عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث ماذا يميزني عن شبيهي رقم أربعة وثلاثين. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/20/2021 11:47:00 م

ماذا يميزني عن شبيهي رقم أربعة وثلاثين
ماذا يميزني عن شبيهي رقم أربعة وثلاثين 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

 هل سبق لك وأن كنت تجلس في الجامعة أو أحد المطاعم أو في السوق, ولاحظت أن هنالك شخص ينظر إليك بشكل مبالغ فيه وكأنه يدقق في ملامحك, لدرجة تربكك وتشعر وكأنه يقوم بتخزين ملامحك وصورة عنك في دماغه؟؟... 

تصل في بعض الأحيان لأن تقوم بمهاجمة هذا الشخص, لكنه يخبرك أنك تشبه أحد أصدقائه أو أقاربه بشكل كبير.


هل سبق وأن قمت أنت أو أنتِ بهذا التصرف أيضاً؟؟. 

هل حقاً يوجج أشباه لنا تصل لدرجة أن تكون طبق الأصل؟؟.

كيف ممكن أن يكون لنا| أشباه| لهذا الحد الكبير ولا تربطنا بهم أي صلة قرابة؟؟.

من هم أشباهك الأربعون؟؟.

لماذا رقم أربعون؟؟.

جميع هذه الأسئلة هي معلومات نشأنا منذ الصغر ونحن نسمع بها, ونرى منها الأخر.


التشابه الكبير له عاملين أساسيين:

العامل الأول: 

|الحمض النووي|

تشابه الحمض النووي الخاص بك مع شخص آخر في محيطك بنسبة تصل إلى 99 بالمئة, ممكن أن يكون هذا الشخص قريب لك من الدرجة الأولى, كـ الأب والأم والأخوة. وممكن أن يكون لا يمت لك بأي صلة ولا تعرف بوجوده أساساً.

هذا العامل منطبق على جميع الأشخاص الأشخاص حول العالم دون استثناء.


سيخطر في بالك الآن, كيف لحمضي النووي الذي هو أساس تكويني وتمييزي عن غيري أن يكون مطابق لأحد آخر في العالم؟؟؟

الأجابة هي :

يوجد اختلاف بين كل شخص وآخر بنسبة 0,1 بالمئة, هذه النسبة الضئيلة جداً هي أساس التمميز والفاصل بينك وبين الآخرين. هذه النسبة تؤدي إلى اختلافات في الملامح والصفات.

السبب الرئيسي الكامن وراء حملنا لذات الحمض النووي, هو أننا كإناث نحمل دم الأم الأولى على هذه الأرض " أمنا| حواء|", وكذكور يعود للأب الأقدم "|آدم|" عليهما السلام. 


وبعد تشابه الحمض النووي يأتي دور وقت الولادة وظروفها, والأماكن التي سكن بها أجددادنا و|الظروف البيئية| والمناخية, التي تلعب دور كبير جداً في تغيير الصفات.


العامل الثاني إذاً هو:

الأصول العرقية:

الخطأ الشائع جداً في ما بيننا هو اعتقاد "الصفاء العرقي", أي يظن شخص ولد على سبيل المثال في العراق, وجميع أجداده أيضاً في ذات البلد, يظن هذا الشخص أنه عراقي العرق بشكل صافي ومؤكد.


لكن ومع الأسف هذا اعتقاد خاطئ جداً, لإنه لا يوجد شخص في هذا العالم لم تختلط أصوله العرقية  وبقيت نقية مئة بالمئة.

ويعود هذا الاختلاط بسبب |الهجرة |في القدم التي حدثت في ما بين القبائل, والتي جعلت فرصة وجود حمض نووي خاص بأحد ما ومنطقة بعينها ضئيلة جداً, تصل إلى درجة العدم.


يوجد أحد التريندات التي تجتاح منصات| التواصل الإجتماعي|, مثل فيسبوك, حيث يقوم بتحليل صورتك ويظهر لك نتائج تبين لك مثلاً أنك عربي بنسبة 15 بالمئة, أغريقي بنسبة 56 بالمئة ...إلخ.

وهذا مثال عما أعنيه ويوجد تحليل للحمض النووي يبين من أي مكان ولأي مكان تتشابه صفاتك.


توجد بعض الحالات التي لا تحتاج للقيام بأختبارات وتحاليل, مثل أصحاب البشرة السوداء المقيمين في أمريكا أو بريطانيا. 


أكمل معي الجزء الثاني لتتعرف على السر الكامن وراء الرقم أربعين لإشباهك 😍✋....

بقلمي أمل الخضر 💜

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/20/2021 11:47:00 م

ماذا يميزني عن شبيهي رقم أربعة وثلاثين
ماذا يميزني عن شبيهي رقم أربعة وثلاثين 
تصميم الصورة ريم أبو فخر

لنكمل ما بدأناه في الجزء السابق السر الكامن وراء الرقم أربعين لإشباهك.....

وهل يوجد  حقاً ما يقال، أن لكل شخص أربعين شبيه؟!


طرحت سؤال في البداية وهو....

 < هل من الممكن أن يوجد شبيه لي بنسبة مئة بالمئة دون وجود أي صلة قرابة؟؟>


يشاع عن هذا المسمى أحد| الأشباه الأربعون|... لكن قطعاً الإجابة لا,| التشابه| سيكون في على صعيد الملامح فقط, لكن لن تصل إلى درجة التطابق التام أبداً.

وكتأكيد لهذا الكلام يوجد بحث قامت به باحثة للأحياء "لوكاس" في أستراليا.

البحث :

كان المبدأ الأساسي لهذا البحث, كيف وهل من الممكن التشابه بين الأشخاص دون أي صلة قرابة, تصل إلى التتمام.

استهدف هذا البحث وجوه ما يقارب "4000" شخص, وتم قياس المميزات الأساسية للأفراد, مثل العينين والأذن والأنف والفم بدقة كبيرة جداً.


النتيجة:

فرصة تطابق الأبعاد بين الأفراد الذين لا تربطهم أي صلة قرابة هي -1 بين كل تريليون شخص.......

وهذا يؤكد أن التطابق الكامل هي شبه مستحيلة, بل مستحيلة.


إذاً ما الحقيقي, كيف نرى أشخاص في حياتنا اليومية يشبهون من نعرفهم, والعلم أثبت ضعف هذه الاحتمالية؟؟.


الدراسات أثبتت أن التشابه لدرجة التطابق هو المنعدم في حال عدم وجود أي |صلة قرابة|, لكن هذا لا يمنع وجود تشابه بين الملامح.

وهذا ما نلاحظه في التريندات التي تجتاح| السوشال ميديا|, عندما نرى صورة لأحد| المشاهير| وأشخاص عاديين ويوجد فيما بينهم تشابه.

ملاحظتنا للتشابه هو عدم امتلاكنا خبرة ونظرة عميقة في التفاصيل, لكن إذا ركزنا جيداً بهم ودققنا في تفاصيلهم, سنلاحظ أنهم لا يتشابهون أبداً والفروق ستكون واضحة.


في حال وجود |توأم| متشابه أو حقيقي كما يعرف في حياتنا, وهم التوائم المتشابهين لحد كبير ويصعب التفريق فيما بينهم. 

هذا الكلام نحن كأشخاص عاديين سنقوم بتوجيهه إليهم, لإنها ستكون أول نراها بهم. لكن لاحقاً سنجد أن هؤلاء مختلفين في العديد من النقاط, التي ستجعلنا قادرين على التمييز بينهم.


يوجد صورة منتشرة بشكل كبير ل "مارك" مؤسس فيسبوك, و"فيليب الرابع". هذه الصورة لهذين الشخصين تم اختيارها بسبب التشابه الكبير بينهما. 

الاختلاف:

بعد تمعن كبير بإمكانك ملاحظة الفرق الكبير بين حجم العينين لدى كلاهما, والشفاه أيضاً. وإذا قمت برؤية صور أخرى لهما, ستلاحظ فروق أكثر وضعف التشابه.


التعداد للسكان حول العالم هو ما يقارب 8 مليار شخص, فرصة تشابه السمات المميزة لنا موجودة مع أشخاص لا يجمعنا معهم صلة قرابة. شكل الوجه والعيون والأذن والأنف هي سماتنا المميزة, هذا يوسع المجال لوجود مجموعات من الناس تحمل ذات السمات أو التقارب فيما بينها. 

وحفظ الوجوه هو القدرة الأكبر التي يتيمز بها الدماغ البشري, لكنه يفتقر إلى تذكر التفاصيل الدقيقة, بعد رؤيتها حيث يتم نقلها من العينان على شكل معلومات لتتخزن في الدماغ. 


والآن بعد استحضار جميع الشواهد العلمية بخصوص التشابه, 

يبقى لدينا نقطة الرقم " الأربعون".

هل هي صحيحة في رأيك بعد هذا الأصهاب في الشرح ووجود الكثير من الدراسات العلمية في هذا المجال.

 فيتبين لنا أن هذا الرقم ليس إلا مثل شعبي أو تعبير ليس حقيقي ابتكره القدماء, ويصل إلى المبالغة الكبيرة فيما بينهم لوصف الشبه وانعدام النظرة العميقة. 


لذلك دعك من اتباع ما ابتكر في القدم, وأخبرني في التعليقات عن كل ما يشغل بالك من أشياء غريبة, لأبحث عنها وأشاركك لاحقاً في مقالات تجيب عنها. 

إذا أحببت المحتوى اليوم اتمنى منك مشاركته على نطاق أوسع, وشكراً.


بقلمي أمل الخضر 💜

يتم التشغيل بواسطة Blogger.