مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/19/2022 04:59:00 م
ملخص مسرحية الحسين ثائرا -الجزء الثاني- تصميم ريم أبو فخر
ملخص مسرحية الحسين ثائرا -الجزء الثاني
 تصميم ريم أبو فخر
سنكمل أحداث الجزء السابق.

لم يأخذ يزيد هذا الموقف بالشورى إنما أخذه بالخوف والبطش

سوف يرد أموال المسلمين التي قاموا بأخذها اتباع معاوية، ويسعى جاهداً لإصلاح جميع ما خلفته اتباع معاوية من آثار النزاع. 

وبعد هذا يعود إلى منزله، ويجلس مع سكينة أحب أبناءه إلى قلبه، لأنها شبه والدته |فاطمة الزهراء|، والتي لديها جارية تدعى بريحانة. 

وبعد فترة من الزمن عرض يزيد على ريحانة أن يعتقها، لكنها رفضت أن تخرج لأنها كانت تعيش في البيت معززة مكرمة. 

يدخل جعفر ابن عمه، وفي نفس الوقت زوج شقيقته زينب، ويجد أن جعفر يأخذ إجراءات غريبة، فأي شخص يدخل البيت يحاول تفتيشه قبل الدخول. 

يستغرب الحسين من هذه التصرفات، لأنه لم يسبق وفعلوها. 

وكان جعفر مصراً على تنفيذ هذه المهام، ومتابعة التفتيش لأن يزيد أعلن مكافأة للشخص الذي يقبض على الحسين، حياً أو ميتاً.

وتكون المكافأة أن يتولى أي ولاية يختارها هو. 

أما بالنسبة لعلي كرم الله وجهه كانت كل الأمة تشهد على عدالته

 مع عدم تطرقه للفتنة والنزاع، وكان يسير في الأمور دون تخطيط مسبق ودون أخذ أية احتياطات، من دون أي حماية أو حرس، الأمر الذي أدى إلى اغتياله وموته.

ومعاوية على الرغم من أنه لم يكن عادلاً كما في معاملة علي كرم الله وجهه، لكن كان آخذاً احتياطه بشكل كبير، الأمر الذي جعله يحمي نفسه من أية غدر واحتيال.

ويعرض على الحسين، حتى ينجو بنفسه، لكنه يرفض رفضاً تاماً، لأن بنظره يجب على كل شخص أن يعبر عن نفسه ولا يأخذ بعين الاعتبار أي شيء أو أي رأي آخر.

ونتعرف بعدها على شخصيتين، وهما |المختار الثقفي| ومسلم ابن عقيل الذين يتكلمون بأسى على ماحصل لعلي كرم الله وجهه، ويكرروا أنهم سيحاولون قدر الإمكان عدم تكرار هذه المواقف مع ابنه الحسين، وأنهم سيناصروه بالكوفة.

ويأتي عندها |عمر بن سعد بن أبي وقاص|، ويخبرهم بوجود حصار جديد حول قصر ابن زياد (أحد اتباع يزيد) ويطلب عدة نقاط، وكان في مقدمتها المعاملة بشكل هادي.

الأمر الذي أشعل غضبهم لانهم لم يقوموا بأي فعل مشين.

ويأتي سعيد (من أحد الاتباع) لهم بفعل العديد من الرسائل التي أرسلت من أهل |الكوفة|، الذين يبايعون الحسين، ويرفضون الصلاة في الجامع من دون أن يكون معهم.

وقاموا بإقناعه بأن يبقى في المدينة بين أهله، وفي حال حدوث أي مشكلة يحتمي بأهلها، ولو ضاقت به الدنيا واشتدت عليه الصعاب فيلجأ للكعبة. 

ولكن رفض الحسين بقاءه في حالة خوف وفضل أن يغادر.

ولكن بعد ذلك الأوضاع اختلفت تماماً.

تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي... 

بقلمي: رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.