مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/20/2021 09:43:00 ص

كيف تتخلص من الأخطاء التي  ممكن ان تقع بها في في مشروعك وكيف يمكنك التغلب عليها

كيف تتخلص من الأخطاء التي  ممكن ان تقع بها في في مشروعك وكيف يمكنك التغلب عليها
كيف تتخلص من الأخطاء التي  ممكن ان تقع بها في في مشروعك وكيف يمكنك التغلب عليها

ماهي هذه الاخطاء الشائعة التي يقع بها الشباب :

  • أغلب الشباب لا يتعامل مع شركات وتدقيق ومراجعة حسابات.
    فأصبح هو الذي يجمعها وتبقى المؤسسة الخاصة تشتغل خمس سنوات ثم تفشل ، فالافضل مراجعة المكاتب الذي لها اسمها في السوق وكلما كانت المكاتب افضل كلما كان هذا اكثر مصداقية لك ، ويسأل بعض الشباب لماذا ادفع اموال لهذه الشركات لكي تقوم بالحسابات والتدقيق ؟
  • لان الشركة دائما لضمان الاستمرارية في السوق بحاجة الى مدققين ومحاسبين ليقوموا بمراجعة حسابات المؤسسة الخاصة والا مصيرها الفشل .
    وهذا ما يقودنا إلى آفة التسرع والاندفاع  ، فهذه الآفة كل ما أصابت شيئا أفسدته، والتسرع والاندفاع دون إعمال العقل فيه، جنون وسوء تدبير، وأصل التسرع والاندفاع الخفّة في العقل والرأي والفعل أو الطّيش دون حساب العواقب، وكم من أمور أضحكتنا بسبب التسرع، وبكى من عواقبها اللبيب، ومن علامات التسرع والاندفاع سوء اختيار التخصص الأكاديمي على سبيل المثال .
  • أما الخطأ الثاني الذي تقع به الشركات التي اصحابها لديهم معلومات وخبرة ، فمن المفضل ان تكون علاقتك مع البنوك جيدة ، فالبنك ليس فقط تضع فيه اموال بل ايضاً فيجب ان تكون الموثوقية مبنية في العلاقة بينك وبين البنك  ، وهذه العلاقة الجيدة تظهر نتائجها عند الجوائح والازمات التي قد تصيب العالم ، ينبغي أن تكون قادرا على إقناع الناس بجَدوا منتجك او خدمتك الاقتصادية ،و هذا مهم  إن كنت تريد أن تقنع الناس أو البنك بالمساهمة في تمويل مشروعك ، كما أنّه مهم جدًا في التسويق، لأنّ التسويق شكل من أشكال التواصل يستهدف إيصال رسائل خاصة للشريحة المستهدفة.
  • خلق الاعذار هي من المطبات التي يقع بها الشباب عند البدء بعالم الاعمال او التجارة .
  • أيضا الادمان على العمل إحدى المساوىء التي تتسبب بها آفة الاندفاع فيقطعون كل صلة بالماضي ويدمنون على العمل ، فيجب وهذا من الافضل ان يكون الوقت مقسم لان عالم الاعمال نشأ لتحقيق راحتك .
  • التعامل مع الفشل وكأنه الملاذ الأخير ، تراهم يعذبون انفسهم ويجلدون ذاتهم مرارا وتكرارا على افتقارهم للمهارات اللازمة للنجاح مما يعيقهم عن تعلم الدرس الحقيقي الذي يفترض بهم استخلاصه من فشلهم وهكذا يكررون الخطأ ذاته .

هذه الاخطاء اذا لم يتم تجاوزهما بالنسبة للشباب الطموح فإن المصير ينذر بالفشل . 

كما أن الفشل في اكتساب الحكمة والخبرات ، فهناك قول لابراهام لينكولن وهو : إن كان لدي 8 ساعات لقطع شجرة ، سأنفق 6 ساعات منها وانا أشحذ فأسي "  

كذلك الحال مع الحكمة انها الفأس التي تحتاج اليها لتذليل المعيقات والاخطاء وبناء اساس قوي لمسيرتك الوظيفية ، فمعظم رواد الاعمال الذين يستعجلون لبناء استثماراتهم ينتهي بهم الامر متجاهلين الاساسيات وهو ما يؤدي الى ارتكاب اخطاء فادحة تدمر الاستثمار بأكمله والتي كان بالإمكان تفاديها مع بعض البحث والنصائح من الخبراء 

بقلم جمال نفاع

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.