مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/19/2022 05:02:00 م
ملخص مسرحية الحسين ثائرا -الجزء الخامس- تصميم ريم أبو فخر
ملخص مسرحية الحسين ثائرا -الجزء الخامس
 تصميم ريم أبو فخر
سنكمل أحداث الجزء السابق.

مصير مسلم

يحتفظ عمر بالسر الذي أفشاه له مسلم، بل ألقاه على مسامع جميع الجالسين في المسجد، وعلى الرغم من كره زياد لمسلم الشديد، إلا أنه احتقر عمر على ماقام به، ولأنه لم يحتفظ بالسر. 

ورداً على مافعله، كانت عقوبته الخروج مع |الجيش| لمواجهة الحسين.

انصرف زياد بعدها لرؤية مصير مسلم بعد ماحدث.

كان مصيره الموت حتماً، يرسل زياد مجموعة من الرجال لقتله.

أما عن عمر بن سعد بن أبي وقاص، الذي لقى لوماً كبيراً من قبل الأرقم، أثر الفعل المشين الذي قام به.

كان الأرقم في حالة استغراب من العداوة التي يكنها عمر بن الوقاص تجاه ابن عمته مسلم.

لماذا عمر لم يناصر أهله وأتباعه ويقف جنباً إلى جنب مسلم

ماذا كان رد عمر؟؟

أن علي كرم الله وجهه الذي يكن لعمر عمه، لماذا أعلى شأناً ومركزاً من والده؟؟

ولكن كانت وجهة نظر عمر غريبة جداً، لأنه في الوقت نفسه لو أحد من الرجال المتبقية غير علي أعلى رتبة من الده، ماكان على عمر ليعارض هذا.

كان كل من سمع هذا الحديث الذي دار بينهم، يقع في حالة استغراب ودهشة من وجهة نظر عمر بن وقاص الذي تشبث بها إلى درجة شديدة .

طلب أحدهم من عمر الحفاظ على سمعة والده  الحسنة الطبيب |سعد بن أبي وقاص|، وتذكراً لشخصيته التي كانت على العكس تماماً من شخصية ابنه في الوقت الحالي.

ولكن وبعد كل الأخطاء واللوم والعتاب الذي وقع على عاتق عمر بن سعد بن أبي وقاص بقي مصراً أن يقف بجانب زياد. 

نجد الحسين برفقة رجاله، وبعض الرجال التي انضمت له من الكوفة، بالإضافة لبعض الأعراب بغية أخذ الأموال بسبب حالتهم الفقيرة  المؤسفة. 

وبعد ذلك ورغم حالة التفاؤل التي كانت قد أصابتهم. 

للأسف تأتيهم الأخبار السيئة، وهم في طريقهم وفي مقدمتها خبر قتل |مسلم بن عقيل|، وهاني بن العروة. 

بعضهم لم يأخذ هذه الأخبار على محمل الجد، لأنه لم يمضي وقتاً كثيراً على وجود الحصار على قصر زياد. 

وبغض النظر عن مصداقية هذه الأخبار، تزعزع شعور الثقة بالنصر في أنفسهم، وبدأ بعض القوافل والحشود بالرجوع والعودة تدريجياً لشعورهم بالخطر. 

لم يبقى في ساحة المعركة سوا الحسين وآخر يدعى |جرير| وشقيقته زينب. 

النهاية.... 

بقلمي: رغد العباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.