مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/26/2022 05:16:00 م

كيف تقاوم التشتت في حياتك؟ -الجزء الثاني-
  كيف تقاوم التشتت في حياتك؟ -الجزء الثاني-
تصميم الصورة : رزان الحموي 
  
سنتابع في هذا الجزء كيف تقاوم التشتت في حياتك؟ما كنا قد بدأنا به في المقالة السابقة...تابعوا معنا

 النصائح والحلول الفعالة للتشتت

طريقتك في إدارة الأزمات هي المشكلة التي تجعلك تصاب بالتشتت، فمهما كنت شخص مثقف وذو خلفية علمية كبيرة، ومهما بلغت من العمر وكمية التجارِب التي تحملها في جعبتك، ستظل معرضاً للإصابة بالتشتت لو كانت طريقتك في التعامل مع المشكلات يتخلله أي جهل أو خطأ في الطريقة المتبعة.

إن سؤالك للناس عن أشياء تدور في عقلك حول التشتت سيتيح لك المجال من أجل أن تصنع فكرة شاملة تخرجك من الدائرة المغلقة العالق بها، فقدرتك على حل مشكلات الناس ستكون أكبر بكثير وفعالة أكثر من قدرتك على حل مشاكلك الشخصية فلو قمت بسؤال صديقك على سبيل المثال :

ماهي الأشياء التي تسبب لك التشتت

ستقوم بجمع الكثير من الأجوبة التي ستدفعك للتفكر لذا التوصل إلى جواب منطقي صحيح بنسبة كبيرة، لكن بتحكيم شخصيتك ومراعاتها لو أخذت القرار بناء على هذا الاستبيان

أبرز الطرق لتحديد الأشياء التي تقوم بتشتيتك

1-التطبيقات:

إن الجيل الحالي يملك فرص أكبر للمعاناة من التشتيت مقارنة بالأجيال السابقة، ففي السابق لم يمتلك الناس الكثير من |أسباب التشتت|، أما اليوم فهناك الكثير من الأشياء التي تودي بالشخص إلى فخ التشتت، فاليوم لو قررت معرفة أحداث |ولاية تكساس| الأمريكية كما لوكنت هناك، سيكون بمقدوري ذلك، وذلك بواسطة |وسائل التواصل الاجتماعي| الذي تعد العامل الأول في التشتت ومسبب رئيس لها، 

فهناك دراسة تقول أنه وأثناء لتصفحك أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ستتشتت مرة كل 40 ثانية،ومن أجل أن تعود للوضع الطبيعي بلا تشتت،ستحتاج إلى عشرون دقيقة، فلو كنت تعاني التشتت، سيكون قرار إلغاء بعض التطبيقات غير الهامة، حلاً لمعالجة هذه الحالة.

2-التفكير في تنويع مصادر الدخل

هي واحدة من الأسباب الرئيسة للتشتيت، فلو كنت تعاني هذا الأمر، كلّما عليك هو التركيز بأمر معين، وبذلك كل الجهد فيه، بدلاً من تشتيت تركيزك على الكثير من الأشياء، التي من الممكن أن تصبح وبسبب التشتيت فاشلة

ستابع في الجزء التالي من مقالتنا كيف تقاوم التشتت في حياتك؟ الكثير من الحلول الفعالة من أجل الحفاظ على سلامتك النفسية والوقاية من التشتت الهدام...لنتابع سوياً

-إضغط على الرابط من أجل الانتقال إلى الجزء التالي من المقال...

ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.