مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/27/2022 10:51:00 م

كَيْفَ تَتَعامَلُ مَعَ لينْكِدَ إِنَّ بِشَكْلٍ احْتِرافيٍّ ؟ -الجزء الأول- تصميم الصورة رزان الحموي
كَيْفَ تَتَعامَلُ مَعَ لينْكِدَ إِنَّ بِشَكْلٍ احْتِرافيٍّ ؟ -الجزء الأول
 تصميم الصورة رزان الحموي 

فِي ظِلِّ انْتِشارِ الكَثيرِ مِنْ بَرامِجِ التَّواصُلِ الِاجْتِماعيِّ المَعْنيَّةِ بِاَلْدَرْدَشَةِ والتَّسْليَةِ وَتَداوُلِ الأَخْبارِ المُتَنَوِّعَةِ والصّوَرِ، كَانَ مِنْ الضَّرُورِيِّ أَنْ تَظْهَرَ أَيْضًا بَرامِجُ تَواصُلٍ اجْتِماعيٍّ مُتَخَصِّصَةً لِمُسَاعَدَةِ الشَّبابِ أَكْثَرَ عَلَى الحُصولِ عَلَى وَظائِفَ تُناسِبُ إِخْتصَاصَاتِهْمَ، وَبَرامِجَ تُتِيحُ لِلشَّرِكَاتِ وَاَلْمِنَصّاتِ عَرْضَ الشَّواغِرِ المُتاحَةِ لَدَيْهَا، مِنْ أَجْلِ

اغْتِنامُ الفُرْصَةِ لِلِاسْتِفَادَةِ بِشَكْلٍ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا الغَزْوِ التِّقْنيِّ، فَكَمَا نَعْلَمُ أَنَّهُ فِي الآوِنَةِ الأَخيرَةِ وَجَدَتْ الكَثيرَ مِنْ هَذِهِ البَرامِجِ اَلَّتِي تُعْنَى بِهَذِهِ الأُمورِ بَعِيدًا عَنْ كَوْنِها بَرامِجَ دَرْدَشَةً وَتَعارَفَ فَقَطْ، اليَوْمَ فِي مَقالَتِنا هَذِهِ سَنُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى |بَرْنامَجٍ لينْكِدَ إِنَّ| الشَّهيرَ، وَعَنْ الطُّرُقِ اَلَّتِي سَتُتِيحُ لَكَ التَّعامُلَ اَلْاحْتِرافيُّ مَعَ هَذَا البَرْنامَجِ ، . . . لنْتَابِعَ مَعًا . . .

هَلْ لينْكِدَ إِنَّ هوَ بَرْنامَجٌ لِلْبَحْثِ عَنْ الوَظائِفِ فَقَطْ

مِنْ المُمْكِنِ أَنْ يَكونَ لَدَيْنَا مَفْهومٌ عَنْ كَوْنِ بَرْنامَجٍ لينْكِدَ أَنَّ بَرْنامَجَ يُعْنَى بِالْبَحْثِ عَنْ الوَظائِفِ فَقَطْ ، وَنَنْسَى أَنَّهُ بَرْنامَجُ |تَواصُلٍ اجْتِماعيٌّ| أَيْضًا لَهُ دَوْرٌ مُهِمٌّ جِدًّا فِي مَجالِ العَمَلِ، سَنَقُومُ اليَوْمَ بِالتَّرْكِيزِ عَلَى هَذَا البَرْنامَجِ مِنْ أَجْلِ أَنْ

تَبَنَّوْا حُضورَ أَقْوَى فِيه، فَكَمَا نَقْضِي الكَثيرَ مِنْ الوَقْتِ عَلَى بَرْنامَجِ فِيسْبُوكْ وَإِنِيسْتَاغْرَامْ وَتويتَرْ بِوَاسِطَةِ مُشارَكَةِ أَفْكارِنا وَآرائِنا الشَّخْصيَّةِ وَصَوَّرِنَا عَلَيْهُمْ، مِنْ المُهِمِّ أَيْضًا إِمْضاءُ وَقْتٍ عَلَى مَوْقِعٍ لينْكِدَ إِنَّ بِوَاسِطَةِ مُشارَكَةِ الكَثيرِ مِنْ النّاسِ بِالْمَعْلُومَاتِ والْأَفْكارِ فِي مَجالِ تَخَصُّصاتُنا الدِّراسيَّةُ والْعَمَليَّةُ.

كَيْفَ تَعْمَلُ خَوَارْزِمِيَّةُ لينْكِدَ إِنْ 

إِنَّ |خَوَارْزِمِيَّةَ| لينْكِدَ إِنْ تُشْبِهَ إِلَى حَدٍّ بَعيدٍ بَاقِي الْخَوَارِزِمْيَّاتِ، فَكُلَّمَا كَانَتْ المُشارَكَةُ أَكْثَرَ عَلَى هَذَا البَرْنامَجِ، كُلَّمَا زَادَتْ فُرَصُ انْتِشارِ حِساباتِنا وانْتِشارِ هَذِهِ المَنْشوراتِ.

مَاذَا يُمَيِّزُ لينْكِدَ إِنْ 

إِنَّمَا يُمَيِّزُ لينْكِدَ إِنْ، أَنَّهُ عِنْدَ قيامِكُمْ بِالتَّفَاعُلِ عَلَى مَنْشُورَاتِ شَخْصٍ مَا أَوْ العَكْسِ، فَسَتَظْهَرُ هَذِهِ المُشارَكاتُ عَلَى |الجُمْهورِ| المُتابِعِ لِهَذَا اَلشَّخْصِ، فَمِن خِلالِ ذَلِكَ سَتَضْمَنونَ أَنْ يَكونَ مَنْشورُكُمْ قَدْ وَصَلَ لِعَدَدٍ أَكْثَرَ مِنْ النّاسِ، وَسَتَلْفتُ الأَنْظارَ بِشَكْلٍ أَكْبَرَ عَلَى حِساباتِكُمْ.

سنتابع في الجزء التالي من المقال المزيد من الأفكار الممتعة...لنتابع...

بقلمي: ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.