مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/14/2022 09:58:00 م

الأشخاص الخمسة الأسوأ حظّاً في التّاريخ
لأشخاص الخمسة الأسوأ حظّاً في التّاريخ 
تصميم الصورة وفاء مؤذن

هل يراودك أحياناً أو دائماً شعوراً بأنّك شخص سيّء الحظ؟

هل شعرت في أحد الأيّام وكأنّك مغناطيس جاذب للمشكلات؟

هل تعتقد أنّ هناك أي إنسان حول العالم قد يكون أسوأ حظّاً منك، وحتّى عندما تكون في أسوأ حالاتك؟

تابعوا معي هذا المقال لنتعرّف على الأشخاص الّذين يعتبرون أنّهم الأسوأ حظّاً في التّاريخ.


سأخبركم ببعض |القصص| الحقيقيّة على مدار أكثر من جزء، ولن تستطيعوا أن تتخيّلوا أنّها حدثت لأشخاص حقيّقيّين يعيشون معنا على نفس الكوكب.


القصّة الأولى: "امرأة الأعاصير"

تخيّل أن يطاردك أحدهم طوال حياتك ويهدّدك بالقتل، سوف تتحوّل حياتك حتماً لجحيم وتعاسة.

ولكن ماذا لو كان عدوّك ليس إنسان؟ 

هذه| قصّة |الأميركيّة "ميلاني مارتينز" والّتي كان عدوّها اللّدود هو الأعاصير! وبسبب الأعاصير تمّ تصنيف هذه المرأة من بين الأشخاص الأسوأ حظّاً حول العالم.

في العام 1965 ميلادي ضرب| إعصار| منزل السّيّدة ميلاني ودمّره بالكامل، فانتقلت هذه المرأة المسكينة إلى منزل آخر، ولكن ولسوء الحظ هاجم إعصار آخر في العام 1985 ميلادي منزلها الجديد وتمّ تدمير هذا المنزل أيضاً.

لم تتوقّف القصّة بعد حيث انتقلت السّيّدة مارتينز إلى منزل ثالث ولكنّه دُمّـِر أيضاً بواسطة إعصار في العام 1998 ميلادي، وكذلك المنزل الّذي يليه دمّره الإعصار "كاترينا".

أعلنت هذه المرأة التّعيسة إفلاسها فقرّرت الحكومة بصرف منحة تقدّر بحوالي 20 ألف دولار لمساعدها على شراء منزل جديد لتستقرّ فيه، وانتقلت إلى منزلها الجديد والّذي تمّ تدميره بواسطة الإعصار آيزك في العام 2012 ميلادي، وكان هذا الإعصار الخامس الّذي يضرب بيت السّيّدة ميلاني.

في النّهاية قرّر بعض المتبرّعين بجمع مبلغ من المال من أجل شراء منزل يقع في منطقة جبليّة بعيداً عن جميع الأعاصير لتستقرّ السّيّدة ميلاني الّتي قضت حياتها من منزل لآخر.


القصة الثّانية: "رجل الصّواعق"

كان هناك ضابطاً بريطانيّاً يدعى "والتر" أثناء| الحرب العالميّة| في العام 1918 ميلادي ضربته صاعقة كهربائيّة أدّت لإصابته بشلل بالنّصف السّفلي من جسده، مما أدّى لتقاعد السّيّد والتر واستقرّ بعدها في أحد المدن في كندا لعلّه يعيش حياة هانئة بعد إصابته.

وفي أحد الأيّام في العام 1924 ميلادي عندما كان السّيّد والتر يمارس أحد هواياته المفضّلة وهي صيد الأسماك ضربته صاعقة كهربائيّة أخرى تسبّبت بإصابة القسم الأيمن من جسده بالشّلل.

خضع السّيّد والتر للعلاج واستعاد عافيته وأكمل حياته بشكل طبيعي، حتّى العام 1930 ميلادي فقد ضربت صاعقة ثالثة السيّد والتر وهو في منزله أدّت لإصابته بشكل كامل وتوفي بعدها بحوالي السّنتين.

بالطّبع لم تنتهي قصّة مطاردة الصّواعق للسيّد والتر؛ فبعد وفاته ضربت إحدى الصّواعق قبر السيّد والتر واحترقت اللّوحة الاسميّة للسّيّد المتوفّي.


تابعوني في المقال القادم لأخبركم بالمزيد من القصص الحقيقيّة والمغامرات الصّعبة لبعض الأشخاص المنحوسين حول العالم.

بيان فتاحي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.