مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/08/2022 10:19:00 ص

وازن بين عملك وصحتك الجسدية والعقلية
وازن بين عملك وصحتك الجسدية والعقلية
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
   
قد يعاني الكثير من الناس والموظفين من ضغط كبير في العمل وإمكانية تحقيق الموازنة بين الإتقان والراحة بالوقت ذاته، ولكن هذا الأمر لا يعني أن طبيعة العمل هي المتعبة بل أنه قد يرتبط بك أنت وبطريقة تعاملك مع هذا العمل وكيفية تقسيمك للوقت بشكل متوازن مع الراحة والعمل.

لهذا السبب سوف نستعرض لك حلاً لمعادلة "العمل المتقن مع صحة الجسدية وعقلية جيدة"، وذلك من خلال عدة نصائح بسيطة سوف تساعدك على أداء هذا الأمر.

- نصائح لعمل متقن وراحة كافية

١- النصحية الأولى: ابتعد عن التشتت بالعمل 

يعتبر التشتت أحد الكائنات المفترسة التي تغزو عقولنا وتتغذى على طاقتنا، فإذا كنت من الأشخاص الذين يقعون ضحية للتشتت والتوتر فعليك أن تدرك بأن الأمر سينتهي في النهاية بإصابتك بتعب شديد سواء عقلي أو حتى جسدي.

لذلك عزيزي القارئ أنصحك بأن تركز دائماً على عمل معين واتجاه واحد، تجنب وضع مئات المهام بجدولك يومياً وتدع عقلك يتشتت بإنجازها ليصل بنهاية المطاف إلى |التعب والخمول|.

٢- النصيحة الثانية: احرص دائماً على اتباع نظام صحي

جميعنا ندرك مدى أهمية وتأثير الأنظمة الغذائية على جسدنا وعقلنا، فهناك الكثير من أنواع الأطعمة تأثر بصورة كبيرة على عمل الدماغ وحتى الجسم.

إن تنوع الأطعمة التي تتناولها بين الخضروات والفواكه واللحوم هو لا يمنح جسمك فقط الطاقة، وإنما يمنحه أيضاً القدرة على النمو والإبداع والإنتاج، وسيوفر لك أيضاً دعماً متكاملاً لصحتك الجسدية وحتى العقلية مما سيساعدك بكل تأكيد على تحقيق إنتاج أفضل بعملك.

٣- النصيحة الثالثة: إياك أن تهمل الرياضة

الرياضة وما أدراك ما |الرياضة|، إنها المفتاح السري لطاقتك وقوتك، إنها سلاحك الذي سيحقق لك إنتاجية أكبر وصحة عقلية أفضل.

يمكننا القول بأن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام، ويبتعدون عنها، ويقضون معظم أوقاتهم أمام مكاتبهم فأنهم مع الوقت سوف يصبحون أشخاص كسولين وسوف تتراجع مستويات إنتاجهم أيضاً.

٤- النصيحة الرابعة: نظم وقت بين العمل والراحة والنوم

إن وقت راحتك ونومك هو الوقت الأهم الذي يجب أن تحدده في نظامك اليومي، حيث إن حصولك على نوم كافي هو بمثابة دواء سحري بمفعولٍ خارق يحسن من قوتك وطاقتك البدنية والعقلية.

لذا، عليك أن تنام يومياً ما لا يقل عن ثماني ساعات، لكي تحصل بنهاية على زيادة في إنتاجك، وقدرة عالية في التكييف مع طبيعة عملك وضغوطاتها، وفي حال قد كان لديك أي ظرف دفعك للتأخر بسهر ليلاً فحاول أن تعوض ذلك بأخذ قيلولة قصيرة تستعيد بها نشاطك في النهار.

إن اتباعك لهذه النصائح وتطبيقها بنظامك اليومي هو الحل السحري الذي سيخلصك من أي جهد أو تعب تشعر به بسبب عملك.

ولا تنسى أن تشاركنا برأيك في هذا الموضوع، وتشارك هذه المقالة مع أصدقائك أيضاً.

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.