقق مبتغاه إذا لم نملك الأمل والإيمان بالمحافظة على أرضنا التي ستؤمن صحة حياة أطفالنا وأجيالنا.

بقلم أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.