مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/20/2022 09:42:00 ص
الخنفرة عند الأطفال بين الأسباب والأعراض وكيفية العلاج منها - تصميم الصورة وفاء مؤذن
الخنفرة عند الأطفال بين الأسباب والأعراض وكيفية العلاج منها
 تصميم الصورة وفاء مؤذن
إن الأنف مبطن من الداخل بالأغشية المخاطية، تتصل هذه الأغشية بالأوعية الدموية لإمدادها بالدم اللازم، كما أن هذه الأغشية مبطنة أيضا بطبقة من المخاط الخفيف الذي له فائدة في عملية التنفس، فهو يعمل على ترطيب الهواء داخل الجهاز التنفسي، كما أنه تحتوي الأغشية المخاطية والمخاط على أجسام مضادة، تحارب الميكروبات التي تدخل للجهاز التنفسي عن طريق الأنف.

تبدأ المشكلة عندما يتعرض الأنف لبعض مهيجات الأنف، مثل شم رائحة الدخان، أو العطور، أو أي رائحة تعمل على تهيج الأغشية المخاطية للأنف، فتبدأ كمية الدم التي تصل للأغذية بالإزدياد، فيحصل احتقان في الأوعية الدموية، ويزداد إفراز كمية المخاط، فيحصل انسداد في الأنف، ويبدأ الطفل يعاني من |الخنفرة|.

يتعرض الأطفال حديثي الولادة دائما للروائح المهيجة للأغشية المخاطية للأنف، سواء الدخان، التراب، أو حتى التلوث الجوي، الذي يعمل على زيادة المخاط في الأنف، فيعاني الطفل من |انسداد الأنف|، أو الخنفرة.

ما هي أسباب زيادة الخنفرة عند الأطفال حديثي الولادة

١- ضيق |فتحة الأنف| ومجرى التنفس عند الأطفال حديثي الولادة.

٢- التضخم الفيزيولوجي للحمية، إي أن اللحمية عند الطفل كبيرة نسبياً بالنسبة لمجرى الهواء. 

لذلك يعاني الأطفال حديثي الولادة من الخنفرة أكثر من الكبار خاصة في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل. 

تعد هذه الأسباب، أسباب طبيعية لحدوث الخنفرة عند الأطفال، إلى أن هناك أسباب مرضية تسبب الخنفرة أيضاً. 

ماهي الأسباب المرضية التي تؤدي إلى حدوث الخنفرة عند الطفل

١- حساسية الأنف، الأطفال الذين لديهم حساسية أنف يعانون بشكل زائد من حساسية الأنف، أو من الخنفرة بشكل زائد جداً.

٢-نزلة برد، أو التهاب في الجيوب الأنفية، فتكون الخنفرة موجودة كجزء من مجموعة أعراض أخرى. 

كيف نميز بين الخنفرة الطبيعية الفيزيولوجية والخنفرة المرضية

الخنفرة الفيزيولوجية لا تكون شديدة على الطفل، أما الخنفرة المرضية، تكون الحالة شديدة، بحيث لا يستطيع الطفل الرضاعة بشكل جيد، أو التنفس بشكل جيد. 

متى تستدعي الخنفرة استشارة الطبيب

١- عندما تكون الخنفرة شديدة، حيث لا يستطيع الطفل الرضاعة بشكل جيد، أو لا يستطيع النوم. 

٢- عندما تصاحب الخنفرة أعراض أخرى مثل السعال، ارتفاع الحرارة، الزكام.

٣- عندما تتغير إفرازات الأنف إلى اللون الأصفر، أو الأخضر، أو خروج الدم مع المخاط.

٤- عندما يعاني الطفل من أعراض أخرى مشابهة لأعراض حساسية الأنف، مثل العطاس، الزكام، |حكة في الأنف|. 

٥- وجود الخنفرة، وانسداد أنف الطفل بشكل دائم.

إن الخنفرة الطبيعية يتم تحسنها عندما يكبر الطفل وذلك لأن فتحة الأنف تبدأ بالتوسع، ولحمية الأنف تبدأ تصغر بالشكل فتقل الخنفرة تدريجياً، ويبدأ التحسن عند عمر ستة أشهر، هناك ٦٠٪ من الأطفال يتحسنون بعمر ستة أشهر، و ٨٠ ٪ منهم عند عمر السنة، وبعض الأطفال يتحسنون عند عمر السنتين.

دمتم بخير....

بقلمي: إسراء حيدر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.