مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/18/2022 07:44:00 م

أجمل القواعد لتعلم فن التعامل واللباقة المطلوبة دائماً في الكلام.
أجمل القواعد لتعلم فن التعامل واللباقة المطلوبة دائماً في الكلام.
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  

في مقالنا الرائع اليوم، سوف نتحدث عن أهم عشر خطوات مميزة، لاكتساب لباقة الكلام وتعلم فن التعامل مع الناس.

ماذا نعني بلباقة الكلام؟؟وما هي أهم قواعدها؟؟

لنتعرّف عليها معاً الآن.

نعني بلباقة الكلام التواصل الجيد مع الآخرين، أو التحدث إليهم بالأسلوب المميز، الذي يرفع من شأنهم.

 وفي ذات الوقت نبتعد تماماً كل البعد، عن الاستفزاز أو حدة الصوت، أو حتى عن أي طريقة مزعجة، قد تثير الحزن أو القلق في نفوسهم.

ولباقة الكلام هي أحد الصفات المميزة والهامة، المتوافرة بشكل خاص في الأشخاص الاجتماعيين.

 كما أنها يجب بالفعل أن تتوافر فينا كأشخاص عاديين، وذلك لكي نستطيع التعامل بحب مع الآخرين، وبأريحية أيضاً.

 وقد تختلط قليلاً للأسف الشديد عند القليل من الأشخاص بالنفاق  حيث أن الشخص المنافق أو الشخص الذي يسعى مثلاً لاكتساب مصلحة غالباً ما يكون لبقاً ومميزاً في حديثه مع الآخرين.

لذلك سأتحدث الآن بدقة  عن بعض الخطوات المذهلة التي لو اتبعتها بالفعل سوف تحميك من الوقوع في النفاق وسوف تحفّز مهارة الحديث لديك، وبشكل فعّال وإيجابي أيضاً.

ما هي هذه الخطوات العشرة

أولاً: احترم من تخاطب.

إن أوّل خطوة رائعة لتكون متحدّثاً ناجحاً بالفعل، هو احترام الأشخاص الذين قد تخاطبهم، سواء كنت تعرّفهم أم لا.

 فإن الانطباع الأول دائماً الذي تتركه عنك هو الذي يعكس شخصيتك تماماً.

ثانياً: كن طبيعياً.

إن عدم التكلّف وبشكل خاص أثناء محاورة الطرف الآخر، هو من أكثر الأسباب المذهلة، التي تدعم حضورك، والتي تعزز الكاريزما المميزة الخاصّة بك.

 وحاول دائماً أن تجعل أسلوبك مهذباً، وبالطبع يجب أن يكون طبيعياً بالفعل وليس مصطنعاً.

ثالثاً: كن صادقاً.

جميعنا يعلم أن |الكذب| دائماً نهايته الانكشاف والإحراج أيضاً ،فأنت حين تكذب لن تستطيع أبداً، نيل الإحترام والقبول  وسوف يكون أسلوبك مصطنعاً ومبالغاً فيه، لذلك اجعل من |الصدق| دائماً منهجاً لك.

رابعاً: قوّي ذاكرتك.

اعمل دائماً على تنمية ذاكرتك، وذلك لكي تستطيع تذكّر وجوه الناس وحتى أسمائهم  وخاصة الذين لا تقابلهم دائماً، أو الذين لا تربطك بهم مثلاً علاقة قوية، والسبب وراء ذلك هو بالتأكيد الاحترام والتقدير، ومنحك أنت لباقة الكلام.

خامساً: كن متفهماً.

تفهّم بشكل دائم مواقف الآخرين، ودوافعهم أيضاً، نحو ارتكاب سلوك معين مثلاً ،والتمس لهم الأعذار دائماً، ولا تعمل على توبيخهم أبداً، أو حتى انتقادهم بشكل غير لائق.

سادساً:كن حليماً.

كن حليماً وليّناً، بشكل خاص عند تقديم النصيحة المفيدة للطرف الآخر لأنه بالفعل في كثير من الأحيان، قد يظن الطرف المقابل، بأنك تريد استعراض علمك ومهارات عليه، أو أنك تريد إحراجه وتوبيخه مثلاً  لذلك اعتمد طريقة مميزة وغير مباشرة، فيما تود أن تنصحه به، وتجنّب تماماً نصحه أمام النّاس.

أجمل القواعد لتعلم فن التعامل واللباقة المطلوبة دائماً في الكلام.
أجمل القواعد لتعلم فن التعامل واللباقة المطلوبة دائماً في الكلام.
تنسيق الصورة :رزان الحموي 
 
 لكل إنسان أسلوبه الفريد الذي يميزه، ولنضف إليه بعض القواعد الجميلة، لنصبح أكثر لطفاً، وأكبر براعة في التعامل مع الجميع.

إن لباقة الكلام بالتأكيد، تأتي من حسن الاستماع الجيد، ودائماً ما نسمع مثلاً ونقرأ، بأن الاستماع الجيد هو أهم بكثير بالفعل من التحدّث.

 لأنه يمكّنك دائماً من التفكير فيما ستقول، بالإضافة إلى ذلك فهم المواقف دائماً بشكل واضح وصحيح.

هل أنت مستمع جيد؟؟أم أنك من الأشخاص الفريدة التي تتحدث دائماً، ويكون منبر الحديث لها؟؟

ثامناً: ابتسم.

إن تبسّمك دائماً عند التحدّث سوف يبعث في الشخص المقابل دائماً شعوراً بالاطمئنان والراحة ويعكس هذا الأمر كذلك ثقتك المميزة في نفسك  ويعزز من حضورك بالفعل.

لأن الابتسامة دائماً يقابلها ابتسامة وحب من الآخرين، فحاول جاهداً أن ترسم |الابتسامة| بشكل دائم على وجهك، وبشكل خاص عندما تقابل الآخرين، واحرص ألا تقابلهم على الإطلاق بوجه عبوس.

تاسعاً: اعتذر عن خطئك.

كلنا نخطئ بالفعل ولكن قليلاً منا من يعتذر للأسف الشديد عن خطئه وليس كذللك فقط، الكثير منا يتمادى في الخطأ أيضاً، وذلك لعدم قدرته مثلاً على الاعتذار لذلك يجب أن تنمّي دائماً ثقافة الاعتذار لديك، لأنها سوف تمنحك حب الآخرين، وصفائهم اتجاهك.

 وبالتالي فعندما تتحدث إليهم، سوف يستمعون إليك دائماً، دون رغبة في الذهاب مثلاً بعيداً عنك وبهذه الطريقة سوف تكتسب تماماً لباقة الكلام، ومن دون أن تشعر حتى.

فما رأيك فيما قد ذكرناه الآن؟؟

هل أنت من الأشخاص الرائعة، التي تعتذر عن خطأ ما قد ارتكبته مثلاً بحق أحد؟؟

 أم أنك للأسف قد تجد صعوبة مطلقة في هذا الأمر؟؟

أما بالنسبة للقاعدة الجوهرية الأخيرة والعاشرة فتقول: لكلّ مقام مقال.

بالتأكيد قد سمعت بمثل هذا ولكن قد تتساءل ما المقصود تماماً من هذه العبارة؟؟ لنتعرف معاً.

أن تتحدث مع أحد مثلاً بطريقة غريبة قد لا يفهمها،أو أن ترفق مثلاً بعض الكلمات الإنجليزية الغريبة في حديثك، فهذا لا يعني أبداً أنك إنسان لبق على الإطلاق  بل يعني هذا الأمر بأنك تفتقر تماماً لمهارة لباقة الحديث.

 ولذلك يجب أن تتعامل مع أي شخص كان، بالطريقة المريحة واللطيفة التي لا يجد فيها نوعاً من الطبقية مثلاً، أو التكبر.

 وتحدث مع كل شخص بالأسلوب الفريد الذي يفهمه.

فالتعامل مع الناس، وبشكل خاص لكثرة وتنوع تفكيرهم، وأنماط حياتهم، واختلاف البيئة التي قد عاشوا فيها، يجعل الأمر نوعاً ما شاقاً وصعباً، ولكن:

من خلال هذه القواعد الرائعة، يمكنها أن تخفف بالفعل بعض الأعباء عنك، وتجعلك تشعر بسلاسة تامة أثناء التعامل مع الأشخاص.

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

دارين عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.