مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/08/2022 08:09:00 م

ما هو التنمر وكيفية التصرف عند تعرض الطفل  للتنمر
 ما هو التنمر وكيفية التصرف عند تعرض الطفل  للتنمر 
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
يعرف التنمر بالشخص العدواني الذي يسيئ للطفل ويزعجه سواء كان إساءة لفظية، أو جسدية ويعتبر موضوع مهم جداً يحب متابعته، فقد يصل بالطفل إلى مرحلة الانتحار 

كثيراً ما يتعرض الأطفال لمشكلة |التنمر|، خاصة في المدرسة مما يسبب أثار خطيرة تحدث للطفل 

ماهي التصرفات التي تبين تعرض الطفل للتنمر: 

هناك عدة مؤشرات دليل على تعرض الطفل للتنمر منها 

تغير في الطباع 

 الميل إلى الوحدة والعزلة

 التبول اللاإرادي مفاجئ

الرغبة في الصراخ

 شعور في الاكتئاب لذلك يجب معالجتها قبل أن تتفاقم

ماهي أسباب التنمر: 

السبب الأساسي والأولي هو سوء التربية الذي تسبب إزعاج الآخرين:

 وذلك بغياب عدم التعليم  فيجب تعليم الأطفال كم هذا خطير على الآخرين  دون اللجوء إلى الضرب و|التعنيف|  وعدم تجاهل الموضوع، إذ يجب الجلوس معهم، وتعليهم خطورة التصرف الذي قاموا به ونتائجه المحتملة على الآخرين وتعليمهم أن هناك حدود  تعامل مع الناس لا يجوز تجاوزها، والقيام بتوجيههم

 على سبيل المثال المدرسة التي تجمع جنسيات مختلفة، هناك طلاب بها يشعرون بجميع |المشاعر السلبية|، وذلك بسبب جنسيتهم المختلفة

 فمن المهم تسليط الضوء على هذا الموضوع، لكي يعلم الأطفال بعدم التفرقة مهما كان الاختلاف كبير، وتعزيزهم بالقيم الإنسانية، فمن الأغلاط الشائعة معاملة |المتنمر| بعنف، فهو ضحية، ويحتاج إلى متابعة وتوعية للتخلص من مشاكله ليصبح أكثر وعي، وإتزان 

كيفية التعامل مع الطفل المتنمر عليه

وذلك بتعليم الطفل  كيف يتصرف عندما يلقى إزعاج  أو مضايقات من الآخرين  وفرض شخصيته على محيطه  وتعليمه |الثقة بالنفس| وكيفية الدفاع عن نفسه  وكيف يقابل الإهانات التي يتعرض لها  بدون إيذاء للآخرين، ودعمه بشكل مستمر وتعليمه فنون الدفاع عن نفسه، كيف يضع حد للأشخاص الذين يحاولون الإعتداء  أو الإساءة إليه  تعليمه كيف يتجاهل بعض الأحيان وأن لا يكون سريع الإستفزاز 

لا يجب لوم الطفل عندما يتعرض للتنمر  أو الشعور بالغضب منه  أو تشعره بالذنب  فإذا شعر بإحساس الضعف لن يخبر الأهل ما قد يحصل معه ثانية  ويفقد ثقته بنفسه  بسبب العبئ الكبير  الذي أثقلوه به الأهل  

ماهي الطريقة السليمة للتعامل مع الطفل المتنمر عليه 

يجب الجلوس معه  وسماعه جيداً  دون مقاطعته  ليشعر بالراحة  والإطمئنان  وإعطائه كامل الاهتمام وعند إنتهائه  أطرح عليه بعض الأسئلة  ليشعر بأهميته وإحترام أفكاره  وبهذه الطريقة تزيد ثقة الطفل بنفسه  كما أنها تقوم على تأسيس علاقة حوار جيدة بين الطفل  والأهل  لمعرفة ما قد يحصل مع  الطفل   وإرشاده   ليصل إلى |مرحلة الراحة | والأمان 

فمن واجب المربي متابعة تفاصيل حياة طفله كاملةً  خطوة تلو الخطوة  وجعله من أولوياته  وأهم مسؤولياته  كي لايفشل بتربيته ويشعر بالندم والحسرة عند إهامله لمستقبل طفله وحياته.  

إسراء حيدر 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.