مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/16/2022 07:21:00 م
سبع طرق لرفع نسبة مبيعاتك من أول أسبوع - اختيار الصورة ريم أبو فخر
 سبع طرق لرفع نسبة مبيعاتك من أول أسبوع
 اختيار الصورة ريم أبو فخر
عزيزي القارئ لابد أن موضوع الوصول إلى أكبر قاعدة من الجماهير وتحويلهم إلى عملاء محتملين فعليين وبيع منتجاتك هي أكثر الأمور التي تبحث عنها في ظل التنافس القوي الذي يشهده السوق، لذا قمت بوضع أهم الركائز الأساسية التي ستساعدك لتحقيق طموحك وبيع منتجاتك بأقصر وقت ممكن وبطريقة احترافية.. لننطلق معاً

أولاً:  العيّنات

من الأشياء السهلة المتوفرّة وغير المكلفة، وهنا تختلف طبيعة |العيّنة| باختلاف المنتج الّذي نقوم بتقديمه والعمل عليه، فمثلاً لو أردنا التسويق لمعهد تعلّم لغات فالعيّنة تكون أسبوع مجّاني أولاً لمن يقوم بالالتحاق والتسجيل ضمن الدورات القائمة ضمن هذا المعهد أو إذا كان المنتج نوع من الأطعمة أو المشروبات فمن الجيّد تقديم وجبات صغيرة في الأماكن الّتي يُعرَض بها المنتج كنوع من التجربة قبل الشراء.

ثانياً: تقديم الهدايا

تقديم شيء للعملاء من هذا المنتج يخلق علاقة امتنان بينهم وبينه، فالهدية تُضفي أثر إيجابي في نفس من يتلقّاها، وهنا أيضاً لكل منتج هديّة مناسبة حسب وضعه ونوعه، فهديّة المعهد ربّما تكون ( لكل من يشترك بدورتين تدريبيّتين، الثالثة مجاناً أو لكل من يسجّل لثلاثون ساعة تدريبيّة نقدّم تسع ساعات مجّاناً)، وهديّة المنتج الغذائي أو التقني أو الكهربائي تكون بإضافة قطعة على حساب الشركة مثلاً ( اشتري ثلاثة أجهزة تسخين مياه والثالث على حساب شركتنا.) 

ثالثاً : الضمان 

من أهم الأمور الّتي يسأل عنها العملاء عند الشراء هل يوجد |كفالة| حقيقية للمنتج؟ هل يوجد ضمان عند الشراء والاستخدام؟؟ وربّما في بعض الأحيان العميل يرغب بشراء المنتج الأغلى لكن على حساب وجود ضمان له وربّما في العديد من المرّات يُلغي الشراء فقط لعدم وجود ضمان حقيقي للمنتج. 

رابعاً: البيع عبر الهاتف أو المواقع الإلكترونيّة

لا بدّ من أن التفكير بالأكثر وعدم الرضا بالأقل يجلب لنا الأفضل دوماً بالإضافة لوجود العرض المباشر وبيع السِلع وجهاً لوجه أو الوجود ضمن الأكاديميّة التعليميّة والتسجيل للأشخاص المقبلين مباشرةً.

يمكن استثمار التكنولوجيا ووسائل التواصل لاستقطاب أشخاص قد لم يصل لهم خبر افتتاح دورة تعليميّة أو طرح منتج جديد هم في أمسّ الحاجة له، أو التواصل مع عملاء ممن سبق لنا وتعاملنا مَعهُم وإعلامهم بأننا على أتم الاستعداد لتلبية طلباتهم وتوصيل مُنتجنا لهم.

خامساً: الحجم الإضافي

 تُعَد نقطة جاذبة فعلاً وجود |علامات تجاريّة| تُؤكِّد وجود حجم إضافي كما في عبوات العصائر في مواسم محدّدة، تطرح شركاتهم العبوات بحجم إضافي زائد عن الحجم المعتاد بنسبة ٣% مثلاً، وبالتالي يشعر الزبون وكأنها فرصة له ويأخذ عدد أكبر من المنتج ممّا كان يأخذه في الأحوال العاديّة دون وجود هذا الحجم الإضافي. 

سادساً: إثارة الاحتياج لهذا المنتج

كي يشتري |العملاء| المنتج يجب أن يشعروا بمدى حاجتهم له، وأنه لا بد من أنه سيضيف لهم شيء، ويتم ذلك من خلال الحوار مع العملاء وتوضيح فائدة المنتج وإمكانياته والقيمة الفعليّة له مثلاً ( الالتحاق بأحد الدورات التدريبيّة بأحد المعاهد سيضيف خبرة للمشترك ممّا يعود عليه بإيجاد فرص عمل أكثر وبالتالي يعود عليه بزيادة الثقة بنفسه وبالفائدة الماديّة كزيادة راتب أو عمل إضافي ..) أيضاً بالنسبة لمنتج طبّي مثلاً ( أجهزة تحليل السكّر الحديثة تساعد الأطبّاء في معرفة وضع المريض بوقتٍ سريع جداً ممّا يجعل المريض يذهب لهذا الطبيب دون غيره لحصوله على نتيجة موثوقة وسريعة يستطع من خلالها الاطمئنان على نفسِه ومعرفة العلاج، والطبيب يستطيع استقبال عدد أكبر من المرضى وبالتالي الطبيب سيضع هذا الجهاز في عيادته ومشفاه ومنزله حتّى.) 

سابعاً : الندوات المجّانيّة

أن تجمع عدد من النّاس المعنيّين بهذا المنتج وتتكلم لهم عمّا يقدّمه منتجك، وتعريفهم به، فهذه الخطوة بداية جيّدة وهادفة لكسر الحاجز بين منتجك وبين العُملاء خاصةً وإذا كان المْنتج المعروض جديد وغير معروف مسبقاً. 

والآن سأتابع رأيك عزيزي القارئ من خلال تعليقاتك، هل تطمح وتُفكّر بزيادة نسبة مبيعاتك حقّاً؟! وبأي طريقة ستبدأ من الطرق المذكورة في الأعلى؟؟

بقلمي: نور دعبول

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.