مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/17/2022 09:50:00 م
أربع خطوات أساسيّة تجعلك مستعدّ لإطلاق دورة تدريبيّة ناجحة - اختيار الصورة ريم أبو فخر
أربع خطوات أساسيّة تجعلك مستعدّ لإطلاق دورة تدريبيّة ناجحة
 اختيار الصورة ريم أبو فخر 
- كيف سأقوم بتحويل خبرتِي ومهارتِي ومعلوماتي التي أملكها إلى غيري؟! 

كيف سأقوم بتدريب الآخرين على شيء معيّن أنا أعرفه وأمتلك جميع الخبرات عنه، حتماً الحل عن طريق |الدورات التعليميّة| والتدريبيّة الّتي هي بالأساس طريق العبور والجسر الّذي يربِط بين |المُدرِّب| صاحب الخبرة، والمتدرِّب الّذي أتى ليتلقّى هذه الخبرة والمعلومات في مجالٍ ما.

ما هي إيجابيّات ومزايا الدّورات التدريبيّة على المجتمعات

أولاً: من أهم النقاط الإيجابيّة والنتائج الرائعة الّتي تعود علينا نتيجة هذه الدورات، هو حصولنا على أكبر عدد مُمكِن من أصحاب الخبرات والمعارف، فبدل من أن نقوم باحتكار أفكارنا لذاتنا فقط، نقوم  بنقلها لغيرنا و إعطاءه حقّه في اكتساب هذه المعلومات،  مثلاً عندما يكون  لدينا مصمّم أزياء واحد محترِف في المنطقة، ويقوم هذا المصمِّم بعمل |دورة تدريبيّة| في هذا المجال، ويلتحِق بها تقريباً ٥٠ شخص، في النتيجة يُصبِح بمنطقتنا ٥١ مصّمم أزياء وال٥٠ مدرّب سيقومو بتعليم ٥٠ آخرين بالتالي سيُصبح رصيدنا مئة وواحد من مصمّمي الأزياء . 

ثانياً: هذه الدورات ستعود على المُدرّب بالنفع والنتائج الجيّدة، أولاً يشعر بالثقة بنفسه بشكل ٍ أكبر وهو يلمِس نتائج دورته على المتدرّبين وكيف استطاع أن ينقُلَهم من عالمٍ لآخر، بخبرته ومعلوماته المُضافة إلى شخصيّاتهم، ثانياً، المنفعة الماديّة والدعم المالي الّذي سيُضاف إلى رصيده لقاء هذه الدورات، بالإضافة لشهرتِه في مجاله بعد عمل العديد من الدورات والتعامل مع شريحة كبيرة من المتدرّبين. 

ثالثاً: تكامُل الخبرات وتَنوّعها، كما ذكرنا بالمثال السابق، في البند الأول من مزايا هذه الدورات، أننا عندما لا نحتكر معلوماتنا وخبرتنا، ستكون النتيجة وجود العديد من المصمّمين، ومن الطبيعي جداً أن يكون لكلّ مصمّم لمساته وإبداعه الخاص به، وستكون له بصماته في هذا المجال، فهو تعلّم الخطوات الأساسيّة للتصميم من التدريب الّذي مارسَهُ مع مُدرِّبه، لكن البصمة الخاصّة والفِكر المُتقِد والأنامل المُبدعة هذا كلَّه من المتدرّب كلَّه سيعمل بناءً على توجيهاته وتطلّعاته وفكره وأسلوبه، وهنا سنحصل على مئة وفستان كلّ واحدٍ منهم، بروحٍ وشغف وبصمة وطابع وهويّة صاحبها.

والآن بعد كل هذه المزايا والإيجابيّات الرائعة الّتي تعود علينا نتيجة وجود هذه الدّورات، 

ما هي الخطوات الّتي تجعَل منّي مدرّباً ناجحاً ومؤثّراً في مجتمعي

أولاً: عند امتلاكك لمهارةٍ ما ( قيادة الحاسوب - الحساب السريع- تصميم الأزياء - الطبخ ..)، وتُريد أن تنقل لغيرك هذه المهارة عليك أن تقوم بالالتحاق بدورة إعداد المدرّبين، لتُعِد نفسك أولاً وتصبح قادر على نقل المعلومات الّتي تملكها.

ثانياً: بعد اجتيازك للمرحلة السّابقة، ابدأ بالتسويق لنفسك، هذا الوقت مخصّص لك، يجب أن تُعرِّف عن نفسك، وعمّا ستقدِّمه من معلومات، ربّما تكون شريحة كبيرة تبحث عن مدرِّب بمجالك.

ثالثاً: إذا كانت الدورة إلكترونيّة وغير مباشرة، عليك أن تختار الحضن الصحيح لها، والمكان الأنسب، فلا تقوم بوضع مقاطعك المرئيّة التعليميّة على (فيسبوك أو أنستغرام مثلاً)، بل يجب أن تضعها على مُزوّد خدمة مُختص بهذه الدّورات، أو موقع يتبنّى ويدعم هذا النوع من الطرق التعليميّة. 

رابعاً: يجب عليك أن تكون خبير حقيقي بمجال هذه الدورة، أن تكون مُلمّاً لجميع المعلومات المتعلّقة بها سواء كانت صغيرةٍ أم كبيرة، رئيسيةٍ كانت أم ثانويّة، وأن تكون مُستعد لأيّ استفسار وقادر على شرح أيّ جانب مظلم قد يواجه أحد المتدرّبين خلال فترة التدريب معك. 

وأنت عزيزي القارئ هل سبق والتحقت بدورةٍ تدريبيّة ناجحة؟؟ وهل ترغب اليوم بإطلاق دورتك التدريبيّة بعد معرفتك لهذه المعلومات؟!

بقلمي: نور دعبول

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.