مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 07:37:00 م

هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الثاني-
  هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الثاني-
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
سنتابع في جزئنا التالي من المقال، ما كنا قد بدأنا به في المقال السابق...سنغوص أكثر في هذا العالم، من أجل جمع المزيد والمزيد من الأفكار الممتعة والمفيدة لكم، ...لنتابع سوياً...

ما طبيعة هذا السلوك؟

إن هذا السلوك يبين كَمّيَّة الأشياء التي يجب عليك فعلها دون فعلك لها، من دون معرفتك للسبب الذي منعك من ذلك، فلو سألك أحدهم لماذا لم تقم بهذا الشيء أو لماذا أجلته؟ ستكون إجابتك بلا أعرف!، فبالرغم من معرفتك بأهمية فعلك للشيء، لا تفعله ولا تعرف السبب أساساً

أليس هذا أمر غريب؟ ثم أن المأساة تكمن في فعلك لأشياء أقل أهمية من أجل هروبك من تلك الأشياء التي يجب عليك فعلها.

فإن ظاهرة التسويف هو واحدة م المظاهر التي عمل علماء النفس على فهمها، خاصة أنه عدّها سلوك غير منطقي في الأساس، ومن المفروض أن نكون نحن كبشر باعتبارنا أدمغة مفكرة، فهل من المنطق |إضاعة الوقت| في شيء بلا أهمية، من أجل عدم القيام بالمهام المرمية على عاتقنا 

ولكن ألا يجدر أن يكون هناك أسباب منطقية تفسر هذه الظاهرة؟

ماهي الأسباب التي توصل لها العلماء؟

إن السبب وراء ذلك يعود لاختلاق |الدماغ| أنظمة دفاعية، نتيجة الخوف من النتيجة النهائية، فلو كنت خائف من النتيجة النهائية للعمل الذي تريد أن تقوم به، وأن لا تكون النتيجة كما خططت لها وأردتها فالأسهل للدماغ ألّا يقوم بها أساساً، لإيجاد حَجَّة لدماغك بأنك لم تبذل الجهد المطلوب

فوضع الحجج أسهل بكثير للنفس البشرية من أنها تقول أنها بذلت كلّما في وسعها دون الوصول إلى النتيجة النهائية، ف|علماء النفس| يقولون أن مواجهة النفس والقيام بالعمل المطلوب منك ستؤدي في النهاية إلى الوصول إلى القدرات الحقيقة لك، وهنا تكمن المشكلة، فالتخوف من النتيجة هي السبب في عدم رغبة النفس في المخاطرة، لأن الفشل سيؤدي إلى كارثة حقيقية داخل النفس.

ما عَلاقة الانضباط الذاتي بهذا الأمر؟

في دراسة أقيمت على 264 شخص باستخدام تقنية المسح الدماغي، ليخرج العلماء بعد هذه الدراسة بمجموعة من النتائج أبرزها أن مسألة الانضباط الذاتي

في الجزء التالي من المقال، سنتعرف ل أفضل ما عرفه علم النفس من تفسيرات منطقية وجميلة جداً، بما يخص التسويف والتأجيل....لنتابع...




إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.