مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/21/2022 09:36:00 م
قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه - تصميم الصورة وفاء المؤذن
قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه
 تصميم الصورة وفاء المؤذن

التقاء عواطف بعثمان عميل الشركة

كان هناك فتاة تدعى عواطف، تبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً، كانت عواطف فتاة من والد عربي ووالدة من بلد اسيوي، كانت عواطف وعائلتها مقيمة في إحدى الدول العربية، كان والد عواطف يعمل محاسب في شركة كبيرة منذ ٣٥ عام، أما والدتها كانت إنسانة بسيطة وربة منزل، كانت عواطف الفتاة الوحيدة لوالديها، عاشت عواطف حياة مرفّهة، أكملت عواطف تعليمها الجامعي، ثم توظفت في ذات الشركة التي كان والدها يعمل بها، كانت عواطف مديرة الحسابات وكان الجميع يمدح بها وفي عملها، لدرجة أنه تم ترقيتها أربع مرات خلال سنتين، تعرفت عواطف أثناء عملها على عميل كان يتردد على الشركة يدعى عثمان، كان عمر عثمان نفس عواطف أو أكبر منها بسنة، شخص خلوق ومهذب وفي غاية الأدب كانت عواطف وعثمان تجمع بينهما مكالمات عمل، كونه كان عثمان من العملاء المميزين في الشركة، لم ترى عواطف من عثمان أي إساءة أو كلمة غير مناسبة أو قلة أدب، دخل عثمان إلى قلب عواطف، كانت عواطف تتمنى أن ترزق بزوج فيه نفس صفات وأخلاق عثمان.

رغبة عثمان في الارتباط بعواطف فما كان ردها

في يوم من الأيام كانت عواطف في حفل زواج إحدى صديقاتها، انصدمت عواطف باتصال من عميل الشركة عثمان، قالت لنفسها ماذا يريد بهذا الوقت، خاصة أن اليوم الذي اتصل به عثمان كان يوم إجازة، اعتقدت عواطف أن هناك شيء مهم يخص حسابات الشركة، ردت عواطف على عثمان، اعتذر منها على الاتصال بهذا الوقت وقال لها بأنه يعلم أن هذا اليوم هو يوم إجازة، واخبرها أنه لديه موضوع وفضّل أن يقوله لها مباشرة، ردت عواطف وقالت له ماذا هناك، قال لها هل الوقت مناسب لكي أتكلم بالموضوع، أجابته عواطف وقالت ليس هناك مشكلة، أخبرته أنها في مناسبة وجالسة لوحدها، قال لها عثمان أنه منذ فترة يتبع أخبارها ويسأل عنها في الشركة، ردت عواطف وقالت لعثمان تسأل عني، لماذا، قال لها عثمان أنه شخص لا يعرف أن يختار الكلام، وأخبرها بصراحة أنه يريد أن يتقدم لها ويتزوجها، تفاجئت عواطف من كلام عثمان وأخبرته أنها لا تعلم ماذا تقول، أخبرها عثمان أن تأخذ وقتها في التفكير فهو غير مستعجل، وقال لها إذا رأت أن الموضوع غير مناسب يمكنها أن تعتبر أنه لم يقل شيء، ردت عواطف وقالت لا لا، لم أقصد ذلك، لكنك تعلم القوانين التي هنا التي تحدد |الارتباط| و|الزواج| بين المواطن و|المقيم|، ضحك عثمان ثم قال لها أنت عندما توافقي لا عليكِ من هذه الأمور كلها، وأخبرها أن لديه علاقاته ويستطيع أن ينتهي من كل هذه الإجراءات، قالت له لكن والدها... قاطعها عثمان وقال لها أن تترك له والدها هو سيتكلم معه بنفسه، ويقابلها غداً ويفاتحه بالموضوع، لكنه طلب منها أن يضمن موافقتها قبل أن يقوم بأي شيء، وأجابته افعل ما تريد. 

قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه - تصميم الصورة وفاء المؤذن
قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه
 تصميم الصورة وفاء المؤذن

تقدم عثمان إلى عواطف وطلبها من والدها

انتهى الاتصال بين عثمان وعواطف، كانت عواطف تشعر بالسعادة من تلك المكالمة، وغير مصدقة، منذ بضعة أيام كانت تدعي ربها بأن يرزقها بزوج مثل صفات عثمان تماماً، واليوم عثمان بنفسه يخطبها، كانت عواطف أسعد إنسانة في المناسبة وسعادتها أكبر من سعادة صديقتها العروس.

في اليوم الثاني اتى والد عواطف وأخبرها أن عثمان تكلم معه وطلبها للزواج، بدأ والدها يسألها عن رأيها في الموضوع، أجابته عواطف وقالت له أفعل ما تراه مناسب يا والدي، ابتسم والدها وهو يعلم أن عواطف موافقة على عثمان، وذلك لأن عثمان هو شخص مستحيل أحد أن يرفضه، وفي فترة أقل من شهر اتفق عثمان مع والد عواطف على كل شيء، دفع عثمان مهر كبير لعواطف وطلب أن يكون حفل الزواج خاص وعائلي.

حضر عثمان ليلة الزواج إلى منزل عائلة عواطف ومعه أربعة أشخاص، كان واحداً منهم هو مأذون العقود واثنين شهود وواحداً من أقاربه، كتب مأذون العقود عقد الزواج وسأل والدها عن موافقة عواطف الخاصة بعثمان بحكم أن عواطف مقيمة، اخرج المأذون من دفتره شهادة موافقة رسمية من |دائرة الهجرة| كان مكتوب على تلك الورقة بيانات عواطف وعثمان كاملة، وتم العقد واحتفل الجميع بزواج عواطف وعثمان. 

ردة فعل عثمان على خبر حمل عواطف

انتقل عثمان وعواطف للعيش في منزل استأجره عثمان في منطقة راقية، جلس عثمان مع عواطف لمدة شهر كامل، عاشت فيه أجمل أيام حياتها، طلب عثمان من زوجته عواطف أن تترك العمل في الشركة بحجة أنه يغار عليها ويريدها أن تبقى في المنزل، وافقت عواطف على طلب زوجها عثمان وقدمت استقالتها فوراً، استمرت حياة عواطف جميلة تماماً، وبعد أن مضت ثلاثة أشهر، شعرت عواطف في تعب غريب في جسدها، اضطرت عواطف للذهاب إلى المستشفى، وهناك أخبروها أنها |حامل|.

عادت عواطف للمنزل وهي تشعر أنها تطير من شدة الفرح، انتظرت عواطف عودة عثمان إلى المنزل، وصل عثمان إلى المنزل بعد ساعة، وشعر أن زوجته عواطف ليست على طبيعتها.

قالت له عواطف أنها حامل، شعرت عواطف بالصدمة على وجه زوجها، وتغير ملامحه وهو يقول كيف، ولماذا، شعرت عواطف بالخوف من ردة فعل زوجها الغريبة، أخبرته عواطف أنها كانت في المستشفى لأنها شعرت في تعب وأخبروها أنها حامل، عاد عثمان يتأفف ويقول لها لماذا يا عواطف ألم أخبرك أننا لا نريد أطفال على الأقل مدة سنتين، ابتسمت عواطف وهي تقول له بالعكس يا عثمان وقالت له أنها ترغب في الطفل، وتوسلت إليه ألا يفسد فرحتها، هز عثمان رأسه وابتسم، لكن عواطف شعرت أن ابتسامة زوجها لم تخرج من قلبه، كانت وراء ابتسامته شيء مخيف.

بعد أن مضى شهرين شعرت عواطف بتعب شديد في ظهرها، ذهبت عواطف مع والدتها للمستشفى لأن زوجها عثمان كان مسافراً، وفي المستشفى توضح أن عواطف لديها مشاكل في أسفل الظهر وتحتاج إلى داعمات طبية  صناعية لمدة شهر في الظهر، أخبرها الطبيب عن تكلفة العملية مع الداعمات الطبية.

قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه - تصميم الصورة وفاء المؤذن
قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه
 تصميم الصورة وفاء المؤذن

أخبرت عواطف الطبيب أنها زوجة مواطن

 وقالت له أن العلاج الحكومي يشملها مجاناً، هز الطبيب رأسه وهو يقول لها أنه من المؤكد أن العلاج يشملها طالما أنها زوجة مواطن، طلب الطبيب من عواطف  أن تخرج إلى قسم المحاسبة وتطلب منها نموذج علاج مجاني لزوجة مواطن، ثم طلب منها العودة ليبدأ بتركيب الداعمات، خرجت عواطف مع والدتها واتجهوا نحو موظف الحسابات وملأت النموذج، طلب الموظف من عواطف صورة من |قسيمة الزواج|، أعطت عواطف الصورة للموظف وبدأ يتحقق شعرت عواطف بتأخر الموظف، سألت عواطف الموظف هل هناك شيء غير واضح لتصحيحه، رفع الموظف رأسه وأخبرها أن من خلال برامج الهجرة اتضح له أن هذا العقد غير صحيح، وليس له أي وجود في نظام بيانات الدولة، انصدمت عواطف من كلام الموظف وأخبرته أنه قد يكون هناك خطأ في الرقم أو الاسم، كان الموظف واثقاً وهو يقول لها أنه حاول أكثر من مرة وأخبرها أن هذا العقد غير صحيح، أخذت عواطف العقد لتتفحص البيانات وقالت للموظف هل تقصد أن العقد مزور، أجابها وقال لها لا يعلم، أخبرها الموظف أنه سيتظاهر أنه لم يرى شيء، ونصحها أن تكلم زوجها لمراجعة المحكمة أو إدارة الهجرة، قد تكون موافقة الزواج لم يتم تفعيلها، أخرجت عواطف صورة موافقة الزواج وتوسلت إلى الموظف ليتأكد هل الموافقة صحيحة أم لا، بدأ الموظف يبحث في الجهاز وبعد نصف ساعة ابتسم الموظف وقال لعواطف أن هذه الموافقة هي |موافقة مزورة|.

خرجت عواطف من المستشفى وهي تشعر بدوار وقالت هل يعقل أن تكون هذه الأوراق هي مزورة، كانت عواطف تفكر أن تتصل بزوجها عثمان، لكنها فكرت بانتظاره ليأتي من السفر ثم تخبره أن هناك خطأ في المأذون الذي أصدر لهم عقد الزواج، ثم تذكرت عواطف شيء مهم، وهي أن تتكلم مع المأذون الذي كتب لهم العقد، فتحت عواطف |وثيقة الزواج| وشاهدت ختم وتوقيع المأذون، بحثت عواطف في دليل الخدمات عن رقم المأذون وأخذته، اتصلت عواطف على المأذون وأخبرته عن قصة العقد الذي كتبه لها منذ ثلاثة أشهر، أجابها المأذون وقال لها أنه ترك مهنته منذ خمس سنوات، ورخصته بكتابة العقود قام بتسليمها إلى المحكمة من سنوات، قالت له عواطف هل أنت متأكد يا شيخ، أجابها وقال لها ما بك يا ابنتي، طبعاً متأكد، شكرت عواطف المأذون، ولم تصدق ما يحصل معها، سألت نفسها لماذا يكذب عثمان علي، هل يعقل أنهم نصبوا على زوجي ومثلوا عليه أنهم مكتب عقود للزواج، قررت عواطف أن تعرف هذا الموضوع من زوجها عثمان عند عودته من السفر، بعد أن مضى يومين عاد عثمان من السفر، وفتحت عواطف الموضوع مع زوجها وأخبرته عن قصتها في المستشفى ومع مأذون العقود.

قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه - تصميم الصورة وفاء المؤذن
قصة الشابة عواطف وزوجها عثمان الذي خدعها كيف انتقموا منه
 تصميم الصورة وفاء المؤذن

ماذا أجاب عثمان زوجته عواطف عندما أخبرته عن تلك القصص الغريبة

شعرت عواطف بالخوف والصدمة التي كانت موجودة على وجه عثمان وهو يقول لها ولماذا تذهبي يا عواطف وتسألي عن جميع تلك الأوراق، انصدمت عواطف من عصبية زوجها، وأخبرته أنها كانت بحاجة إلى العلاج، وطلبوا منها في المستشفى رسوم، وأعطتهم عقد الزواج كي تتعالج مجاناً، قال لها عثمان بعصبية ولماذا لم تتكلمي معي قبل أن تذهبي إلى المستشفى كي استطيع أن أتصرف، كان كلام عثمان غريب جداً، أجابته عواطف وقالت له تتصرف بماذا يا عثمان، هل هذا يعني أن هذه الأوراق مزورة، التفت عثمان نحو زوجته وقال لها اسمعي يا عواطف سأعترف لك بشيء، وأخبرها أن هذه الأوراق مزورة، شعرت عواطف بصدمة لا يمكن تخيلها وبدأت أطرافها تتجمد وهي تسأله لماذا، ما هو السبب، بدأ عثمان يرفع صوته وهو يقول لأنني لم أستطع أن احصل على الموافقة من دائرة الهجرة، وأخبرها أنهم رفضوا الطلب وكان يريد أن يتم زواجهم بأي طريقة، امسكت عواطف يد زوجها وهي تقول له، حسناً و|مأذون العقود| الذي أتى ليلة الزواج وأولئك الأشخاص الذين حضروا معه، تنهد عثمان وأجابها إن المأذون والشهود هم جميعهم أصدقائه، وأخبرها أنه اضطر إلى القيام بتلك المسرحية حتى لا يتعطل زواجهم.

توسل عثمان إلى عواطف وطلب منها أن تقدر الوضع، أخبرها أنه يحبها جداً ولا يستطيع الاستغناء عنها، شعرت عواطف بدوار وأصبحت الدنيا سوداء بوجهها وهي تقول لزوجها هذا يعني أن زواجنا كله مزور ياعثمان، وما مصير ذلك الطفل الذي في بطني، ماذا افعل به؟ انفجر عثمان وهو يقول لها، إن هذا الطفل يا عواطف أنت من قمت بتوريطنا به، ويجب أن نتخلص من هذه الورطة، كانت عواطف مثل المجنونة، وهي لم تستوعب الصدمة، أخبرها زوجها أنه يعرف مستشفى خاص يمكنه إجراء عملية لها للتخلص من الطفل، علمت عواطف بذلك الوقت أنها انخدعت بشخص |نصاب|، كانت عواطف تشعر بالخوف وبدأت الأفكار السلبية تتراود إلى عقلها.

وقالت لنفسها قد يؤذيني عثمان أنا والطفل الذي في بطني، ابتسمت عواطف وهي تقول له، حسناً يا عزيزي سأفعل ما تريد.

كانت عواطف تحتاج إلى واحد فقط وهو الهروب من منزلها والتوجه إلى منزلة عائلتها.

ذهبت عواطف إلى منزل عائلتها ورفضت العودة إلى منزل زوجها، كان عثمان يتصل بزوجته يومياً، وأخبرته بأنها ستقدم شكوى ضده، أصبح عثمان يتوسل لزوجته عواطف وطلب منها أن تنتظر فهناك شخص يعرفه عثمان قد وعده بتأمين الموافقة الخاصة بالزواج، كان كلام عثمان معسولاً، لدرجة أن عواطف صدقته تماماً، لقد كانت عواطف تحب عثمان جداً، وتمنت أن تستمر حياتها، لكنها لم تستطيع أن تنسى الكذب والخداع الذي فعله عثمان. 

حضر عثمان إلى منزل عائلة عواطف، وأخذها لتناول العشاء في المطعم، وبعد تناول العشاء خرجوا إلى التنزه في حديقة صغيرة في المدينة، تركت عواطف زوجها وذهبت إلى دورة المياه.

تفاجأت عواطف بوجود امرأتين يتبعونها بشكل غريب، دخلت عواطف إلى دورة المياه، ولاحظتهم يلاحقونها، بدآ يخبرنها أنت من سرقتي حقيبة أختنا، أخبرتهم عواطف عن أي حقيبة تتكلمون أنا أتيت إلى الحديقة منذ قليل، وانصدمت أن الامرأتين قاموا بشد شعر عواطف ورموها على الأرض، وقاموا بضربها بشكل غريب، كان ضربهم مؤلماً أدى إلى فقدان عواطف وعيها.

استيقظت عواطف ورأت نفسها في المستشفى وجانبها زوجها ووالديها، كان الجميع مستغرب ومصدوم لما حدث مع عواطف.

كانت الصدمة لعواطف أنها خسرت طفلها

 كانت عواطف في حالة انهيار تام، بعد أن حدثت تلك الحادثة، حصل لوالد عواطف مشكلة في العمل، حيث تم اتهامه بالاختلاس وقاموا بتوريطه من قبل شخصين من إدارة المحاسبة، لذلك قررت الشركة أن تنهي العقد مع والد عواطف وطلبوا منه أن يغادر البلاد، نصح عثمان زوجته أن تسافر مع عائلتها، وأخبرها أنه سيلحقها ويقوموا بتوثيق زواجهم في الخارج.

عادت عواطف وعائلتها إلى بلادهم وعند وصولها بعد يومين اتصل عثمان بزوجته عواطف وطلقها، اعترف لها عثمان أنه هو من كان وراء حادثة اتهام والدها بعد أن تم الاتفاق مع بعض الموظفين في الشركة، وأن الامرأتين اللاتي تسببن لها بخسارة المولود كانوا من طرف عثمان، علمت عواطف أن عثمان قام بتدمير حياتها ومنزله.

بعد مضي ستة أشهر وصلت أخبار لعواطف أن عثمان أصبح  مجنوناً بسبب تغيير أحواله فجأة، كانت عواطف تقول أن ما حل به كان انتقاماً لحالتها، علمت فيما بعد أن وراء حالة عثمان كان والدها بسبب استخدامه لسحر قام بقلب حياة عثمان. 

لم تعد عواطف تدري ماذا تفعل، لو كنتم مكان عواطف ماذا تفعلون شاركونا آرائكم واقتراحاتكم.

دمتم في رعاية الله وحفظه.... 

بقلمي: إسراء حيدر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.