مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/05/2022 10:40:00 ص

شعور الوحدة وتأثيره على مسار حياة الإنسان-الجزء الثاني-
 شعور الوحدة وتأثيره على مسار حياة الإنسان-الجزء الثاني-
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
في هذا الجزء من المقال سنتابع ماكنا قد بدأنا به في الجزء السابق من مقالنا( شعور الوحدة وتأثيره على مسار حياة الإنسان) في هذا الجزء ،سنتعرف على الكثير من المعلومات الجديدة في موضوع الوحدة ، كما سنتطرق للكثير من الأفكار الجديدة التي ستجعل لديك خلفية ثقافية كبيرة جداً حول هذا الموضوع

....لنتابع سوياً... 

 فقطاع كبير جداً من الشعب البريطاني يتملكه شعور كبير جداً بالوحدة والعزلة، ف34 بالمئة من المنازل البريطانية يسكنها فرد واحد فقط، و51بالمئة من الناس التي تبلغ أعمارهم 70 وأكثر أيضاً يعيشون لوحدهم، أيضاً الأرامل يعيشون لوحدهم  بنسبة 36بالمئة.

هل الوحدة حكر على المسنين وكبار السن؟

ليس فقط كبار السن هم من يعانون |الوحدة| في المملكة المتحدة، فهناك دراسة أيضاً تقول أن صغار السن وبنسبة كبيرة جداً يعانون أيضاً من الوحدة، ولكن كيف لهذا العدد الهائل من الناس أن يراودهم شعور الوحدة، وهناك الكثير من |وسائل التواصل الاجتماعية| ؟

تمكنت وكالة الbbc بالاشتراك مع عدد كبير من المشاركين الذين أقيمت عليهم الاستبيانات، من التوصل إلى أن النسبة الأكبر من الذين يعانون الوحدة هم من فئة الشباب بنسبة44 بالمئة، هذا الأمر شكل صدمة كبيرة جداً للخبراء، وبدأت تحذيرات كبيرة من تحول الأمر إلى وباء  من شأنه أن يصيب كل البشر!.

ما تأثير الوحدة على الصحة الجسدية للإنسان؟

أثبت مؤخراً أن الوحدة لها الكثير من الإنعكاسات السلبية على الصحة الفيزيولوجية للجسد، فتأثير الوحدة على الجسد يعادل تدخين أكثر من 17 من السجائر في اليوم، فالوحدة تسبب نفس الضرر الجسدي الذي يسببه |التدخين|، كما أنه من الممكن أن تسبب في تقصير عمر الشخص الذي يعاني من الوحدة 

 كما أن الدراسة أثبتت أن الأشخاص الذين يصابون بالمرض أثناء شعورهم بالوحدة يأخذون وقتاً أطول في الاستشفاء بالمقارنة مع أشخاص آخرين غير مصابين بها. 

في الجزء التالي من مقالنا( شعور الوحدة وتأثيره على مسار حياة الإنسان) سنتعرف على أكثر على هذا المرض الغريب الذي يصيب الإنسان،كما أننا سنتعرف على تأثير الحبس المنفرد على صحة الإنسان 

والكثير الكثير من المعلومات القيمة والجديدة .....تابعوها للتعرف عليها...

-إضغط على الرابط من أجل الانتقال إلى الجزء التالي...

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.