مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/05/2022 10:45:00 ص

السَّاعة الذكيَّة للتنبُّؤ بالأمراضِ قبل ٤٨ ساعة
 السَّاعة الذكيَّة للتنبُّؤ بالأمراضِ قبل ٤٨ ساعة
تصميم الصورة : رزان الحموي 
 
ليست ساعةً عادية…! 

ليست كباقي الساعات التي ترتديها لمعرفة الوقت…! 

إنَّها السَّاعة الذَّكية التي تتنبَّأ بخطر إصابة الشخص الذي يرتديها بالمرض. 

ماذا تفعل هذه الساعة؟

استطاع |الجيش الأمريكي| أن يطور ساعة ذكية تستطيع التنبؤ بإصابة الشخص الذي يرتديها بالمرض قبل ٤٨ ساعة، وحتى قبل ظهور أعراض المرض عليه، ليس هذا وحسب بل تستطيع قياس درجة شدة المرض وتقييمها من ١ إلى ١٠ على حسب شدته. 

مَن وراء هذا الاختراع؟

قامت وحدة الابتكار التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية بالمشاركة مع شركة philips للرعاية الصحية ومشاركة ما يقارب ٢٩٠ ألف شخص بتطوير هذه الساعة. 

ما هو مبدأ عمل هذه الساعة؟

يعتمد مبدأ عمل هذه |الساعة الذكية| على تحليل البيانات الحيوية للشخص الذي يرتديها، وإرسالها إلى نظام معين، والذي بدوره يقوم بتحليل هذه البيانات والتنبؤ - على أساسها - بالمرض قبل ٤٨ ساعة من حدوثه، كما تستطيع قياس درجة |شدة المرض| وإعطائها قيمة بين ١ و ١٠.

ولكن لا تستطيع هذه الساعة تحديد نوع المرض، أي أنها تتنبأ بحدوث المرض ولكنها لا تستطيع تحديد ماهيَّة المرض، وسُمِّي هذا الاختراع ب "التحليل السريع للتنبؤ بالتهديد" أو اختصاراً "RATE" وذُكِر أنه يعتمد على |تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي|. 

الاختراع تحت التجربة: 

تم اختبار هذه الساعة على ما يقترب من ٢٥٠ ألف شخص مصابين بأمراض معينة، واستطاعت التعرف على المصابين بفيروس كورونا. 

قال موقع "Defens one": إن هده الساعة مختلفة عن بقية الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق والتي تستطيع فقط قياس التغير في درجة حرارة جسم الإنسان، فإن هذه الساعة تتنبأ بحدوث المرض قبل ظهور الأعراض، وهذه ميزة مهمة جداً، فلو كان المرض الذي سيصيب الشخص مرضاً معدياً ستتنبأ به قبل ظهور الأعراض، وبالتالي يقوم الشخص بعزل نفسه ويحمي مَن حوله من العدوى، ويحمي نفسه أيضاً من تفاقم المرض لأنه اكتشفه مبكراً.

لقد بدأ الجيش الأمريكي بتجربة هذه الميزة على قرابة ٧٠٠ عنصر داخل الجيش، وأعلن أن موعد طرح هذه الساعة في الأسواق سيكون قريباً، وتحت إشراف |وزارة الدفاع الأمريكية| وستكون متوفرة لحوالي ٥ آلاف شخص مبدئياً، واذا تم التأكد من فاعالية هذه الساعة سيتم تصنيعها بكميات أكبر بكثير لتكون متاحة للجميع. 

ما أجمل العلم حين يُوظَّف في مصلحة الإنسان! 

فمن المؤكد أنه سيكون من المفيد جداً أن نستطيع توظيف الذكاء الاصطناعي في السعي لتطوير البشرية والطب وحماية الإنسان من الأمراض كهذه الساعة الذكية. 

وهكذا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، أرجو أنه نال إعجابك.  

فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^

 آية الحمورة 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.