مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/14/2022 09:10:00 م
أسوأ العصور والأوبئة في حياة البشرية - تصميم الصورة وفاء مؤذن
أسوأ العصور والأوبئة في حياة البشرية
 تصميم الصورة وفاء مؤذن
ربما تعتقد أن العصر الذي نعيش فيه اليوم المليء بفيروسات كورونا هو العصر الأسوأ بتاريخ البشرية بأكملها، ولكنك بعد أن تقرأ أسطر هذا المقال سوف تغير رأيك بكل تأكيد.

فقد مرت على هذه الأرض العديد من |العصور| والسنوات التي كانت تحمل بجعبتها أمراضاً كثيرة وأوبئة مميتة وكوراث طبيعية غيرت من مسار الحياة البشرية بأكملها.

لذا، سوف نطلعكم بهذا المقال على عدة أوبئة وأمراض والكوارث في عصور لم تشرق بها الشمس، حيث كانت هي أسوأ عصور التاريخ.

- العصور والأوبئة الأسوأ في التاريخ:

طاعون جستنيان في عام "٥٤٢م"

لقد بدأ انتشار |طاعون جستنيان| في مدينة القسطنطينية المعروفة اليوم باسم "إسطنبول"، ومن ثم قد انتشر إلى جميع أرجاء العالم، حيث كانت حصيلة الوفيات بهذا الوباء يومياً تتجاوز ٥٠٠٠ شخص. 

وعندما وصل الوباء إلى الإمبراطورية الرومانية الشرقية فقد أُصيب الملك جستنيان بهذا الوباء ولكنه نجا منه، ولهذا السبب فقد أطلق عليه هذا الاسم "جستنيان".

وقتل هذا الوباء حوالي ٢٥ إلى ٥٠ مليون شخص أي ربع سكان العالم في ذاك الوقت.

بركان آسيا في عام ١٩٨٣م

 وفي عام ١٩٨٣م انفجر |بركان مدينة لاك| الواقعة في آسيا، ونشر حممه ومواده السامة في كل أرجاء العالم، حيث إنه في ذاك الوقت لم تشهد نصف الكرة الشمالية فصل الصيف أبداً، مما أدى لظهور مجاعة تسمى "تشاليسا" التي أودت بحياة حوالي ١١ مليون شخص بسبب الجوع.

الإيدز في عام ١٩٨١ والتي تستمر حتى هذا اليوم

لقد ظهر |فيروس الإيدز| من فيروس قادم من شرق إفريقيا في العشرينات ويعرف ذاك الفيروس باسم "الشمبانزي".

وقد أودى فيروس الإيدز منذ التعرف عليه أول مرة وحتى هذه اللحظة بحياة ٣٦ مليون شخص، كما أنه من المحتمل أن يتطور هذا الفيروس أكثر خلال الأعوام القادمة.

في البداية لم يكن هناك علاج معروف للمرض، ولكن التطورات العلمية التي ظهرت في تسعينيات قد أتاحت للمصابين إمكانية تلقي علاج منتظم، فقد تم شفاء عدد من المصابين بهذا الفيروس ببداية عام ٢٠٢٠.

إنفلونزا الخنازير في عام ٢٠٠٩

نشأت سلالة الجديدة من الفيروسات بعام ٢٠٠٩ بدولة المكسيك، ومن ثم انتشرت لجميع دول العالم، وخلال عام واحد فقط من ظهور هذه السلالة قد تم إصابة ما يقارب ١،٤ مليار شخص بالعالم.

حيث أثر هذا الفيروس على عدد كبير من الأشخاص أطفالاً وبالغين، وكانت ٨٠% من المصابين لا تتجاوز أعمارهم ٦٥ عام.

ولكن مع تطور الأبحاث والدراسات فقد تم إدراج لقاح لهذا الوباء، ويتم التطعيم به سنوياً.

والآن بعد أن تعرفت على هذه الأوبئة التي امتدت لقرون وسنوات طويلة، هل مازالت تظن أن كورونا هو أخطرها؟

برأيك ماذا كان حل في العالم لو ظهر هذا الفيروس بوقت لا يوجد في دواء أو أطباء؟

شاركنا رأيك وأجابتك ضمن التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.