مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/10/2022 06:47:00 م
melancholia ميلانكوليا - الجزء الرابع - تصميم رزان الحموي
melancholia ميلانكوليا - الجزء الرابع
 تصميم رزان الحموي

سنكمل أحداث فيلمنا التي تم ذكرها في الجزء السابق.

ميلانكوليا

فيلم |دراما دنيماركي وفرنسي| |صدر عام| 2011 |إخراج| لارس فون ترايير، و|بطولة| كريستين دانست، وشارلوت غينسبور، والكسندر سكارسجارد.

نتائج مروره للحظة الأولى: أيقظ جون ابنه والعائلة وخرجوا لمشاهدة مرور ميلانكوليا، حيث مر الكوكب دون اصطدام كما كان جون متوقعاً، لكنهم شعروا بضيق تنفس كبير لأن الكوكب كان قريب جداً من الأرض، وشغل حيزاً كبيراً من الغلاف الجوي.

انتحار جون

في اليوم التالي من مرور الكوكب، كان جون مرتبكاً جداً ولم يزح عينه عن التلسكوب، فجأة ترك التلسكوب وغادر خارج الحديقة، أثار تصرفه قلق كلير وقررت النظر بالتلسكوب، فوجدت أن ميلانكوليا قد التف حول الأرض وعاد للاصطدام بها، تذهب للبحث عن زوجها وإخباره بما رأت لكنها لا تراه، تسأل أختها فتخبرها أنها لم تراه لكن الأمور بخير، لأن الخيول توقفت عن توترها الذي حصل لحظة مرور الكوكب.

تهرع كلير للإسطبل فتجد زوجها ملقى على الأرض، فاقداً الحياة لأنه قد ابتلع كمية هائلة من الحبوب، ذلك بسبب معرفته أنه أخطأ في تقديراته.

تقرر إخفاء وفاته عن أختها وابنها وتغطيه بالقش الموجود في الإسطبل.

عودة ميلانكوليا للمرة الثانية

تنظر للسماء فترى الكوكب يقترب أكثر وأكثر، تبدأ بمراقبته دون إعلام أحد بخبر وفاة زوجها، ولكنه يقترب جداً من الأرض فتخاف وتقرر أخذ ابنها والهرب، تحاول تشغيل السيارات لكنها لا تعمل، فتستقل سيارة الغولف وتخبر أختها أنها ذاهبة للقرية التي رفضت الذهاب معها راغبة في البقاء وانتهاء حياتها في القصر إلى جانب حصانها.

تتوقف السيارة في منتصف الطريق، فلا تجد حلاً سوى العودة بولدها لقصرها، تحمله بين ذراعه لأنه قد غفل وعندما تصل تضعه على سريره، وتطلب من أختها البقاء معهم لحظة مرور هذا الكوكب، لأنها لا تريد البقاء لوحدها، وطرحت عليها فكرة الاستماع للموسيقى أثناء حدوث الاصطدام، لكن جاستن ترفض لأنها لا ترغب أن تكون نهايتها مملة هكذا وأنها فكرة فاشلة وغبية.

لحظة اصطدام ميلانكوليا بالأرض

يستيقظ ليو ويخرج للحديقة ليشاهد اقتراب الكوكب، فيخبر خالته جاستن أنه خائف من مروره، فتقترح عليه  تصميم كهفاً سحرياً من أغصان الأخشاب ليختبئون تحته، ليحميهم من الكوكب، وافق ليو على اقتراحها.

وبدأا بجمع أغصان الأشجار وصمما كهفاً صغيراً، وطلبا من كلير الانضمام إليهم، جلسا مع كلير داخله وأمسكا بأيدي بعضهم وهم يشعرون بخوف وتوتر كبيران.

اقترب ميلانكوليا كثيراً وحصل الاصطدام المتوقع الذي أنهى حياة البشر والحجر والنبات والحيوان، دمر كوكب الأرض وأزاله نهائياً بما فيه ولم يتبقى له أي أثر.

هذه النهاية مأساوية جداً ولكنها تحذيرات ودراسات علمية.

نتمنى أن يكون قد أعجبكم مقالنا.

شاركونا رأيكم في التعليقات...

حلا اليوسف
فيلم بدقيقة🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.