كيف سأكون مُستعِد لحجز تذكرة سفري بعالم التسويق الإلكتروني

 كيف سأكون مُستعِد لحجز تذكرة سفري بعالم التسويق الإلكتروني
 اختيار الصورة ريم أبو فخر 

التّطور الحاصل والتكنولوجيا المُسيطرة على حياتِنا، الاختلاف الكبير بين الماضي والحاضر في جميع نواحي الحياة، جعلت منّا أشخاص أكثر اطّلاع ومعرفة، ربّما قرأنا في كتُبِنا عن المدن الفاضلة وعمّا يجول ضمنها من تطوّر وحياة مريحة وافتراضية في وقتٍ كنا نتكلّم مع بعضنا بهاتف كبير الحجم له أزرار غريبة وثابتة بنفس الحجم واللون والعدد، لم نتخّيل يوماً أنّنا سنملك هواتف ذكيّة بشاشات وأحجام مختلفة ومن خلال شاشةٍ واحدة نستطع أن نرى العالم كلِّه بمشاهدِه المختلفة، نستطع أن نشتري منتج ما أو نسوّق له نستطِع طرح فكرةٍ ما أو سؤالٍ أو قضية نقوم بالعمل عليها ونرغب بطرحِها في مجتمعنا.

لكن كيف يتم هذا التسويق الإلكتروني من خلال هذه المواقع دون أية أوراق أو مكاتب 

الإنسان الناجح، هو من امتلك عصا فأخرج بها الماء بدلاً من كسرها، والتوكؤ عليها، امتلاك وسائل التواصل يجب أن يكون ثروة حقيقية تدعم مجال |التسويق| للذّات وللمنتجات والشركات المنتشرة على أرضنا الكبيرة. 

 من الجيّد أن نستعين بخبرات وتجارب من نال تذكرة سفره قبلنا في هذا |العالم الافتراضي| كالأخوة أو الأصدقاء، ونعرف جيداً كيف يتم طرح محتوانا وتسويق منتجاتنا بطريقةٍ جذّابة وسليمة.

الإعلان على وسائل التواصل له أسس ومعايير يجب احترامها ومراعاتها، يجب أن يكون الإعلان شامل، وواضح، جذّاب، يتضمّن ( الجهة المُستهدَفة - مواصفات المنتج - التكلفة - العنوان بالتفصيل - ذكر نقطة استعلام ..).

 من التجربة الأولى، ستلاحظ الفرق بين التسويق المباشر والتعامل على أرض الواقع مع أشخاص بجميع الحواس، فأنت تراهم.. تسمعهم ..تستطع لمس المنتج ... وإدراك رائحته ...معرفة طعمه ربّما.

وبين منتجٍ لا تملك إلّا صورة له أو مقطعٍ مرئّي، هذه الفروق جميعها على حساب عدّة أشياء إيجابيّة، فبما تملك من صور ومقاطع مرئيّة تسوّق من خلالها لمنتجك على اختلاف نوعه سواء كان ( فكري - غذائي- تقني  ....)، دون أن تُشغِل حيّزاً من منزلك المخصّص للسكن لوضع أشياء تخص عملك دون أن تحتاج لأن تستأجر مكتب أو معرض، دون أن ترتدي لباس محدد لعملك ومظهرك أمام العملاء، فأنت وبمنزلك دون أي تبديل لوضعك تستطع إيصال منتجك لأبعد نقطة ممكنة.

هناك ألف إعلان ولكن خمسة تتم قراءتهم 

اسعَ دوماً لأن يكون إعلانك من الإعلانات الخمسة الّتي تتم قراءتها وانتظارها حتّى.

الإعلان إن لم يحقّق هدفه لم ينجح، يجب أن تحقق أعلى نسبة بيع وأكثر عرض عمل جيّد وأعلى ربح من خلال إعلانك القويّ. 

نتائج الإعلان، ستعطي ثقة كبيرة للمسوّق وستكون هذه النتائج  بطاقة تعريف بالمسوّق وفرصة للعمل في المستقبل وتأمين عدة عقود مع شركات أخرى تستقطب أشخاص بمجال |التسويق الإلكتروني| وتستفيد من خبراتهم وتجاربهم الناجحة في هذا المجال لإغناء هذا القسم في عملهم. 

والآن عزيزي القارئ هل سبق واشتريت منتج ما عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة؟؟ أو حصلت على فرصة عمل من خلال إعلان على أحد التطبيقات أو الصفحات؟! 

بقلمي: نور دعبول