مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/06/2022 09:00:00 م
كنيسة الشيطان وتعاليمها المزيفة وكيف أن طفلة كشفت حقيقة مابداخلها - الجزء الثاني - تصميم ريم أبو فخر
كنيسة الشيطان وتعاليمها المزيفة وكيف أن طفلة كشفت حقيقة مابداخلها - الجزء الثاني
تصميم ريم أبو فخر

سنكمل ما تم ذكره في الجزء السابق.

- ومن هنا بدأ بنشر فكره للناس وتشجيعهم على الشك بدينهم وبخالقهم، وكان هناك مبدأ مهم يجب على كل أتباع الكنيسة إتباعه والعمل به، وهو أن مصلحة الفرد تغلب على مصلحة الجماعة، وذلك يعني باختصار أنه يجب على الإنسان أن يكون أناني، و يحق لأي إنسان ينتمي لكنيسة الشيطان أن يعيش كما يرغب هو، لا كما يرغب |الدين| والمجتمع والعادات والتقاليد. 

- وأي عضو في كنيسة الشيطان يعتبر دستور نفسه، وقادر على تمييز الخطأ من الصواب، من الممكن أن تعتقد بأن هذا الكلام منطقي جداً، فالإنسان العاقل يستطيع التمييز بين هذه الأمور، ولكن ما يقصده ليفي بعيد كل البعد عن هذه الفكرة، فبرأيه أن الإنسان حر بالقيام بأي فعل يريده إذا كان مقتنع بأنه صحيح حتى لو كان خطأ لا يغتفر، فلو أن عقله كان يرى شرب الخمر والسرقة والزنا والقتل أمور عادية وغير خاطئة فمن حقه القيام بها. 

-  يعني سلم نفسك لنفسك، وأطلق لهذه النفس العنان والحرية لتفعل ما تشاء بناءً على أهوائها، لأن نفسك هي إله ذاتها، نوعاً ما كان لدى ليفي فكر فلسفي ولكنه مبالغ فيه جداً. 

- وضع ليفي درجات للمنتسبين لكنيسته، فكلما كان الشخص |شيطاني| أكثر ارتفعت درجته أكثر، وتبدأ درجات المنتسبين بأول درجة وهي أن يكون الشخص" شيطاني"، والثانية أن ينتقل لدرجة "|مشعوذ|"، والثالثة أن يتطور ويصبح" |كاهن|"، والرابعة أن يبلغ درجة من التطور ويصبح "كاهن أكبر"، أما الدرجة الخامسة هي أن يرتقي هذا الشخص ويصل للقمة ويصبح"|ماجوس ماجا|"، وعندما يصل الشخص لهذه المرحلة يصبح بنفس مستوى ومقام ليفي، بل كأنه هو. 

- وحتى يرتقي المنتسب للكنيسة الشيطانية بالدرجات وينال أعلاها، يجب أن يكون من المؤمنين ب

الركائز الإبليسية التسعة 

١- الاستمتاع بالملذات، وليس الزهد والتقشف. 

٢- رد الضربة بأقسى منها، وليس إدارة الخد الأيسر لمن ضربك. 

٣- حقيقة الإنسان لا تعدو كونه مجرد حيوان ناطق، وأحياناً يكون أفضل من البهائم، وغالباً ما يكون أسوأ منها بدرجات لان تطوره العقلي والروحي عن بقية الكائنات الحية قد يجعل منه أسوأها على الإطلاق. 

٤- معظم ما نسميه خطايا وذنوب ماهي إلا وسائل تفضي إلى الارتياح المعنوي والبدني والعاطفي، وهي التي تشعر الإنسان باللذة والمتعة. 

٥- أن تؤمن أن الشيطان هو أفضل صديق للكنيسة، فهو الذي أبقاها على قيد الحياة حتى اليوم. 

٦- هي الواقعية وليست الأوهام والخرافات. 

٧- هي الحكمة النقية، وليس النفاق والكذب على النفس. 

٨- هي الدماثة مع الكريم، وليس إكرام اللئيم. 

٩- الالتزام بمسؤولياتك، وليس القلق من توافه الأمور. 

- وهذه هي الركائز التسعة التي ينبغي على كل شخص ينتمي لكنيسة الشيطان ويطمح أن يرتفع بالدرجات بهذه الكنيسة أن يؤمن بها إيماناً مطلقاً ويعمل بها. 

الخطايا التسعة

١- الغباء. 

٢-الغرور. 

٣-الأنانية المفرطة. 

٤-خداع الذات. 

٥-السير مع القطيع. 

٦-قصر النظر. 

٧-تناسي التجارب السابقة. 

٨-التبختر الفارغ. 

٩-نقص الحس الجمالي.

سنكمل باقي المقالة في الجزء الثالث.

بقلمي: تهاني الشويكي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.