مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 05:22:00 م

هل سبق وأن علمت تاريخ الحاسوب من قبل؟-الجزء الأول-
    هل سبق وأن علمت تاريخ الحاسوب من قبل؟-الجزء الأول- 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر   
إن التاريخ يخلد مالا يمكن أن يمر مرور الكرام على البشرية  فكلما كان الإنجاز أكبر كلما كان الأثر أكبر وأعظم

 ...الحاسوب هو أحد أهم إختراعات البشرية فهو الآلة التي غيرت مجرى التاريخ  وصنعت  أمجاداً لا تزال تحكى وتتطور حتى اليوم وإلى غد

وبعد غد ..في مقالنا اليوم سنتحدث عن موضوع علمي جميل، وسنستحضر صوراً من التاريخ لنكوّن صورة كاملة لهذا الإبداع في أذهانكم ...هيا بنا ...

ديميس المعجزة والحاسوب

في أواخر الثمانينيات وفي أحد بطولات |الشطرنج|، كان الطفل البريطاني المعجزة "ديميس هاسبيس" يبارز لاعب آخر في التصفيات وأثناء تفكيره في لعبته التي يلعبها فجأة نظر حوله وسأل نفسه:" لماذا لا نوظف هذا التفكير كله بشيئ يفيد البشرية ويأتي  بحلول للبشر ولراحة البشر وصحتهم؟"

بدأ يوجه هذا الطفل أنظاره نحو الحاسوب و|البرمجة|، وكان يخبئ في جعبته الكثير من الأحلام التي يتطلع لتحقيقها من أجل أن يضع بصمة له في التاريخ، ....بدأ بتطوير برمجيات بسيطة من أجل أن تساعده على التفكير 

في الكثير من الأمور، وتخلق من ذاك الفضاء الرقمي حلول واقعية ومنطقية، فأول تجربة كانت في لعبة ابتكرها أسماها "أوتيلو" وجعل أخيه الصغير يبارز الحاسب في هذه اللعبة، فلاحظ أن اللعبة تغلب الطفل في كل مرة يلعب بها  ولا يتمكن من الفوز ولو لمرة واحدة 

هذا الأمر أتاح لديميس أن يعلم أن الطريق الذي يسلكه هو الطريق الصحيح والسليم ...

 كيف يمكن لآلة أن تتغلب على إنسان ؟

من أجل الإجابة عن هذا السؤال علينا العودة لأول حاسوب تم إختراعه في التاريخ،...ألا وهو |الدماغ البشري| ،...نعم لما الاستغراب فهو أحد أقدم وأكثر الحواسيب فعالية وقدم في التاريخ  فدماغ الإنسان الذي يزن الكيلو والنصف كيلو غرام  هو المحرك الرئيسي للإنسان من بداية تشكله في رحم الأم وحتى الموت

  فالهروب من الحيوانات المفترسة مثلاً، و اكتشاف النار واكتشاف |الزراعة| والاستقرار  هو من صنع هذا العضو الخارق   فهذا العضو جعل للبشر حضارات ومجتمعات كاملة 

وأعداد كبيرة من البشر يعيشون مع بعضهم في مكان واحد .

سنتابع في الجزء التالي من المقالة المزيد من المعلومات الشيقة حول هذا الموضوع....لنتابع ...

ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.