مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/07/2022 10:51:00 م
أَشْياءَ لَا تَعْرِفُها عَنْ عِلْمِ التَّنْجيمِ والْأَبْراجِ
أَشْياءَ لَا تَعْرِفُها عَنْ عِلْمِ التَّنْجيمِ والْأَبْراجِ 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

سَنُتابِعُ فِي هَذَا الجُزْءِ مَا كُنَّا قَدْ بَدَأْنَا بِهِ فِي المَقالِ السّابِقِ ، لِنُتابِعَ


4 - فِي المُشْكِلَةِ الرّابِعَةِ، سَنَتَحَدَّثُ عَنْ مُشْكِلَةِ التَّنْجيمِ مَعَ التَّوْأَمِ، فَاَلْتَوائِمُ غَيْرُ اَلْمُتَطابِقَةِ فِي العِلْمِ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ وِلادَتِهِمْ فِي نَفْسِ السّاعَةِ والْيَوْمَ، فَإِنَّهُ فِي أَغْلَبِ الحَالَاتِ لَا تَكونُ صَفاتُهُمْ مُتَطابِقَةً، بِحَيْثُ يَكونُ لَهُمْ شَخْصيّاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَهَذَا الأَمْرُ مَا يَتَعَارَضُ مَعَ عِلْمِ التَّنْجيمِ.


- هَلْ بَعْدَ جُمِعِ كُلِّ هَذِهِ المَعْلُومَاتِ اَلَّتِي تُثْبِتُ أَنَّ عِلْمَ التَّنْجيمِ عُو عِلْمٍ زائِفٍ سَيَخْتَفِي؟

لَا طَبْعًا، وَذَلِكَ لِأَنَّ| التَّنْجيمَ| يُصْرَفُ عَلَيْهُ سَنَوِيًّا مِلْياراتِ الدُّولَارَاتِ، وَعَلَى وَجْهِ الخُصُوصِ فَإِنَّهُ يُصْرَفُ عَلَيْهُ سَنَوِيًّا 5 مِلْيارِ دولا رفي الوَطَنِ العَرَبيِّ 

فَأَجْرُ المُنَجِّمُ فِي الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ الأَمْريكيَّةِ يَصِلُ إِلَى 42000 أَلْأَفِ دُولَارٍ فِي المُتَوَسِّطِ، فَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ النّاسَ تَسْتَمِعُ لِتَنَبُّؤاتٍ أَبْراجُها مِنْ مَبْدَأِ التَّسْليَةِ فَقَطْ، فَإِنَّهُ قَدْ سَبَبَ الكَثيرَ مِنْ حَالَاتِ الطَّلاقِ وَالمُشْكِلَاتِ العائِليَّةِ حَتَّى الِانْتِحارِ، وَذَلِكَ حَسَبَ مَوْقِعِ" what is the harm "

فَتَمَّ اكْتِشافُ ذَلِكَ بَعْدَ أَنَّ طَرْحَ المَوْقِعِ سُؤَالًا عَنْ إِدَا مَا تَسَبَّبَ عِلْمَ التَّنْجيمِ بِأَيِّ ضَرَرٍ لِتَكُونَ المُفاجَأَةَ، أَنَّهُ أَكْثَرُ مِنْ 60 أَلْفَ شَخْصٍ قَامَ بِالتَّعْلِيقِ عَنْ مُشْكِلاتٍ قَدْ حَصَلَتْ مَعَهُ فِعْلًا.

هَلْ الْإِيمَانُ بِعِلْمِ التَّنْجيمِ لَهُ عَلاقَةٌ بِالتَّدَيُّنِ؟

حَسْبَ الكَثيرِ مِنْ الدِّراساتِ اَلَّتِي أُجْرِيَتْ فِي العالَمِ، فَإِنَّ النّاسَ اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِعِلْمِ التَّنْجيمِ يَكُونُونَ نَاسٍ أَقَلَّ تُدينًا مِنْ بَقيَّةِ النّاسِ اَلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَذَا العِلْمِ

 فَبِحَسَبِ هَذِهِ الدِّراساتِ لَا يَكونُ هَؤُلَاءِ النّاسُ يَمْتَلِكُونَ أَيَّ اتِّجاهٍ لَهُمْ فِي الحَياةِ ،فالْتَنِبُؤَاتٌ تَكونُ كَفيلَةً لِأَنْ تُعْطيَهُمْ راحَةً نَفْسيَّةً أَوْ مَسَارًا يَمْشُونَ عَلَيْهُ . . .

فِي نِهايَةِ مَقالَتِنا يَجْدُرُ بِنَا التَّنْويهُ إِلَى أَنَّ العُلُومَ الزَّائِفَةَ هِيَ مَحْضُ أَوْهامٍ بُنِيَتْ مُنْذُ القَدَمِ فِي ظِلِّ غِيَابِ الأَساسِ العِلْميِّ، والِاسْتِمْرارُ عَلَيْهَا يَجِبُ أَلّا يَتَعَدَّى دَرَجَةَ التَّسْليَةِ فَقَطْ

 فالْعالَمُ بِالْغَيْبِ هوَ اللَّهُ وَحْدَهُ...

اعْمَلْ لِتَنْجَحَ وَثابَرَ لتصِلَ إِلَى مَا تَصْبُو إِلَيْهُ، فَبَعْضُ التَّوَقُّعاتِ المَكْتوبَةِ لَنْ تَقومَ بِمَهامِّكَ المَرْميَّةِ عَلَى عاتِقِكَ.


وَدُمْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ .

ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.