مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/09/2022 07:55:00 م

هل الدولار الأميركي هو سيد العالم - الجزء الأول - تصميم ريم أبو فخر
هل الدولار الأميركي هو سيد العالم - الجزء الأول
 تصميم ريم أبو فخر 
إن العملات ومنذ القديم استخدمت كمادة للتداول والمبادلة التجارية من أجل التجارة والاقتصاد، إلا أنه بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، وبعد ظهور سوق البورصة، ظهرت العملة الأمريكية كسيدة للعملات المتداولة، وأساس يبنى عليه الاقتصاد العالمي.

في هذه المقالة خصصنا موضوع |الدولار| من أجل الحديث باسترسال وتمعن كبيرين، لإغناء معلوماتكم حول هذه العملة، كيف ظهرت للمرة الأولى؟ ولماذا تعد الأفضل في العالم؟ وماهي البورصة وسوق تداول العملات؟ كل هذه الأسئلة سنجيب عليها في هذه المقالة...لنتابع.

الدولار

يعد الدولار أبرز ومن الممكن أن يكون أكبر إنجاز مالي في العصر الحديث، فهو |العملة الرسمية| للولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ تداوله في أمريكا بعد توقيع الدستور سنة 1792 ومع الوقت استطاع أن يكون العملة الأكثر قوة في العالم، لكن هذا الأمر لم يتم بين ليلة وضحاها، بل هي قصة صعود، فمنذ وجوده في القرن 18 وحتى الآن، كانت رحلته مليئة بالأحداث القوية جداً، التي كان بطلها الحقيقي ما يعرف ب |الاحتياطي الفدرالي|، وهو جهاز حكومي فدرالي له نفس مهام البنوك المركزية، فيمكن أن نطلق عليه بشكل أو بآخر |مصرف مركزي|، فهو الجهة الرسمية المسؤولة عن أهم عملة في العالم. 

ماهي قصة الاحتياطي الفدرالي

هو مؤسسة حكومية ذات نظام شديد التعقيد، ومختلف عن البنوك المركزية الموجودة في العالم، فمن الصعب أن يتم فهم الآلية التي يتبعها بوضوح، الأمر الذي عرضه للكثير من نظريات المؤامرة، ومن أجل أن نفهم هذا النظام المعقد، يجب علينا فهم النظام المالي الذي كان مطبق في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن ال19. 

-كيف كانت الأحوال الاقتصادية والمالية في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن ال19؟

كانت الأحوال المالية السائدة في هذه الحِقْبَة الزمنية سيئة جداً على الولايات المتحدة الأمريكية.

في الجزء التالي من مقالتنا (هل الدولار الأمريكي هو حقاً سيد العالم؟)،سنتابع المزيد من الأحداث الهامة في سياق تطور العملات ولاسيما الدولار على مستوى العالم وكيف تأثر بالمشكلات الاقتصادية فضلاً عن قدرته على الصمود خلال الحرب العالمية الثانية 

سنتعرف أيضاً على النظام المعقد التي تملكه أمريكا للمحافظة على قيمة الدولار رغم طباعة الأوراق المالية دون حدوث أي تضخم يذكر....لنتابع...

بقلمي: ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.