مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/16/2022 07:15:00 م

كيف غيرت "زها حديد" مفهوم فن العمارة في العالم؟
كيف غيرت "زها حديد" مفهوم فن العمارة في العالم؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

بغداد في البلاد ...كالأستاذ في العباد ، جملة كثير ما يتم تداولها في العالم ،لبلد طغى الجمال عليه، فهو بلد الحضارات الغني على التعريف ....

من منا لم يغني مسامعه وأنظاره بجمال وروعة حضاراته الكثيرة ،فعلى مر الأزمان ،كان مقصد كل العلماء وأصحاب الثقافة،  في كل الحقب الإسلامية، وما قبل الإسلام ،وما بعده حتى ...

ومن هذا البلد ظهر العديد من الناجحين ،الذين إستطاعو أن يرسموا خط نجاحهم المتفرد، وأن يتقلوه بأبهى صورة ...

ومن هؤلاء المعمارية العبقرية زها حديد ....

فأن تكون| مهندس مهماري| فهذا شيئ عادي ،ولكن أن تكون مهندس معماري ذو اسم مخلد في التاريخ  ب950 مشروع، في 44 بلد حول العالم ، وأكثرمن 100 جائزة ،إعترافاً بإبداع عظيم حققته،  هو الشئ الغير عادي أبداً ، بل إنه شيئ غاية في التفرد والإستثناء  ...


من هي زها حديد؟

زها حديد هي مهندسة معمارية عالمية ،لقبت بملكة المنحنيات، وذلك لتميز تصميماتها  بوجود الكثير من المنحنيات ،غي المألوفة التي غيرت مفهوم العمارة في العصر الحديث، وفتحت باب سيغير من شكل العمارة في المستقبل القريب 

 فهي مخترعة ال89 درجة بالعمارة، لقناعتها أنه لا مكان للزاوية القائمة في المعمار .

-هل فنها كان في مجال العمارة فقط ؟

لا.. بالتأكيد ..

فزها حديد قامت بتصميم الكثير من المجوهرات، والأزياء ،والأحذية،  ولأنها تمتعت بإرادة حديدية، تمكنت من تحويل خيالها لواقع مبهر يمكنننا رؤيته في كل أحاء العالم  .

متى ولدت زها حديد؟

ولدت الطفلة زها محمد حديد في عام 1950 ،والدها هو رجل الأعمال والوزير العراقي الأسبق، "محمد الحاج حديد "ووالدتها هي الفنانة التشكيلية، "وجيهة صابونجي" 

نشأت "زها" وسط عائلة ثرية، ودرست في مدارس بغداد ، إلى أن حصلت على شهادة الثانوية العامة .


ماهي حكاية حبها للعمارة ؟

عندما كانت زها صغيرة ذهبت مع أسرتها  لزيارة الآثار السومرية ،وهي أقدم حضارة عرفتها البشرية في جنوب العراق،  فكل الجمال التي شاهدته وقتها، حفر في ذاكرة زها منذ ذاك الوقت،  فقررت أن تبتكر طراز معماري ،يكون له التأثير نفسه ، ولكن بصورة أكثر عصرية . 


سنتابع في الجزء التالي من المقالة المزيد من المعلومات القيمة عن زها حديد....تابعوا معنا....


ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.