مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/09/2022 07:58:00 م
كيف تتأقلم مع تغيرات السوق وكيف تحدد هدف اليوم - اختيار الصورة ريم أبو فخر
 كيف تتأقلم مع تغيرات السوق وكيف تحدد هدف اليوم
 اختيار الصورة ريم أبو فخر 
سواءً كنت تتداول في |سوق الأسهم|، أو العملات أو السلع، أو أياً يكن، ستلاحظ أنه هناك دائماً تغير في السوق وكأن له مواسم، ففي بعض الأحيان تلاحظ أن السوق يمشي بشكل جيد وتوجد به حركة جيدة، وفي بعض الأحيان لا يوجد أية حركة على الإطلاق، بحيث مطلوب منك كمتداول التعامل مع واقع التغيرات هذه، بحيث تتأقلم مع السوق وتستغل الفرص العديدة عندما تظهر، وتحافظ على أرباحك عند توقف الحركة. 

إن فكرة التأقلم تميز ما بين المتداول المحترف الذي يعرف التأقلم مع السوق، وما بين |المتداول| الذي ربما يكسب أثناء السوق القوي، ولكنه يضّيع كل أرباحه ويدمر حسابه أثناء ضعف الموسم. 

هناك شيئين أساسيين يحصل لهم تغيير مع أي متداول والذي يحتاج إلى التأقلم مع هذين الشيئين

١- وضع السوق، في أي سوق تلاحظ أن السوق يمر في مواسم مختلفة لأسباب مختلفة، ووجود الفرص به وجودتها تختلف مع تغير المواسم.

٢- الأداء سواء كان على مدى الأسبوع أو على الشهر، فإذا وصلت لهدفك الشهري، كيف تستطيع أن تُكمل وتحاول الحصول على أكثر من هدف في الشهر دون أن تخسر ما كسبته. 

كما أن هناك عوامل أخرى تحتاجها للتأقلم ليس فقط مع السوق، بل التأقلم مع ذاتك ومع أدائك. 

كيف نستطيع تقسيم هدف اليوم على عدة مراحل

 ليكن هدف اليوم ٢٥٠ دولار على سبيل المثال، نأخذ هدف اليوم ونقسمه على واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة، فعندما يكون السوق قوي، نعمل على إعلاء المخاطرة، فنقسم هدف اليوم على اثنين أو واحد، بينما إذا كان السوق ضعيف نخفض |المخاطرة|، فنقسم هدف اليوم على ثلاثة أو حتى أربعة في بعض الأحيان. 

كيف نستطيع أن نتّبع ذات العملية لنتحكم بها أو نخاطر بها بمبلغ مالي أقل أو أكثر

إذا اخترنا المخاطرة بمال أكثر في العملية، ما عليك سوى أن تشتري أسهم أكثر وبالتالي يمكن أن تكسب أكثر، والعكس أيضاً يمكن أن تخسر أكثر عندما يكبر حجم التداول لديك. 

هناك طريقة تجعلك تكسب أكثر مما تخسر، حيث تكون الخسارة أقل بالنسبة للأرباح، إذا كان هناك عملية جعلتك تكسب ضعف المخاطرة، تستطيع الحصول على هدف اليوم ذاته مباشرةً. 

عند اتباع طريقة واحدة معينة، تعمل على تغيير موازين اليوم وأحياناً الأسبوع بأكمله، أما إذا كان السوق ضعيف، والذي يتم تمييزه من خلال الأداء، ومن خلال المؤشرات والظواهر فتستدل بها على الوضع في السوق، على سبيل المثال شهر آب الذي يكون به السوق ضعيف والفرص قليلة، بسبب إجازة الصيف، يتم تقليل مخاطرة العملية وتقسيم هدف اليوم على ٤ مباشرةً. 

إن السوق الضعيف هو فرصة للخسارة أكثر من |الربح|، كما أن جودة العملية تكون أسوء، وبالتالي لا نستطيع أخذ مغامرة مرتفعة لعملية جودتها ضعيفة من الأساس.

نتمنى الاستفادة من هذه المعلومات، دمتم في رعاية الله..

بقلمي: إسراء حيدر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.