مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/21/2021 12:44:00 م

كيف تبني شخصيتك لتحقيق النجاح


كيف تبني شخصيتك لتحقيق النجاح - بقلم جمال نفاع
كيف تبني شخصيتك لتحقيق النجاح - بقلم جمال نفاع 


 المكاسب التي تدوم مثل العلم ترى نتائجه متى رجعت إليه

فالمكاسب المالية لا تدوم بينما العلم ومكاسبه يدومان معك مدى الحياة فهو الأستثمار الأمثل، فلا تقلل من قيمة أي مكسب منه فهو يساهم في بناء شخصيتك وتطويرها وإكسابك مهارات وقدرات تساعدك في التعامل مع معطيات الحياة وتحدياتها .

أي شخص يبني قواعد معرفية او عقلية تساعد في بناء حياته الخاصة حتما يجد إنعكاس هذا على حياته ، فإذا أردت ان تحصد فعليك ان تزرع أولاً ، فالإنسان الذي يريد الأرتواء داخليا وخارجيا عليه ان يلتزم بتلك القواعد العقلية والمعرفية ليبني حياته الخاصة ويصبح قادرا على قيادة حياته الخاصة .

فالحياة مثل البحر وانت قائد حياتك فحياتك جزء مصغر من الحياة العامة ، فكل إنسان هو مسؤول عن قيادة سفينته الخاصة ، فكل الناجحين من رجال الاعمال استطاعوا ان يبحروا بسفينتهم الخاصة نحو النجاة وبطرق عقلية ومعرفية صحيحة ، قد يكون البزنس جيد لكن إدارة مخرجات هذا المال الذي يأتي من البزنس غير جيدة .

أنت عندما تبني تجربة او تعيش تجربة تخرج بخلاصة ومن خلال هذه الخلاصات عند رجال الأعمال او رواد الأعمال يلعبون بروح الفوز ، فهم عندما يخوضون تجربة فإنهم يبتغوا الفوز ويعيشون الفوز في كل لحظة من اللحظات .

فأنت عندما تحارب من أجل إزالة شعور اليأس فاستبدله بشعور انك تستحق النجاح  ، فالتجار والناجحين والأثرياء يشعرون بأنهم يستحقون النجاح ، فاحمل دائما الشعور بالنجاح فإنك تنجح في أعمالك وإنك ستحقق ما تصبو إليه فطالب العلم يبذل كل جهده لكي يحقق النجاح .

  • فكم نسبة إندفاعك للحياة ؟
  • و كم انت شغوف على تغيير حياتك باستمرار؟
  •  ما الثمن الذي انت تدفعه لكي تحقق هذه النسبة ؟

فالنسخة التي تعيش بها الآن فهي نتاج مخرجات حياتك الماضية .

فأنت تعمل على بناء نفسك وتجعل الآخرين يروون فيك التغير الدائم وانك تستطيع دائما ان تكون افضل مما كنت عليه سابقا وهذا يكون بتطوير ذاتك معرفيا وعقلياً ، وهذا ايضا من خلال القراءة المستمرة لتجربتك والكتب المتعلقة ببناء الشخصية والذات .

تعتمد معايير النجاح على السياق، وقد تكون مرتبطة بمراقب معين أو نظام معتقد. قد يعتبر شخص ما النجاح ما يعتبره شخص آخر فشلاً، خاصة في حالات المنافسة المباشرة أو لعبة محصلتها صفر. وبالمثل، فإن درجة النجاح أو الفشل في موقف ما قد ينظر إليها بشكل مختلف من قبل مراقبين أو مشاركين متميزين، مثلا الموقف الذي يعتبره المرء ناجحًا، قد يعتبره الآخر فاشلاً أو نجاحًا مؤهلًا أو موقفًا محايدًا .

غالبًا ما تدرس مجالات الاحتمالات والإحصاء المواقف التي يتم فيها تصنيف الأحداث على أنها "نجاحات" أو "إخفاقات". 

على سبيل المثال، تجربة برنولي هي تجربة عشوائية ذات نتيجتين محتملتين بالضبط، "نجاح" و"فشل"، حيث يكون احتمال النجاح هو نفسه في كل مرة يتم فيها إجراء التجربة. 

فقام برنولي بتحليلها في كتابه ،فيتكون مصطلح "نجاح" بهذا المعنى من تلبية النتيجة لشروط محددة .

بقلم جمال نفاع


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.