عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث دورثي القادمة من عصر الفراعنة. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 01:05:00 ص

دورثي القادمة من عصر الفراعنة
دورثي القادمة من عصر الفراعنة
تصميم الصورة ريم أبو فخر
 

بينما نطوي صفحات التاريخ أمعنوا النظر بين التفاصيل والطيات ،

 ستحصلون على قصصاً ليست كأي قصص فيها أسرار خلقت مع أصحابها وماتت معهم وأبقت أهل البحث والعلوم في دائرة |الغموض\ ، و زادت الجدل جدلاً ، 

أصدقائي المتابعين اليوم قصتنا فتاة عاشت حياتها الأغرب منذ نعومة أظافرها وثقوا بي هذه المرأة ستثير دهشتكم وحيرتكم  ، تماماً كما صدمت كل من يعيش معها  بل العلماء منهم أيضاً، 

ولدت في الغرب ولكن توفيت في الشرق والسبب غريب، ارتبط تلك الفتاة أسمها وسرها بأحد أكثر الشعوب المثيرة للاهتمام على مر الزمان لدرجة أنها سميت في أحد ملوكهم ، | دوروثي |إيدي أو أم سيتي!!،

 أليكم القصة الكاملة.

الطفلة دوروثي إيدي ولدت في السادس عشر من يناير عام ١٩٠٤م في لندن ، عاشت حياة كأي طفل أخر حتى بلغت الثالثة من عمرها ، أثناء لعبها في منزل ذويها سقطت تلك الطفلة عن السلالم وفقدت  الوعي ،

حضر طبيب العائلة وأعلن بكل أسف موت الطفلة جراء السقطة ، ترك ذلك الطبيب العائلة في حالة من الذهول التام وذهب لجيب  ورقة الوفاة ، وعندما حضر بعد ساعة كانت العائلة أيضا في دهشة تامة ولكن هذه المرة لأن تلك الطفلة كانت جالسة سليمة دون أي أذى على سريرها ،

 والأغرب من هذا أن اول مانطقت به تلك الطفلة بعد أستعادة وعيها كان التالي: أريد الذهاب إلى البيت.

بعد هذه الحادثة أصبحت سلوكيات غريبة تظهر على تلك الطفلة ، وعدى أنها بقيت تكرر أنها تريد العودة إلى منزلها ، كانت تتكلم وتتحدث بلغة غريبة إلى جانب لغتها الأم ، كما أنها كانت تتكلم  دائما عن تلك الديانات المصرية القديمة وتقارن مع ديانتها المسيحية ،

 الأمر الذي جعل المشاكل تكثر  في محيطها ومجتمعها ، 

ظهر على دوروثي في طفولتها أهتمام غريب في الحضارات المصرية القديمة والملوك| الفراعنة |وكانت دائما تقول أن موطنها يحوي مبنى ضخم بأعمدة عالية وحديقة مليئة في الفاكهة ، 

هوسها في أمر الحضارة المصرية دفع أهلها إلى أن يأخذوها إلى أي معرض يخص ذلك الأمر ،

 وأثناء زيارتها لأحد المعارض المصرية قامت الطفلة دوروثي بالركد بين التماثيل الفرعونية وتقبيل أقدامها صائحة هؤلاء هم شعبي،

 والأغرب أكثر من هذا أنها عندما رأت صورة لمعبد |سيتي الأول| في أبيدوث أخبرت أهلها بكل ثقة أن في هذا المكان هو منزلها وتساءلت عن سبب الخراب والحديقة المفقودة ،

 تذكروا هذه الحديقة جيداً ، 

وسوف أزيدكم أيضاً أنها عندما شاهدت صورة لمومياء الفرعون الملك سيتي الأول تعرفت عليه مباشرة في الاسم وأكدت أنها تعرفه شخصياً ،

كل هذا حصل لطفلة في السابعة من عمرها ،

 تعلقها هذا أدى إلى تعلمها |الهيروغلفية |في سن مبكرة جداً وبسرعة كبيرة ، لأنها في بساطة أخبرت مدرسها آن ذاك أنها تعرف هذه اللغة منذ وقت طويل  ولكنها نسيت كيفية قراءتها ،

أحلام دورثي

 بقي هذا الهوس مرافق دوروثي بل وزاد الأمر سوء عندما قالت لأهلها أنها رأت ذلك الملك ستي الأول في منامها وقد أخبرها أن شخص من الجحيم وجد طريقاً للهروب ،

 بل وأكثر من هذا فقد شاهدت في منامها أنها ومجموعة من النساء المصريات مستلقين على حصر من القش في غرفة  ورجل يحمل مصباح  يتأكد أن كل امرأة في مكانها ،

 وفي حلم أخر شاهدت دوروثي نفسها تخضع لاستجواب من كاهن كبير وهي ترفض الحديث وتتعرض للضرب ، هذا الحلم تذكروه جيداً أيضاُ.............


لكي تعرف أكثر تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.

⌛ بقلمي حسن فروخ

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 01:05:00 ص

دورثي القادمة من عصر الفراعنة
دورثي القادمة من عصر الفراعنة
تصميم الصورة ريم أبو فخر

ختمنا مقالنا السابق عن قصة| دوروثي| إيدي أو أم سيتي عندما انتهى العمل في المشروع والذي كان عمل دوروثي فيه أمينة سر .

 و بسبب شغفها بعالم |الآثار| الغامض فقد قدمت العديد من المساعدت لهم. ، مما دعاهم إلى تقديم عرضين وظيفيين متناقضين تماماً في الأجر المادي 

الأول كان مقابل مادي كبير و مغري في القاهرة 

و الثاني كان في أبيدوس و لكن بمقابل مادي زهيد. 


وكمعرفتك الآن بدوروثي لا بد أنك لن تفاجئ عندما تعلم أنها بالطبع اختارت العرض الثاني ذو الأجر القليل و رفض العرض الأول إلى في القاهرة 

كيف لا و نحن نعرف شغفها و تعلقها بالمعبد و كل ما يخص أسلافها| الفراعنة|!


حال ما وصلت أم سيتي إلى أبيدوس

 إلى منزلها السابق و أمانها، حيث سرت في جسدها  قشعريرة السلام النفسي ممزوجة بالطمأنينة و كان شعور رائع شعرت به لأول مرة قي حياتها. 


و في الحال ذهبت أم سيتي إلى ذلك المعبد القديم في أبيدوس، و هنا الدهشة أنَّها كانت على علم ومعرفة كاملة بكل تفاصيل المعبد!؟

ليس هذا فحسب, تجهز الآن لهذه المفارقة الغريبة و التي ستدهشك أكثر فأكثر،

 فقد قام كبير المفتشين من إدارة الأثار آنذاك بطلب غريب من دوروثي،  وهو أن تقف بمكان معين في المعبد و الذي كان بجانب لوحات موجودة في ظلام حالكٍ و لم تكن قد كشفت بعد أمام أحد من قبل، و أن تصف ما يوجد! 

و لدهشة الحاضرين فقد استطاعت تحديد مكان كل لوحة، و تحديد رسوماتها كما هي بالضبط.


والغريب في الأمر أنها تحدثت و كأن اللوحة مكشوف أمامها و تنظر إليها بالفعل، مما شكل صدمة كبيرة لكل الحضور. 

سأنتقل الآن أعزائي إلى الحديقة الغامضة ،

 تلك الحديقة التي سألت عنها الطفلة دوروثي حول السبب وراء اختفائها من لوحة المعبد هل تذكرتموها؟ 

اذاً إليكم المفاجأة. 

أكدت دوروثي أن لذلك المعبد حديقة كبيرة، وأنها رأت الملك سيتي الأول، لأول مرة في ذلك المكان، و قامت أيضاً في تحديد مكان وجودها هناك رغم أن جميع الاكتشافات، والحفريات لم يكونوا قد توصلوا إلى أي نتيجة بعد. 


فما كان منهم إلا أن أجروا المزيد من الحفريات في الموقع الذي قالت عنه دوروثي لكي يتأكدوا من حقيقة وجود تلك الحديقة الغامضة إلى أن وصلوا إليها بالفعل!!

حقا إنَّ دوروثي كان لها الفضل الكبير في الكشف عن ألغاز و غموض أبيدوس بحسب ما أكده الكثير من| علماء الآثار |في مقالاتهم و كتاباتهم . 

و عندما وصلت دوروثي إلى سن التقاعد 1964،

رحلت إلى القاهرة على أمل إيجاد دوام جزئي لها هناك.

و لكن هل تعلم أنها لم تستطيع أن تكمل بقاءها هناك حتى ليوم واحد فدفعها شغفها و عادت إلى أبيدوس !! 

ثم حصلت بعد ذلك على استثناء من التقاعد و بقيت تتابع عملها مع علماء الأثار حيث قلبها و عقلها في أبيدوس. 


و لكن كما يقال إن للعمر حقه ففي عام 1969 أصدر قرار التقاعد النهائي،

 ولكن بالطبع فإنَّ طبيعة دوروثي  الشغوفة دفعها إلى تنظيم جولات سياحية مع عدداً من السواح و أخذت تحكي لهم تفاصيل المعبد الرائعة فيما يخص عن سكانه، و عن شكل الحياة السابقة فيه. 

علمت دوروثي باقتراب موعد رحلتها الأخيرة 

 وتماشياً مع عادة المصريين القدماء كانت أم سيتي أخذت تجهز نفسها لرحلة لموت بغية السفر، ولقاء الألهة.

لذا قامت دوروثي ببناء قبرها الخاص و المنحوت على جدرانه باباً محفور عليه صلاة فرعونية خاصة بطقوس الموت عند الفراعنة لقد أعدت حقاً رحلتها الأخيرة على نهج أجدادها الفراعنة  

و بما أن دوروثي كانت معتنقة| الديانة الوثنية| فقد كانت دوروثي متأكدة تماماً أنَّه لن يسمح أن تدفن داخل مدافن المسلمين، أو حتى المسيحيين.

 لذا أعدت عدتها بشكل يجعلها تموت بسلام نفسي.

ها قد أتت ساعة الموت الحتمية و توفت أم سيتي في الواحد و العشرين من إبريل في عام 1981 م، بعد مسيرة محفوفة بالغموض فكما رأينا بدأت بها غريبة وانتهت بها أيضاً غريبة. 

و لكن يا لخيبة الأمل فإن السلطات المصرية لم تسمح أن يتم دفن أم سيتي ضمن مقبرتها و ذلك يعود لأسباب صحية، فهي لم تحنط بحسب القواعد و الأصول التي كان الفراعنة يحنطون بها موتاهم، و بذلك فمن المؤكد أنَّ الجثة سوف تتعفن  مع مرور الوقت، و من الممكن أيضاً أن تسبب في انتشار أمراض عديدة،

 و لذلك السبب فقد دفنت في نهاية الأمر ضمن قبر يقع خارج المقبرة القبطية، 

ولا يوجد أي دلالات على هذا القبر سوى مجموعة متراكمة من الحجارة.

و ها قد رحلت هذه الأيقونة المدهشة و رحل سرها معها إلى الأبد.


إلى هنا وصلنا إلى نهاية  قصة دوروثي إيدي

 أو أم سيتي كما كانت تحب أن تسمى.

تلك المرأة البريطانية الغامضة و المدهشة التي عاشت طوال حياتها و هي مؤمنة بأنها بالفعل كاهنة فرعونية قادمة من ذلك الزمن البعيد،

 ولا ننكر أنها قد قدمت إنجازات رائعة و عديدة في مجال الآثار الفرعونية، و هذا باعتراف أغلب علماء المصريين الذين عاصروها،

 و التي أثارت جدلاً غريباً وسط المحللين و الدراسين و |علماء النفس|، و الذين أكد بعضهم أنَّ ما ادَّعته دوروثي كان صحيحاً  أي حول كونها كاهنة فرعونية قديمة، 

و من أبرزهم هؤلاء العالم "هاني الزيني" الذي تعرف بشكل مباشر على دوروثي في أبيدوس ، وكان هو الشخص الوحيد الذي أسرَّت له دوروثي عن زيارات الملك سيتي لها في مناماتها و أيضاً قي الواقع..

فقد كان العالم هاني واحد من الشاهدين على تعرف دوروثي إلى لوحات جدار المعبد القديم، واكتشاف الحديقة المخفية أيضاً. 

ومن جهة أخرى العديد من الباحثين يرون أن حقيقة ما قد جرى لدوروثي ما هو إلا نتيجة لهوسها الاضطرابي بسبب السقطة التي قد تلقتها،

 و ربما يكون قد ازداد الأمر أختلاطاً عليها بسبب معاصرتها لانتشار أدب المصريين القديم، و|قصص الفراعنة| الغامضة. 

و ذلك يفسر كيف أصبح لديها تصور كامل للحياة السابقة مما أدخلها في دوامة ضاعت فيها ما بين الحقيقة و الخيال.

إلا أنَّ كل هذا لم يفسر ما قد استطاعت دوروثي الوصول إليه من معرفة غموض و أسرار الحياة الفرعونية القديمة و كل تفاصيلها.


إذاً أصدقائي القراء 

هذه قصة الدوروثي إيدي أو كما أطلق عليها أم سيتي تلك المرأة التي وكما قالت تقمصتها كاهنة فرعونية منذ الزمن البعيد .

 إنها قصة كانت قد أثارت الجدل سابقاً و مازالت إلى الآن. 

فهل حقاً الخيال البشري  قادر على الوصول إلى هذا الدرجة من الدقة في وصف ألغاز مدفونة منذ القدم،؟

أم أنَّ هناك قوة غير قادر العقل البشري ععلى استيعابها.


ما زالت العديد من الأسئلة و الغموض تشكل جدلاً واسعاً بين علماء عصرنا الحديث.

فكلما تعمقنا أكثر وجدنا أن معظم ما نعلمه في عالم الألواح ما هو إلا مجر مجرد قطرة و أما محيط من| الغموض| 


أعزائي شاركونا الرأي، و لاتنسوا أن مشاركة المقال مع أصدقائكم على أوسع نطاق. 

⌛ بقلمي حسن فروخ

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 01:05:00 ص

دورثي القادمة من عصر الفراعنة
دورثي القادمة من عصر الفراعنة
تصميم الصورة ريم أبو فخر

تحدثنا في مقالنا السابق عن أغرب قصة في التاريخ ألا وهي قصة| دوروثي |إيدي أو أم سيتي

 ثم ختمنا مقالنا السابق عندما بقي هذا الهوس يدور حول دوروثي بل وزاد الأمر سوء عندما قالت لأهلها أنها رأت ذلك| الملك ستي الأول |في منامها وقد أخبرها أن شخص من الجحيم رأى طريقاً للخروج ، 

بل وأكثر من هذا فقد رأت في منامها أنها هي ومجموعة من النساء المصريات جالسين على حصر من القش في غرفة كبيرة وفيها رجل يحمل في يده مصباح  يتأكد أن كل شخص في مكانه ، 

وفي أحلام أخرى شاهدت دوروثي نفسها أنها تخضع لاستجواب من رجل أو كاهن كبير وهي ترفض الحديث وتتعرض للضرب ،

 وقد تتطور هذا الأمر وأدى إلى ايداعها في المستشفى للأمراض النفسية إلا أن كل التحاليل والجلسات أكدت أن الطفلة كاملة العقل ولم يستطيعوا تفسير الأمر سوى أنه هوس فتاة مراهقة وسوف يذهب  مع الوقت.


في عمر السابعة والعشرين

 بدأت إيدي في العمل كرسامة للشخصيات الكرتونية في أحدى المجلات المصرية وليلعب القدر لعبته فتلتقي في ذلك الشخص الذي كان سبباً في وصولها إلى| مصر| ، 

هذا الشخص هو الطالب والأستاذ في ما بعد إمام عبد المجيد ، وهو شخص مصري ، الذي حدث أن دوروثي تزوجت من إمام وانتقلت معه إلى مصر عام ١٩٣١م ثم حصلت على الجنسية المصرية، 

اسمعوا التالي.

وعندما وصلت دوروثي إلى أرض مصر سجدت وقامت بتقبيل الأرض وهي تقول لقد وصلت إلى المنزل ، 

أقامت العائلة في القاهرة وأخذت دوروثي على أجواء البلد الجديد سريعاً وتاقلمت مع المحيطين بها ،

 واستمرت الرؤى مع دوروثي التي أصبحت أم لصبي الذي سمته  باسم " سيتي " تيمناً بالملك سيتي الأول لتعرف بعدها باسم أم سيتي ،

 وإلى هذا الحد لم تكن أم سيتي تعرف ما الذي يحدث معها حتى بدأ حور رع يأتيها في منامها ويروي عليها حياتها السابقة ، هنا أنصتوا جيداً.

ثم أخبرها حور رع أنها في حياتها السابقة ولدت لأب جندي وبائعة خضار أما أسمها فكان بيتري شيت أي قيثارة الفرح وبعد موت أمها قأم أبوها بتقديمها إلى المعبد لعدم مقدرته على أن يرعاها ،

 وهناك نشأت ك كاهنة من كهنة المعبد حتى عمر الرابع عشر ، وعندما لفتت تلك الفتاة المصرية البيضاء ذات العيون الزرقاء نظر الملك الشاب ،

 هل عرفتم أي ملك؟ 

، نعم الملك سيتي والذي كان يقوم في زيارة إلى المعبد ، تتطورت العلاقة المحرمة بين الكاهنة والملك حتى أدى الأمر لحمل الفتاة من الملك ، 

فقام الكاهن الأكبر في استجواب الفتاة التي رفضت الحديث والاعتراف بهوية عشيقها مما عرضها للضرب الشديد، 

هل يذكركم هذا الأمر بشيء ، نعم إنه ذلك المنام ،

بعد الكثير من التعذيب والضرب  اعترفت في أن الملك هو عشيقها لذلك خشية تعرض ذلك الملك لفضيحة علنية والخوف من اتهامها في نكثها لعهود الكهنة أقدمت الفتاة على الانتحار والموت داخل المعبد ،

 هنا فهمت دوروثي مايحصل لها هو حالة تقمص ،

 عام ١٩٥٣م وقع الطلاق بين دوروثي وزوجها لأنه  قرر أن  يسافر إلى العراق ودوروثي في الطبع لن تترك المنزل كما أطلقت عليه بعد الوصول إليه بشق الأنفس ،

 عملت دوروثي مع العديد مع العلماء المصريين ، الذين في دورهم كانوا يكنون لها كامل الأحترام ، وقد أثارت دهشتهم في مدى معرفتها بتفاصيل الحياة المصرية القديمة ،

 وقد كانت محبوبة من محيطها لأنها كانت تعطي وتقدم الخدمات لكل من قصدها كما أنها كانت على علم بالطب القديم ، 

وقد عالجت الكثير من سكان المنطقة ما أكسبها شعبية كبيرة بالاضافة إلى أنها كانت تحترم |الديانات |الإسلامية والمسيحية وأهل المنطقة رغم أنها تحولت تماماً الى |الديانة الوثنية| القديمة الخاصة بالحضارة المصرية.

وكانت غالباً ماتقدم الصلوات والعروض القديمة وتقضي لياليها أمام |الأهرامات| وبالأخص الهرم الأكبر ، 

عام ١٩٥٦م أنتهى العمل بالمشروع الذي كانت دوروثي تعمل فيه كأمينة سر ومساعدة لعلماء| الأثار| ليعرض عليها وظيفتين الأولى بأجر كبير في القاهرة والثانية بأجر زهيد في أبيدوس ،

 فأين ذهبت أم سيتي ؟؟؟؟؟؟؟

لكي تعرف أكثر  تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.

⌛بقلمي:حسن فروخ

يتم التشغيل بواسطة Blogger.