مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/01/2022 07:12:00 م

أعظم عملية هروب في التاريخ ؟! الهروب من سجن الكاتراز المحصن
 أعظم عملية هروب في التاريخ ؟! الهروب من سجن الكاتراز المحصن
تصميم الصورة ريم أبو فخر 
 استكمالاً لمقالنا السابق عن  أعظم عملية هروب في التاريخ ؟! الهروب من سجن الكاتراز المحصن...

 جاء اليوم الموعود

يوم الهروب الكبير في ١١ من شهر حزيران عام ١٩٦٢، بعد ماحان وقت النوم ، وتم إطفاء أنوار| السجن| في الساعة التاسعة مساءً، بدأ |السجناء| الأربعة بالتحرك للبدء بتنفيذ خطة الهروب. 

- وضع كل منهم الرأس المزيف على وسادته، وقام بتغطيته جيداً، حتى إذا مر أحد الحراس يعتقد أنهم نائمون

 أول خطوة قاموا بها هي فتح فتحات التهوية التي حفروا لتوسيعها، وخرجوا للممر الخلفي وراء زنازينهم

 الممر الذي سيقودهم لمكان عملهم ومن ثم لفتحة التهوية ومنها لسطح السجن. 

ولكن فقط ثلاثة منهم خرجوا للسطح، ماعدا ألين ويست لم يستطع أن يفتح فتحة التهوية الموجودة في زنزانته، على ما يبدو أنه استخدم كمية كبيرة من الإسمنت ومواد أكثر من الحاجة لتغطية الفتحة

ولأنه لم يقم بفتحها منذ عدة أيام تصلبت هذه المواد بشكل كبير، وحفرها مرة ثانية لم يكن بالأمر السهل أبداً. 

وعندما رأى أصدقائه ماحدث معه، وأخبروه بأنهم سيجهزون القارب والأمور الأخرى، وأن يحاول أن يلحق بهم بأسرع وقت وسيكونون بانتظاره

 استمر ألين بالمحاولة على أمل أن يتمكن باللحاق بهم. 

 أول شيء قاموا به تجهيز القارب المطاطي وستر النجاة...

 ثم قاموا بنزع القضبان الحديدية التي كانت على فتحة أنبوب التهوية والتي ستكون طريقهم للسطح، وبعد ما انتهوا من التحضيرات  وتبين لهم أن ألين ويست لم يتمكن من الخروج من زنزانته، قرروا تركه ورائهم.

 وكانوا على اتفاق فيما بينهم لو أن أحد منهم وقع في مشكلة ما، سيواصل الآخرين طريقهم بدونه. 

ولكم تخيل كمية القهر التي شعر بها ألين،  فقد كانت فكرة الهرب فكرته، وهو من اكتشف وجود فتحة التهوية، وعمل معهم لأشهر طويلة في حفر  الجدران وتصنيع القارب

وفي النهاية لم يستطع الخروج من زنزانته، فيا لسوء حظه. 

 استطاع الثلاثة الآخرين الوصول للسطح

 وبهدوء تسللوا حتى وصلوا للأسوار والتي كانت عبارة عن مجرد شبك وأسلاك، واستطاعوا قطعها بسهولة، وعبروا من خلالها للشاطئ. 

 وبالقرب من محطة لتوليد الطاقة، وكانت هذه النقطة مخفية لجميع الكاشفات وأبراج المراقبة، استطاعوا نفخ القارب المطاطي باستخدام آلة موسيقية ( الأكورديون ) كان يملكها فرانك موريس

 وبالطبع قام بالتعديل عليها حتى لا تصدر صوتاً وكان يخرج منها هواء فقط، وأبحروا في تلك الليلة 

بالطبع لم تكن هذه المرة الأولى التي يهرب فيها فرانك موريس من السجن، وهو العقل المدبر لهذه العملية، فقد كانت له سوابق فيما مضى. 

لم يتم اكتشاف أمر هروبهم حتى صباح اليوم التالي، عندما قرع جرس الاستيقاظ ، وبدأ العد الصباحي للسجناء

 وكان يجب على كل سجين أن يقف داخل زنزانته أمام الحراس

 وعندما وصلوا أمام زنزانة فرانك موريس بدأ الحارس يناديه ولكن ما من رد، وعندما أدخل يده ليحرك له رأسه كانت الصدمة الكبرى! عندما وقع الرأس وتدحرج أمامه على الأرض. 

ما الذي حدث بعد هذا ؟؟؟

إقرأ المقال التالي لتعرف مالذي حدث ....

تهاني شويكي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.