مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 07:40:00 م

هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الخامس-
هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الخامس-
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
سنتابع في جزئنا التالي والأخير من المقال، ما كنا قد بدأنا به في المقال السابق...سنغوص أكثر في هذا العالم، من أجل جمع المزيد والمزيد من الأفكار الممتعة والمفيدة لكم، ...لنتابع سوياً...

هل هناك حل فعال؟

تقول إحدى المعادلات التي تبحث في هذا الأمر، أن الشخص كلما أجل شيئ ستزداد لديه الرغبة في تأجيلها بشكل أكبر لحد ما يصل به الأمر باختفاء رغبته على المواجهة أساساً، لكنّ ما الحل؟

 للأسف، لا يوجد أي بحث يظهر حلاً فعالاً وحقيقي لهذه المشكلة، لعدم الإلمام الكافي بالمشكلة في الأساس

فنحن كبشر ولغاية الآن لا نعلم السبب الحقيقي والأكيد وراء هذه السلوكيات، إنما هناك مجرد تجارِب وأبحاث ومحاولات لكشف الأسرار النفسية هذه، لكن لو عدنا للخلف قليلاً ونظرنا للموضوع بشكل مختلف، لوجدنا أنه ليس من الضروري أن يكون الجميع بمستوى عال من الإنتاجية، فهذا ليس أمراً عادلاً، ولكن سياسات العالم |الرأسمالية| هي التي تجعل الأمر مشكلة حقيقية، وتبحث عن حلول لهذا الأمر بقصد |زيادة الإنتاجية|، فالمماطلة مشكلة لأرباب العمل، وأصحاب الشركات الكبرى، فتقييم البشر تكون على أساس الإنتاجية ولاشيء سواها،حتى من الممكن أن يشعرك هذا النظام بعدم وجود مكان لك فيه، لو أنك لم تكن شخص منتج طوال الوقت.

من المهم جداً أن نكون قادرين على السيطرة على أنفسنا

 وأن نسمح لعقولنا بأخذ إجازة من وقت لآخر، فهذا ليس بالأمر الجلل، فليس من المفروض أن تكون شخص منتج كل |الوقت|، ولكن يجب أن يكون لديك درجة معينة من الانضباط الذاتي تسمح لك بالسيطرة على حياتك من دون أن تفقد السيطرة أبداً عليها، فهذا الشيء سيسمح لك بممارسة حياتك من غير أن تشعر بالسوء من نفسك أو بالفشل

فلو أردت بشيء بشدة كلّما عليك فعله هو أن تبدأ

 ...هذا كل الأمر فلو أردت أن تنقص من وزنك، ابدأ بنظام غذائي حالاً، ولو أردت النجاح ابدأ بالمذاكرة حالاً،فمتعة الوصول ستنسيك مشقة الطريق...

ودمتم بألف خير.

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.