 |
| الخلود لا يحقق السعادة.. تابعوا أحداث المستقبل في IM Mortal -الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
أم موريتال
انتهينا في مقالنا السابق عند قيام آكاي بالتنصت على حديث لوغاس والفتاة، وإخبارها آراموس بالأحداث.
الانضمام للمجموعة
ذهب لوغاس مع الفتاة لمقر المجموعة، عند دخوله رحب أعضاء المجموعة بانضمامه لهم، وكان هنالك القائد الذي أخبره أنهم جميعاً يشاركونه ذات التفكير حول تدمير فكرة الخلود، وأن قدوتهم العليا هو "هيليس" الذي مسح ذاكرته الطيار، بسبب اعتراضه على تعديلات في الاختبار الجيني.
■ مضمون العقار: أطلعوه أيضاً على مضمون العقار، فهو يحوي مثبطات حيوية مزاجية، تُنسيهم حالاتهم النفسية وتلغي لديهم العواطف والمشاعر الإنسانية وتدعهم سعداء دائماً.
هدف المجموعة
بعد اكتشافهم لحقيقة الطيار وحقيقة العقار، تعاون أعضاء المجموعة واخترعوا عقاراً يشبه عقار الخلود إلا أنه يعيد الأشخاص لحياتهم الطبيعية، ليعودوا بشراً يشعرون ويعيشون حياة طبيعية نهايتها الموت ولو لفترة وجيزة، هدفهم إعطاءها لأهالي المنطقة عوضاً عن جرعاتهم.
معرفة آكاي للمجموعة
في اليوم التالي، تتقرب آكاي من لوغاس وتتعرف عليه، وتخبره أين تعمل، وفي المساء يذهب لوغاس للمجموعة، دار حديث بينهم عن طريقة إدخال العقار الجديد عن طريق ممر خاص، إلا أن القائد أخبره أنهم بحاجة لمساعدة في ترخيص للدخول لأحد الأبنية المجاورة للممر السري ليبدلوا العقار عن طريق أحد ما، فتذكر لوغاس أن آكاي تعمل في بناء مجاور للمنطقة المحددة، وأنها يمكن أن تقبل بمساعدتهم.
قرر لوغاس طلب المساعدة منها، فذهب إليها وأخبرها أنه غير مقتنع بأمر الخلود، ولا يرغب بأخذ اللقاح، وأنه يرغب بانضمامها لمجموعته فهو على علم أنها تشاركه الرأي لكنها لا تستطيع التعبير، فعلاً ذهبت آكاي معه إلى مقر المجموعة وعلمت أنهم اتباع هيليس، عرفوها على هدف المجموعة وعلى الجهاز الذي اخترعوه، مهمته إزالة كافة العقارات من الجسم وإعادة الشخص لحياته الطبيعية، لكنه مجرد نموذج ولم يتم تجريبه على أحد، وطلبوا منها إدخالهم للبناء ليبدلوا العقار إلا أنها رفضت وغادرت، فور مغادرتها، ذهبت لرؤية آراموس وأخبرته بما جرى، فطلب منها العودة إليهم والموافقة على طلبهم.
عادت إليهم وأخبرتهم بقبولها مساعدتهم، وعند دخولهم البناء رفض الناسخ الضوئي لبؤبؤ عينها تصريح دخولها، فطلبت منهم المغادرة متفرقين فوراً قبل أن يأتي أحد ويراهم.
استقلت ممراً هي ولوغاس والباقي استقلوا الممر الآخر، إلا أن آراموس كان قد نصب كمين لهم واستطاع القبض على لوغاس وإعطائه العقار ومسح ذاكرته.
بعد ذلك، حصلت آكاي من الطيار على شكر جزيل وترقية لمنصب حارسة، إلا أنها رفضت ترقيتها، وطلبت منه مقابلة لوغاس لتعتذر منه على خيانتها لثقته إلا أنه رفض، وأعلمها أنه تم مسح ذاكرته فور الإمساك به.
تابعوا معنا كيف تم القضاء على الخلود في الجزء الثالث.
شاركونا رأيكم في التعليقات..
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك