مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/17/2022 05:29:00 م

مقتطفات من كتاب وقت السعادة ووقت البكاء - عبد الوهاب مطوع -الجزء الأول-
 مقتطفات من كتاب وقت للسعادة ووقت للبكاء - عبد الوهاب مطوع -الجزء الأول-
تصميم الصورة : وفاء المؤذن 
 
الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص من تأليفه، وعبارة عن بريد يأتيه من القراء. 

لنبدأ مع القصة الأولى بعنوان "نوم الظهيرة" 

تتذكر الفتاة عندما قرر والدها أن تدخل في |الحياة الزوجية| قبل أن تنهي تعليمها ،كان رجل متجمد المشاعر، حاولت جاهدة أن تغيره ولكن لم تستطع. 

كان يمارس روتين ممل كل يوم، يذهب إلى عمله الذي أخذ حيزاً كبيراً من وقته، يعود ليأخذ قسطا من الراحة، ثم يقضي قليلاً من الوقت مع أصدقاءه ليعود بعدها في نهاية يومه مستعداً للدخول في نوم عميق. 

قررت الزوجة أن تتخلص من تلك الروتين القاتل الذي تعيشه منذ أن دخلت تلك المنزل، وجدت عملاً لها وبدأت تمارسه بشكل مستمر. 

مر على ذلك أيام عديدة إلى أن وقعت في حب مديرها في العمل. 

بدأ ذهنها ينشغل في التفكير وقت مديد، وانتهى بها الأمر أن تتطرق إلى |الطلاق| دون أن يهمها أياً كان، لطالما كان زواجها قسراً من غير حب ولا حتى قبول. 

بقيت متشبثة بشكل كبير في قرارها التي اتخذته إلى حين رأت نظرات أطفالها البريئة، وتطلعت إلى مصيرهم في الأيام القادمة. 

الأمر الذي جعلها في تردد كبير أودى بها إلى رفض ونسف جميع الأفكار التي تراءت إلى ذهنها،زقررت العودة إلى حياتها الطبيعية. 

النهاية.... 

إليكم في المقتطف التالي بعنوان 

"كانت عاقلة وحكيمة" 

يروي لنا الكاتب عن رجل رافق صاحب عرف ببخله وجشعه الشديدان. 

بعد زواج تلك الرجل أصابته حالة غريبة غير منطقية ،كيف له أن يصرف على فتاة غريبة عنه، لم يمضي على العيش معها إلا بضعة أشهر. 

قرروا بعد ذلك الطلاق بعد أن ناشدها لفترة طويلة أن تتخلى عن جميع مستحقاتها، خضعت للأمر الواقع ووافقته الرأي وفعلاً تخلت عن كل ما طلبته. 

كانت الزوجة حكيمة ومتأنية بل ومسالمة إلى درجة كبيرة، لأنها كانت على معرفة وإن لم تتنازل عن مستحقاتها، هو ليس بإمكانه أن يسدد لها أي مبلغ من المال، وفي هذه الحالة سوف تضطر للبقاء معه مجدداً.

النهاية... 

وتحت عنوان "قصة سعيدة" 

يروري لنا قصة شاباً حاز على الدبلوم في دراسته، حاول جاهداً أن يعمل في شهادته الجامعية ولم يستطع.

لم يكن لديه سوى خياراً وحيدا وهو العمل مع رئيس فرقة الأفراح الملقب "سعيد"

يصبح بإمكانه على الأقل تلبية طلبات عائلته، وتوفير أدويته التي يحتاجها لعلاجه من مرض السكري وغيره.

النهاية...

نرجو أن تنال هذه المقتطفات إعجابكم.تابعونا لمعرفة ماتبقى في الجزء التالي.... 

رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.