مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/10/2022 12:16:00 م
كيف أعلم أنني أعاني من زيادة في نسبة الأملاح ؟- تصميم الصورة رزان الحموي
كيف أعلم أنني أعاني من زيادة في نسبة الأملاح ؟
 تصميم الصورة رزان الحموي
 
تعتبر الأملاح من أهم العناصر للجسم ويرتبط ازديادها بشكل خاص بمشاكل |ارتفاع الضغط|.

عشر علامات تدل على أنك تعاني من ارتفاع في نسبة الأملاح في الجسم 

أولاً: مشاكل واضطرابات في الذاكرة، قلة التركيز والخمول وضعف النشاط الذهني والتشويش، فارتفاع تركيز |الأملاح| سيؤدي إلى سحب المياه من داخل الخلية إلى خارجها، وهذا ما سيقلل من سوائل الخلايا ويؤدي لحدوث الاضطرابات. 

ثانياً: تعب عام في الجسد وقلة نشاط وخمول مع صداع مستمر، وهذه الأعراض غالباً ما تترافق عادة مع فحوصات طبية سليمة.

والسبب هنا أنه لدى زيادة نسبة الملح سيؤدي ذلك إلى الارتفاع في الضغط وبالتالي حدوث الصداع على أشكال مختلفة كالصداع النابض أو النصفي وغيره. 

وفي دراسات أخرى قد يحدث الصداع دون تغيرات ذات قيمة هامة للضغط. 

ثالثاً: كما ذكرنا سابقاً فإن ارتفاع الملح سيؤدي إلى سحب السوائل من داخل الخلية لخارجها، ثم تذهب إلى الدم ومنه إلى الكلية التي تطرح الأملاح الزائدة عبر البول، وبالتالي لدى نقصان السوائل من داخل الخلايا فإنها ترسل إشارات إلى الدماغ تترجم على شكل عطش شديد تحثك على المسارعة لشرب كميات زائدة من الماء، وقد تستيقظ من النوم لشعورك بالعطش ولتعويض السوائل الناقصة والمطروحة أيضاً خارج الجسم. 

رابعاً: التبول الشديد، وذلك بهدف التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم ولكن المشكلة تكمن في أن الصوديوم المطروح يسحب معه الماء والشوارد الأخرى في البول، وهذا سيؤدي إلى نقصان |سوائل الجسد| ونقصان عناصر أخرى أهمها البوتاسيوم والكالسيوم، وبالتالي سيسعى الجسد لرفع نسبة الكالسيوم في الدم عبر سحبه من العظام، ومع الوقت ستظهر الآلام العظمية ومشكلة ترقق العظام! 

وننوه هنا إلى أن |العطش الشديد| والتبول الشديد قد يكونان مرتبطان بأمراض أخرى أشهرها السكري والتهاب المسالك البولية، وليس فقط ارتفاع الأملاح. 

خامساً: الاعتياد على الملح والتّوق لتناول الوجبات السريعة والأغذية الحاوية على نسبة عالية من الملح، وهو ما يشابه تقريباً الإدمان عليه.  

سادساً: آلام مستمرة في العضلات دون وجود مرض مسبب خصوصاً في سن الشباب، وهو غالباً مرتبط مع تناقص الكالسيوم الضروري لوظيفة العضلات التقلصية نتيجة فقدانه مع السوائل عبر البول.

سابعاً: آلام في منطقة الخاصرة وبشكل خاص الكليتين، حيث أن الكليتين تعمل على مدار الساعة في تصفية الدم، وتخليصه من الشوائب وفي حال زيادة الأملاح يحدث عبء على عمل الكليتين وإجهادها مما يؤدي لظهور الآلام. 

ثامناً: ارتفاع في الضغط، حيث أن زيادة نسبة الأملاح ستؤدي لسماكة بطانة الأوعية وبالتالي تضيق الطريق لعبور الدم، وهذا ما يجعل القلب يرد عليه بزيادة الضخ لمعاوضة المقاومة الحاصلة في الأوعية وارتفاع الضغط، ومع الوقت وعدم العلاج سيؤدي ذلك إلى ضخامة في العضلة القلبية. 

تاسعاً : الوذمات والتورم في أنحاء الجسم وخاصة في منطقة القدمين في الكاحل وحول العينين وفي اليدين والأصابع. 

عاشراً: مشاكل هضمية مختلفة كالغثيان والإقياء والإسهال. 

كيف يتم تشخيص زيادة الأملاح ؟ 

عبر التحليل المخبري للدم والبول وتحرّي نسبة الصوديوم فيهما.

وأخيراً، إن شعرت بهذه العلامات في الفترة المؤخرة فلا تتردد في نيل الاستشارة الطبية وإجراء الفحوص اللازمة.

بقلمي: شهد جلب

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.