مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 07:56:00 م

ملخص رواية فتاة الترومبون - الجزء الرابع -
 ملخص رواية فتاة الترومبون - الجزء الرابع - 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
استكمالاً لما ورد بالمقال السابق 

في هذا الوقت كانت مجدولينا مقتادة البترو، لدرجة أنها توافق على أي قرار يتم اتخاذهوقد اقترح عليها اقتحام بيت الشاعر بابلو نيرودة وقد وافقته الرأي.

ولكن للأسف لم تكن نتائج الانتخابات نجاح الليندي، كان قد خسرها للمرة الثالثة.

ولكن على الرغم من ذلك لم ييأس واستمر في محاولاته.

أما عن بيدروا فقد أحس أن تشيلي لم تعد مكانه المناسب والمفضل، ويعود تفكيره في السفر مجدداً.

ولكن قرر أن يصب كل اهتمامه في فرقته المسرحية.

في الوقت الذي كانت فيه مجدولينا تبحث على فرصة للسفر، وقدمت فعلاً للقنصلية واقترحت أن تإجر العربة التي تخصها في مناسبات الأفراح.

رد عليه الرجل في القنصلية بما يخص موضوع سفرها، أنه من الصعب جداً الموافقة على هذا القرار.

وكيف لهم أن يوافقو من غير معرفة اسم الأب حتى؟؟

وهلى الرغم من أنهم يعتبروه بطل من الأبطال لمحاربته النازيين وعلى الرغم من سماعها هذا الرد القاسي، لكنها لم تيأس واستمرت محاولاتها.

أما عن بيدروا فقد أتت له فرصى للتمثيل في أمريكا، كان بيدرو مهتماً جداً بفرقته الموسيقية، وحقق عرضه المسرحي "كارولين" نجاح كبير، وقد حان بعدها موعد السفر.

ولكنه قام بمفاجئتها بأن الخطاب الذي عرض له، هو الذي قام بتأليفه، وأنه لاداعي لسفره. 

وبدؤوا بالتخيل اليوم الذي يظهر في الصحف الأجنبية خبر فوز بابلو نيرودة بجائزة نوبل، ونحاح الليندي في المرة الرابعة في الانتخابات.

وفعلا لم تمر بضعة أيام،إلا وكان الحلم محققاً، ويفوز الليندي، ويكون أول رئيس مركزي يفوز بالاقتراع وليس بالسلاح.

في ذاك الوقت كان طريق تشيلي مرسوم من سلام وجنال وكمال وحقيقة وعدالة وشيء ثقافي مبهر. 

كان عازف الترومبون أهم شخص مابين المؤيدين. 

وكان الجميع في ذاك الحين يقفون، ويهتفون بالوحدة الشعبية. 

وفي هذا الوقت كانت إيليا إيمار أو مجدولينا واقفة تحتضن ابنها، وبرفقة زوحها بيدرو، فقد كانت تنتمي إلى هذا البلد رغم وسمها بعديمة الجنسية. 

النهاية.... 

نرجوا أن تكون هذه الأحداث والمجريات قد نالت إعجابكم... 

شاركونا من خلال تعليقاتكم الرائعة... 

رغد عباس 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.