خطوات للتأقلم مع الخِجل
 |
هل أنت من الشخصيات التي يمنعها الخجل من التعبير عن نفسها؟
هل أنت دائما تعبر عما في داخلك بمئات الطريق ولكن ضمن عقلك فقط؟
دعني أخبرك بأنك من الشخصيات التي تعاني من التفكير الزائد لأنك لا تعبر عما في داخلك فتبقى أفكارك محصورة ضمن عقلك لذلك تكون العديد من الآراء للشخصيات التي تقابلها.
غالباً هذه الشخصية يكون خجلها إما ناتج عن قلة التدريب في التحدث مع الناس أو ناتج عن قلة الثقة بالنفس أو شخصيتك انطوائية محبة للوحدة والانعزال.
وهذه الخطوات ستساعدك على التغلب أو التعامل خجلك:
أولا: عليك معرفة السبب وراء هذا الخجل:
عليك تحديد الخجل الذي أنت به من أين أتى؟
إذا كان سببه قلة الثقة بالنفس في هذه الحالة أنت شخص غير خجول ولديك القدرة للتكلم
ولكن عليك أن تحسن صورتك الذاتية عن نفسك وأن تتبع خطوات لزيادة ثقتك بنفسك.
إما إن كانت شخصيتك انطوائية أو أنت لا تحب الحديث مع الآخر فلا تحاول أن تجبر نفسك على الحديث أو أن تغير من نقسك لتصبح اجتماعي
فشخصيتك هذه لديها الكثير من الميزات لتجعلك تتفوق على غيرك.
أو إذا كان ينقصك التدريب فحاول أن تتدرب مع الأشخاص الذين بمحيطك مع أهلك وحاول أن تتدرب على الحديث معهم بآرائك وحاول تقوية سمات الحوار لديك.
ثانيا: حاول أن تشعر كل شخص بأنك تراه:
هذه من العادات التي كان يتسم بها بيل كلينتون فقد كان يتمتع بجاذبية كبيرة
وعندما سأل عن سبب جاذبيته في مقابلة أجراها قال "إنني أجعل الجميع يشعر بأني مهتم لأمره"
وكان يقصد بأنه ينظر إلى كل شخص على حدا
لذلك إذا كنت تعاني من الخجل في الحديث فقط عليك أن تعطي انطباع لكل شخص بأنك تراه وحاول النظر إليه لمدة ثواني مع ابتسامة لطيفة.
ثالثا: حاول أن تمدح التغيير في الآخرين:
للبدء بالحديث مع الأشخاص الآخرين وأنت تعاني من الخجل فعليك أن تبدأ بأكثر طريقة ستحبك الناس بها وأن تترك لهم مشاعر إيجابية حول أنفسهم فحاول أن تمدح الشيء الذين يسعون إليه
مثلاً إذا رأيت فتاة تحاول أن تخفف من وزنها تقول لقد أصبحت جميلة جداً، أو امتدح القميص الذي يرتدونه أو قصة الشعر الجديدة دوماً المديح يترك عنك انطباع جيد لدى الآخرين.
رابعا: استمتع بالخجل الذي تمتلكه:
فالشخص الخجول يمتلك عدة نقاط قوة أولها قوة الملاحظة فهذه الشخصية تصرف وقتها في الملاحظة والاستماع.
لذلك قوة الملاحظة لديها عالية وأيضا تحاول الإنصات أكثر من التكلم لذلك نجدها من أكثر الشخصيات القادرة على فهم طباع الآخرين وأكثر الأشخاص التي يمكنها الاستفادة من الحديث
لذلك عندما تتكلم تكون كلماتها منتقاة بعناية ومؤثرة في الآخرين.
أرجو أن تكون قد استفدت من مقالي ... شاركه لتعم الفائدة..
بقلم دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك