مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/15/2022 08:43:00 م
الفرق بين التهاب النسيج الخلوي والحمرة - اختيار الصورة ندى الحمصي
الفرق بين التهاب النسيج الخلوي والحمرة
 اختيار الصورة ندى الحمصي 
تتعدد الأمراض الجلدية والتي يحدث فيه التباس بسبب تشابه الأعراض بينها، ويعد التهاب النسيج الخلوي والحُمرة أحد تلك الأمراض، لذلك سنوضح هذين المرضين وسنُبين أسباب كل منهما، كما سنوضح الفروق الأساسية بينهما.

|التهاب النسيج الخلوي| هو عبارة عن إصابة تشمل طبقات الجلد العميقة، سببه جراثيم تكون متوضعة غالباً على الجلد نفسه، لكن عند إصابته بجرح ما تدخل هذه الجراثيم وتصيب الطبقات الأعمق محدثةً التهاباً شديداً، أما |الحمرة| فهي إصابة بالتهاب الجلد، لكنها تقتصر على إصابة الجلد بشكل سطحي، إذ لا تصل الإصابة إلى الطبقات العميقة.

الفرق بين التهاب النسيج الخلوي والحمرة

نلاحظ بالحمرة أنّ الإصابة تأخذ شكل لطخات متعددة، واضحة الحدود لونها أحمر، بينما بالتهاب النسيج الخلوي يحدث تورّم مسبباً لطخة وحيدة كبيرة غير واضحة الحدود، يميل لونها إلى الوردي.

يصيب التهاب النسيج الخلوي الساقين في أغلب الأحيان، بينما أشيع مكان للإصابة بالحمرة هو تحت الذقن.

تتمثل الأعراض بالحالتين

 في الترفع الحروري والقشعريرة، الشعور بتعب عام وإعياء، بالإضافة إلى الإحساس بألم واحمرار وحرارة موضعية مكان الإصابة الجلدية.

وكما ذكرنا سابقاً، أنّ |الجراثيم| المُسببة هي جراثيم موجودة بشكل طبيعي على سطح الجلد، لكنها تصبح مُمرضة عندما تخترق الطبقات الجلدية، ويحدث الاختراق عندما يصاب |الجلد| بأحد الإصابات التالية:

• حروق الجلد.

• الجروح والخدوش التي تصيب الجلد.

• الكسور العظمية.

• لدغات الحشرات.

• الأكزيما الجلدية.

• الإصابة بالفطور.

• الإصابة بفيروس الحلأ النطاقي.

الأسباب المؤدية للإصابة بالحمرة والتهاب النسج الخلوي

• الخلل المناعي، نقص المناعة عند بعض المرضى يسهل جروح الجلد وإصابتها.

• مرضى السكري وخاصة غير المضبوط.

• مرضى القصور الكلوي المُزمن، يُصنف هؤلاء المرضى على أنّهم مرضى نقص مناعة.

• مرضى الأورام، الذين يتلقون العلاج الكيماوي.

• المرضى المصابون بالتهاب كبد مُزمن.

• المدمنون على المخدرات، حيث الحقن الوريدي المُتكرر يُسبّب دخول الجراثيم إلى الجلد والدم.

• البدانة الشديدة.

طريقة العلاج 

• أولاً يتم اللجوء إلى العلاج بالمضادات الحيوية الفموية في الحالات الخفيفة والمتوسطة، لمدة لا تقل عن سبعة أيام ولا تتجاوز العشرة، وفي الحالات الشديدة التي تترافق مع ضخامة عقد لمفاوية في المنطقة، نحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.

• ولابد من مشاركة العلاج بالمُسكّنات، فهي ضروريّة لتخفيف الألم الذي يكون شديد عادةً.

• استعمال الكمادات الباردة مكان الالتهاب قد يساعد في تخفيف الألم. 

• يوصى أيضاً برفع القدم مكان الإصابة.

• بعض الحالات يكون المريض بحاجة لإجراء إيكو دوبلر، لنفي تخثر الوريد العميق كسبب للأعراض التي يشكو منها. 

الوقاية

بعض الخطوات البسيطة والمهمة للتقليل من نسبة الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي والحمرة هي: 

• الحفاظ على نظافة الجلد وترطيبه بشكل جيد لمنع حدوث التشققات.

• مكافحة الحشرات.

• ممارسة الرياضة، ومحاولة تخفيف الوزن.

• الضبط الصارم لسكر الدم، والالتزام بالحمية والعلاج.

• معالجة الأمراض المزمنة، والمتابعة عن كثب مع الطبيب .

• تجنب الحقن الوريدية.

 عزيزي القارئ، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكَ محتوىً بسيط ومفيد في الوقت ذاته، ونرجو أن تشاركنا رأيك فيما ذكرناه.

بقلمي: هيا الشيخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.