مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/30/2021 03:51:00 م

 ماهي أسباب التوفيق الستّة في الحياة في الإسلام

 

ماهي أسباب التوفيق الستّة في الحياة في الإسلام
ماهي أسباب التوفيق الستّة في الحياة في الإسلام

 أسباب التوفيق الستة في الحياة في الإسلام :

مامن أحد من الناس إلا ويسأل ربه التوفيق .
فالتوفيق سلعة يبحث عنها الناس وهي خزائن مفاتيحها عند الله يعطي منها أناسا ويمنع آخرين يعطي الله بحكمة ويمنع لحكمة وماعليك أخي المسلم إلا أن تدعوا ربك قائلاً ( وماتوفيقي إلا بالله) دعاء تتجرّد به من كل شيء وتلتجأ إلى الله 

ولابد من أسباب لتوفيقك في حياتك :

١-) تقوى الله :

  • وهي فعل المأمورات وترك المنهيات وعرّفها الإمام علي بن أبي طالب بقوله ( هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل) فالتقي سعيد في نفسه ، محبوب عند أهله وجيرانه، محبب إلى ربه والتقوى تفرج كل أمر عسير ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فإذا حققّت التقوى في نفسك وأهلك ومالك وعملك فتكون ثمرتها في الدنيا صلاح الأحوال والتوفيق وفي الآخره كما قال تعالى :( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا)

٢-) الإستقامة :

  • فلا ينفع أن تكون في المسجد أو دور العبادة مستقيماً وخارجه بعيداً عن منهج الله ورسوله لذلك يجب على المسلم أن يكون مستقيماً في كافة أحواله وأن يعمل بطاعة الله ويتجنب معصيته فقد تعهد الله للمستقيمين أن يكون وليهم في الحياة الدنيا والآخره فقال الله:( إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون)

٣-) الدّقة في العمل :

  • في الإتقان بشارات للرزق والبركة في كل شيء فتجد أن الناس يتوافدون إليه لأنه يتقن عمله بإخلاص لمرضاة الله فكاتن النتيجة البركة والتوفيق فإذا حلت في ماله أكثرته وفي ولده أصلحته وفي جسمه قوته وفي وقته عمرته وفي قلبه أسعدته فكن متقنا لعملك .

٤-) اللين والرفق :

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير) فالإسلام أرسى قواعد التعامل مع جميع الناس أن تعاملهم باللين فلاتقسوا في المعاملة ولاتبخل من ابتسامة وكلمة طيبة( الكلمة الطيبة صدقه) .

٥-) الصبر على الحياة :

  • يقول الله ( ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)
  • منغصات الحياة كثيرة فإذا ضاقت عليك الحياة قم وصل ركعتين وناجي ربك واصبر لأن الصبر يعودك أن تكون واثقاً بوعد الله لك راضياً بقضائه مستسلماً لأمره فقال الله ( ومايلقاها إلا الّذين صبروا ومايلقاها إلاذو حظ عظيم )
  • فالصبر ضياء يضيء لك الطريق بعد طول إنتظار فتشرق الحياة بالسعادة والتوفيق.

٦-) برّ الوالدين : 

  • من أهم أسباب التوفيق في الحياة الإحسان إلى الوالدين قال النبي صلى الله عليه وسلم :( من سرّه أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه) .
    بر الوالدين يوصل صاحبه إلى السعادة الأبديّة في الدنيا فتجده موفقاً في حياته وله نعيم عظيم في الآخرة ، أدركهما قبل أن يرحلا فإذا رحل أحدهما أدرك الآخر ( الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو إحفظه) .
    أطع والديك فهما سبب وجودك في الحياة وتواضع لهما وكن بهما رؤوفاً رحيما ًكما ربياك صغيرا ومد يد العون إليهما وأدخل السرور عليهما واطلب الدعاء منهما فدعوتهما مستجابه لاترد فتكون بعد ذلك من الموفقين في حياتك وبعد مماتك حبل موصول إلى ذريتك من بعدك .

         ✍🏻 وكتب محمد عيسى جمعة 🕌

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.